صدق وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة حينما علق عبر وسائل التواصل الاجتماعي تويتر «إن احترامنا هو لمجلس الأمة الكويتي، وليس للنكرة الذي ينسب نفسه للشعب الكويتي»، دعوات التحريض الاستفزازية المتواصلة بين الحين والآخر التي يشنها عبدالحميد دشتي بحق مملكة البحرين هي مجرد مضيعة وقت و«ثرثرة» لا فائدة منها، وإن مملكتنا ولله الحمد تسير في الطريق الصحيح بشهادة دول العالم.
من يشيد ويبارك بالدمار الحاصل في الجمهورية اليمنية الشقيقة، ويتطاول على رموز مملكتنا ويقول بأن التصريحات الجوفاء التي ترسخ الانتهاكات ضد الإنسانية في البحرين، ويقول إن ملف البحرين دخل الفرن ولم يخرج الآن مستوياً كالرغيف الساخن، نرد عليه أن المملكة تجاوزت آثار أزمتها التي بدأت مطلع العام 2011، ومن كان يريد ويتمنى السقوط لهذا البلد وتحويله لعراق ثانية نقول لهم فشلتم و«حامض على بوزكم».
قيادة البحرين وحكمتها في التعامل مع تداعيات الأزمة لا تحتاج إلى شهادة دشتي الذي لا يستطيع التفوه بكلمة حق جراء ما يحدث من انتهاكات في إيران والعراق، ومن جرائم مدوية للنظام السوري بحق شعبه بل ويدافع عن ذلك، فالإشادة بحق البحرين أتت من رؤساء ودول العالم، والمنظمات الدولية، ونحن كدولة لا نحتاج لأصوات نشاز مدفوعة دفعاً من نظام نعرف حبه الشديد للإساءة لمملكتنا.
العلاقات البحرينية الكويتية التاريخية والمتينة تجلت وبوضوح تام عندما تابعنا الشرفاء من أبناء الكويت الحبيبة وهم يتصدون لذلك الشخص الشاذ فكرياً، وما رأيناه من تصريحات للنواب الكويتيين الأفاضل ومواطنيها الكرام عبر وسائل التواصل الاجتماعي تجاه تلك التغريدات المسيئة هي خير دليل على أواصر العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، ولن تتأثر أبداً بوجود الأشخاص من مثيري الفتن والطائفيين، وتوجهاته مفضوحة، فهو من المسيرين لا من المخيرين وليس بيده حريته لأنه مجند لآخرين يخدم ويطلب رضاهم.
- مسج إعلامي..
عبدالحميد دشتي قال «فأبشروا يا أهلي وستنصرون وسيرحل الغزاة»، هذا الكلام يجب أن يوجه للنظام السوري، أو للأنظمة المجحفة بحق شعوبها مثل إيران والعراق، ولكن السؤال الحقيقي هل يستطيع فعل ذلك؟!