نبارك لقيادة وشعب البحرين ولجميع منتسبي قوة دفاع البحرين الذكرى السابعة والأربعين لتأسيس هذا الصرح الشامخ، والذي أدخل الفرحة في قلوب جميع البحرينيين والمقيمين خلال الفترة الحرجة من تاريخ المملكة مطلع العام 2011، وساهموا بكل اقتدار وكفاءة من خلال قيامهم بواجبهم مع «درع الجزيرة» عبر تواجدهم في مختلف شوارع المملكة بعودة الأمن والاستقرار المنشود.
وفي ظل القيادة الحكيمة متمثلة بحضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى، ومتابعته الشخصية الدائمة من خلال زياراته المتواصلة لقوة دفاع البحرين، واهتمام الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، وتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حقق القطاع العسكري تطوراً ملحوظاً في مختلف مديرياته ووحداته، بفضل الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة وبتنفيذ محكم ودقيق من معالي القائد العام، وساعد على ذلك وجود تلك السواعد الوطنية المتميزة التي غدت أسوداً في الميادين العسكرية، فهم البواسل حماة الوطن الذائدون عن ترابه الطاهر الحامون بعد عين الله سبحانه لوطننا الكريم وقيادتنا الرشيدة، فحق لنا كمواطنين الفخر بهم والافتخار بما تحقق في قوة دفاع البحرين.
ولا ننسى هنا الإشادة بصاحب المواقف البطولية معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، ليؤكد لنا في كل مرة من خلال تصريحاته الصحافية المحلية والخارجية بأن قوة دفاع البحرين جاهزة لأي حدث طارئ، في سبيل الدفاع عن حدود الوطن وحمايته والمحافظة على أمنه واستقراره واستقلاله وسيادته ضد أي تهديد خارجي، والمحافظة على النظام وسيادة القانون، ومن منا لا يتذكر مواقفه المشهودة خلال الأزمة التي مرت على البلاد في شهري فبراير ومارس من العام 2011، وتصريحاته الصارمة آنذاك والتي كانت أحد الأسباب الرئيسة الرادعة للإرهابيين والذي ساهم في خروج المملكة من تلك الأزمة، فعلاً هذه الشخصية الوطنية الشامخة في المكان المناسب.
مسج إعلامي
نعزي الشقيقة الأردن والأمة العربية على وفاة البطل الشهيد الطيار معاذ الكساسبة على أيدي «داعش» الإرهابي، تلك الفئة المجرمة التي لا تمت لديننا الإسلامي بأي صلة، هؤلاء فقط يشوهون صورة الإسلام الحقيقية من خلال هذه الأفعال الدنيئة التي تحصل باسم الإسلام وهي التي أدت إلى ربط الإسلام بالإرهاب في عقول من لا يعرفون الإسلام، فديننا الحنيف بريء من كل هذه الأفعال الوحشية. ومن يدعي أنهم مسلمون اسألهم هل قرأتم أن نبينا الكريم قتل رجلاً كافراً بالحرق؟ الجواب لا.. فكيف تقتلون مسلماً بالنار؟!