لا يمكن أن نشكك ولو للحظة واحدة في الميول والتوجهات الرياضية لمحافظ العاصمة الأخ الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة ذلك لأنه جاء من الوسط الرياضي بعد مشوار إداري رياضي طويل وناجح مع نادي الوحدة الذي انصهر فيما بعد في بوتقة الدمج تحت مسمى الهلال ثم النجمة.
من هنا يتأكد لنا أن الرياضة ما تزال تسري في عروق المحافظ الشاب مسرى الدم وهو ما يدعونا إلى طلب عقد لقاء موسع مع أندية العاصمة التي حظيت بنصيب الأسد من البطولات الرياضية المحلية والخارجية خلال الموسم الفائت على غرار ما تقوم به المحافظة مشكورة من تنظيم لقاءات للطلبة المتفوقين دراسياً من أبناء المحافظة وهي اللقاءات التي يحرص المحافظ على حضورها شخصياً إيماناً منه بأهمية التشجيع والتحفيز المعنوي قبل المادي وهذا ما ننتظره من المحافظ الرياضي تجاه أندية العاصمة صاحبة الإنجازات الرياضية المتميزة.
الموسم الفائت تمخض عن تسع بطولات محلية وعربية بالإضافة إلى مركزين وصيفيين لأندية العاصمة مقابل ثلاث بطولات كروية لأندية محافظة المحرق على مستوى الكبار.
فقد فاز الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ببطولة دوري الدرجة الثانية والعودة إلى مكانه الطبيعي في دوري الأضواء، كما حقق الفريق الأول للكرة الطائرة بالنادي الأهلي بطولة الدوري ولقب بطولة الأندية العربية بالإضافة إلى فوز الفريق الأهلاوي الأول لكرة اليد ببطولة كأس الاتحاد البحريني لكرة اليد بالإضافة لفوزه ببطولة الأندية العربية لكرة اليد.
وحقق نادي المنامة بطولتي دوري وكأس كرة السلة بالإضافة إلى المركز الثاني في بطولة الأندية الخليجية لكرة السلة، فيما حقق نادي النجمة بطولة دوري الدرجة الأولى لكرة اليد والمركز الثاني في بطولة أبطال الكؤوس العربية لكرة اليد بينما حقق نادي النصر بطولة كأس ولي العهد للكرة الطائرة.
هذه البطولات وضعت أندية العاصمة على قمة الهرم البطولي للموسم الفائت الأمر الذي يستحق أن يقابل بتكريم معنوي على أقل تقدير وهذا ما نأمله من المحافظ الشاب الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة صاحب الأيادى البيضاء الذي عرف عنه حرصه على تشجيع وتحفيز المتميزين ودفعهم لتحقيق المزيد من الإنجازات.
نتمنى أن نتلقى خبراً سعيداً بهذا الخصوص من محافظة العاصمة يحدد موعد اللقاء التكريمي لأبطال العاصمة على أن تعمم هذه الفكرة على المحافظات الأربع التي يقف على رأسها محافظون نعتز بانتماءاتهم الرياضية.
تقبل الله طاعاتكم جميعاً وكل عام وأنتم بخير ومملكتنا الغالية في أمن وأمان.