«داعش»؛ ذلك الشيطان الرجيم على الأرض، والذي أصبح يهدد المجتمع المدني والمؤسسات العسكرية والسياسية باسم الدين، فأي دين هذا الذي يأمرهم بدخول المساجد وأماكن العبادة وتفجير كل من سجد وصلى.
وبعد الحركات الإرهابية في الكويت وتونس وفرنسا، وقبلها في أرض الحرمين الشريفين، يظن هؤلاء «الدواعش» أنهم بتهديدهم لمساجد البحرين سيرهبون الشعب ويتحدون أمن المملكة، في محاولة لنشر الرعب والإيهام أنهم قادرون على عمل تفجيرات إرهابية أخرى على أرضنا ومستعدون لذلك بكل قوتهم ومتفجراتهم، و»متعشمون» خيراً بأننا سنسكن بيوتنا ونهجر مساجدنا رعباً منهم وخشية من متفجراتهم.
الأسود لا يليق بنا.. بحرينيون الله معنا؛ فرجالنا لن يلبسوا الأسود ويمكثوا في بيوتهم، ولن نهجر المساجد المهددة ولن يحلم جميعنا بكابوس داعش الأسود.
الله معنا فمن علينا.. حسبنا الله ونعم الوكيل؛ يرهبون الأبرياء بالتفجيرات والدم والموت، ونحن شعب، بل شعوب، تؤمن بالله وبأن الموت حق والله حسبنا وبه نستعين، هم يمتلكون قوة السلاح ونحن نمتلك قوة الإيمان، فالله معنا فمن علينا، تموتون كفاراً ونموت شهداء، تقولون الله أكبر ظلماً وننطقها إيماناً واحتساباً، تحرقون وتقتلون وتفجرون ونحن نعمر الأرض.
الله يمهلكم ولا يهملكم؛ لكل داعش هنيئاً لكم ما تسعون له في الأرض ومبارك لكم تفوقكم في عملياتكم الانتحارية والإرهابية، فمن أعمالكم سيسلط الله عليكم ويمهلكم ولا يهملكم.