* يقول الشيخ سلمان العودة: «اهدنا الصراط المستقيم»، دعوة جماعية للهداية تكرس التفوق على الأنا التي تحاصر الآخرين بالخطأ، وتختص نفسها بالصواب، فهو هتاف جماعي، ينشد الهداية، ويتضرع إلى الله بتحصيلها»..
* يصطنع البعض «ابتسامة» خادعة من ورائها آلام ونصب الحياة المتعبة.. فاحذر من أن ترسم ابتسامة كاذبة، لأنك حينها تدوس على عاطفة جياشة تعيش داخل نفسك.. جرب أن تبتسم لوحدك، وتضحك لوحدك، تعطي نفسك إشارات.. بأنك بخير.. فلا تكن صارم الوجه..
* لا تكن جاف المشاعر جامداً في أحاسيسك، لا تستشعر ما يدور حولك، ولا تتأثر بتقلبات ميادين الحياة.. لا تفسد حياتك بمنظومة جامدة لا تعطي للمشاعر مكانة تستطيع أن تتعامل مع غيرها «بحب صادق»..
* صبح كل يوم على أهلك وأحبابك ومحبيك وكل من نقش اسمك في لوحة قلبه.. قل له السلام عليكم.. صباح الخير.. صباحك سلام وتفاؤل وسعادة.. اجعله يستشعر بأنك تعيش معه كالظلال وإن أبعدتك الظروف عنه يوماً.. أشعره بأنك معه بكلمات قليلة تذكرته بها..
* اعرف كيف تقيم علاقاتك مع الآخرين، وكيف تختار العلاقات الدائمة غير الفاترة التي تحتفظ من خلالها بأروع النفوس المحبة لك.. وأهم علامات التقييم «رقي التعامل والاحترام» الذي يزرعه من يحبك في بستان حياتك.. لا يتجرأ بأن يتعدى عليك بكلمة مزعجة، ولا أسلوب جاف ينتصر للذات على حساب علاقة الود..
* افرح عندما ينجح غيرك، ويحمل على عاتقه مسؤولية نجاحك ونجاح عملك.. وأعطه الفرصة لكي يرسم اسمه في خارطة النجاح في كل خطوة يخطوها لتحقيق الأهداف المرجوة.. واسعد عندما يفهم المقصود ويمسك دفة المسير بدون أن تعطيه أكثر من توجيه.. واعمل كل ما في وسعك لكي يرتقي في طريق الحياة.. حتى وإن تقدم عليك خطوات.. فذلك يجلب لك بشائر السعد.. كمثل الأب الحاني والمربي والمدرس والمدرب.. يفرحون عندما يتفوق عليهم من ربوه وتعبوا على تعليمه..
* احذر من أن تسير في طريق سقطات النفوس وزلل الألسن وفلتات الغيبة والنميمة.. احذر من تلك الألسن التي تصطاد في الماء العكر، فتزلزل علاقاتك مع الآخرين وبخاصة مع من تحب.. فطبائع نفوسهم جبلت على الخوض في سير الآخرين، ونقل الكلام والوشاية.. هؤلاء اركنهم على هامش حياتك..
* حياتنا سريعة الثمر.. وأرواحنا معلقة بخالق البشر.. وأقدامنا في شوق لأعظم الأثر.. في حياة تقبل فيها كل قدر.. وغداً نفرح بدار المستقر.