بعد التدخلات الإيرانية السافرة في شؤون مملكة البحرين مؤخراً؛ ها هي العائلات البحرينية المخلصة تواصل استنكارها للاستفزازات الإيرانية وتؤكد من جديد وقوفها خلف القيادة الرشيدة في مشهد يعيد للأذهان الوقفة التاريخية للشعب في تجمع الفاتح خلال فترة الأزمة البحرينية في مطلع العام 2011.
استمرار انتفاضة الشعب البحريني في مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي «تويتر» و»إنستغرام» و»يوتيوب» وغيرها يبرهن فشل الخبث الإيراني في تحقيق أهدافهم البغيضة الذين يسعون و»يحلمون» بها كثيراً منذ زمن طويل في منطقة الخليج العربي من بوابة مملكتنا البحرين.
الجمهورية الإيرانية التي تعاني من مشكلات داخلية كثيرة وكارثية كالقمع والفقر والبطالة، ويرتكب نظامها المجازر الشنيعة ضد فئة من الشعب وهم السنة، وتخلق عداوات كثيرة مع دول صديقة، عليها النظر إلى حالها المتردي والسيئ جداً في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وكيفية إيجاد حلول لإخراج نفسها من تلك التداعيات السلبية العديدة بدلاً من الاستمرار في التدخل بشؤون المملكة، فالبحرين كانت ومازالت وستبقى بإذن الله مملكة خليجية عربية «غصباً عنكم».
لا مقارنة أبداً بين مملكتنا وجمهوريتكم، فيكفي القول بأننا في منطقة الخليج العربي، وهي الجملة التي لطالما «يرتفع ضغطكم بسبتها»، وأننا في بلد ديمقراطي متطور ومزدهر ولله الحمد، ومن يفكر أو يقارن لولهة بيننا وبينهم فهو أعمى وبحاجة إلى «تصحيح نظر».
- المحرق دائماً متميزة..
في الحقيقة إن المحرق دائماً ما تكون غير، فتدشين نادي المحرق صباح السبت الماضي للوثيقة الوطنية الرافضة للتدخلات الإيرانية السافرة والمتكررة في شؤون مملكة البحرين الداخلية، وسط حضور كبير من المسؤولين والمواطنين في الدولة تقدمهم رئيس ديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء معالي الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة، ورئيس مجلس إدارة نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة، يعكس مدى تميز المبادرات المحرقاوية من أجل هذا الوطن الغالي.
- إلى وزارة الإسكان..
أكرر المناشدة إلى الوزير المهندس باسم الحمر والمسؤولين بالوزارة الموقرة بمتابعة حالة مواطن بحريني من أصل خليجي اكتسب الجنسية قبل ما يقارب 15 عاماً، وخدم القطاع العسكري ممثلاً في قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية لأكثر من 34 عاماً، قابل الوزير قبل أكثر من 10 أشهر، تلقى بعدها اتصالاً واحداً من الوزارة يفيد بأنه سيكون من المنتفعين للحصول على وحدة سكنية «بعد دراسة الحالة» إما في إسكان الزلاق أو الحنينية أو غيرها من المشاريع التي قاربت على الانتهاء في المحافظة الجنوبية، وإلى الآن لم يحصل أي تطور في طلب هذا المواطن.