انتظرت كثيراً حتى كتبت هذه السطور فقد مر أكثر من شهرين وتحديداً 69 يوماً منذ انتهت البطولة الآسيوية لكرة اليد والتي استضافتها مملكة البحرين في الفترة من 25 يناير وحتى 6 فبراير الماضي والتي على إثر نتائجها حقق منتخبنا الوطني الخطوة الأهم بضمان التأهل لنهائيات كأس العالم القادمة في العاصمة القطرية الدوحة مطلع العام المقبل 2015 وكان قاب قوسين أو أدنى من الفوز بذهب القارة الصفراء لولا الخسارة من منتخب العالم العنابي القطري الذي عزز صفوفه بلاعبين من عدة دول أوروبية وعربية من شمال أفريقيا.
ليس هذا موضوعنا اليوم بل موضوعنا يعود للفترة التي مضت والتي وصلت لـــ69 يوماً كاملة ولم نر أو نسمع عن تكريم لهذا المنتخب الذي وصل رسمياً لنهائيات كأس العالم للمرة الثانية في إنجاز يحسب لمملكة البحرين قبل أن يحسب لهم كلاعبين هذا إذا قارنا منتخبنا بالمنتخب الإماراتي الشقيق الذي حقق حلمه هو الآخر بالتأهل لنهائيات الدوحة من أرض البحرين التي دائماً ما كان الإماراتيون يتفاءلون بها وبحكم صداقتي مع الوفد الإماراتي ومتابعتي لهم عن قرب خصوصاً بعد ضمانهم التأهل للنهائيات وقبل انتهاء البطولة عندما أعلنها إبراهيم عبدالملك الأمين العام لهيئة الرياضة والشباب بإطلاق برنامج تأهيلي وإعداداي للمنتخب الإماراتي وقبل عدة أسابيع قرأنا عن استقبال سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي للمنتخب المتأهل للنهائيات.
حدثني العديد عن التكريم وتشوق اللاعبين لمصافحة جلالة الملك وإهدائه هذا الإنجاز رسمياً بعد أن أهدوه إياه عبر وسائل الإعلام في البطولة وبعد انتهائها.
نتمنى أن نسمع خبر استدعاء وتكريم المنتخب الوطني للرجال لكرة اليد وتحقيق حلم هذا المنتخب صاحب الإنجاز في أقرب فرصة بأن ينالوا شرف مصافحة جلالة الملك، وأنا كلي ثقة في أن تكريمهم وتشريفهم آتٍ خلال الفترة القادمة.