بشكل دوري ومتواصل يقوم الاتحاد البحريني لكرة القدم بعقد دورات فنية متخصصة تتعلق بالتدريب واللياقة البدنية والتحكيم والعديد من جوانب منظومة كره القدم، هذه الدورات التى يشارك فيها نخبة كبيره من قدماء اللاعبين ومن في حكمهم ومن الراغبين في صقل مهاراتهم وقدراتهم والحصول على شهادات معتمده دولياً في مجال كرة القدم سواء من الاتحاد الآسيوي أو من الاتحاد الدولي لكرة القدم وهي منظومة الفيفا.
كل قطاع كروي في العالم يفخر بوجود مختصين ومؤهلين لديهم حاصلين على شهادات احترافية ودولية معترف فيها لرقي هذا القطاع ونجاحه ولكن مثل هذه الطاقات ودعونا نخصها هنا ونقصد الطاقات البحرينية المؤهلة تحتاج فرصه من خلال الصبر عليها لزيادة حجم خبرتها وهنا نتحدث عن الأندية بشكل أكبر فهي الحاضن الأول لهذه الكفاءات والمكان الأهل التى تصقل فيه وتزيد من خبراتها التراكمية ، هذا من جانب ومن جانب آخر هذه القدرات والكفاءات البحرينية التى اجتازت الدورات وغيرها عليها السعي أكثر نحو الاحتراف فهو ليس بمجرد الحصول على شهادة بل الاحتراف بأسلوب الحياة والتعامل باحتراف كمحترف للتدريب خارج الملعب وعلى سبيل المثال حسابات الأنستغرام للحكام والمدربين وغيرهم يجب الاهتمام بها من الناحية التسويقية لخبرات وشهادات هذا المدرب وتوضيح ما خاضه من دورات بالإضافة إلى رأيه في الأحداث الرياضية إن أمكن وإثراء الحساب بمتابعة المميزين في نفس مجاله بقصد جعل هذا الحساب متخصص في مجال صاحبة حتى يتميز، ويمرون هو سيرة ذاتية لهذا المدرب، هذه مقترحات بسيطه القصد منها أن الكفاءات تحتاج جهد وتخطيط شخصي حتى تصل لما تريد وليس الاعتماد على الحظ والتذمر.
ومن الأمور العامة لهذا الكفاءات أيضاً هو مهارات العرض والحديث أمام الجموع ووسائل الإعلام والمنظر والملابس المناسبة لكل تواجد فهذه المهارات تعطي الكفاءات تسويقاً مميزاً وحضوراً قوياً يجعل وسائل الإعلام تتهافت على استضافتها في البرامج المختلفة وبالتالي تحصل على فرص للتدريب وأخذ مكانها التطبيعي في المجال العملي.