^ حلم مدينة الخيول..
هذا حلم نتمنى تحوله لواقع قبل أن يكون مجرد مقترح نتجه به إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة قائد الفريق الملكي للقدرة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة قائد إسطبلات الخالدية، لما نعرفه عن سموهما من اهتمام بالخيول والفروسية ورعايتهما لكل ما يتعلق بهذا الشأن بإنشاء مدينة للخيول تضم عدداً من الأنواع المشهورة والنادرة لأصناف الخيول، وتقدم تعريفاً عن كل نوع ومعلومات عنها وتحكي قصصها وتاريخها والإرث الإسلامي الحافل، إلى جانب مدرسة لتعليم رياضة الفروسية على أن تكون الشهادة الممنوحة من مدرسة الفروسية شهادة ذات مستوى رفيع، حيث تكون لها مكانتها حتى على المستوى العالمي، إضافة لإنشاء مسرح يقدم مختلف أنواع العروض ورقصات الخيول ولو بشكل شهري، بحيث تكون هذه المدينة الشاملة لكل ما يتعلق بالخيول مثل المعرض السياحي الذي يفد عليه السياح وزوار مملكة البحرين إلى جانب مواطنيها للتعرف على ثقافة رياضة الفروسية وتصدير تراثها الحافل إلى العالم وتكون علامة مميزة على مستوى دول الخليج يفد إليها شبابهم لنيل الشهادة المعتمدة والمشاركة في السباقات.
بلا شك أن مثل هذا المشروع سيخدم السياحة الوطنية بشكل كبير ولافت، وستتحول مدينة الخيول إلى معلم من المعالم السياحة لمملكة البحرين المشهورة على مستوى المنطقة، وستجمع أكثر من جانب يفيد المجتمع كالجانب التراثي والثقافي والتاريخي والترفيهي والسياحي، نحلم أن توجد مدينة الخيول هذه في مدينة المحرق فتكون قريبة من مطار البحرين الدولي ليفد عليها كل سائح وزائر وعابر وأن تخصص لها أرض شاسعة سواء في الجزر الجديدة كديار المحرق أو المناطق الجديدة من دفان المحرق.
ذلك حلم نحلم به كشباب أن تكون مملكة البحرين رمزاً للفروسية وعنواناً يفد عليه كل من يحب هذه الرياضة وعالم الخيول.
«عبدة الصرعات المجنونة ومنظر «قرف»!!»
من يتجه إلى بعض المجمعات يومي الخميس أو الجمعة سيشعر وهو يطالع بعض الشباب والمراهقين أن هناك من طبق استراتيجية “كوكب آخر”، وهي العبارة الشهيرة المتداولة على موقع التويتر، شباب أعمارهم لا تتجاوز الـ17 عاماً أشكالهم أشبه بالفتيات؛ شعر طويل وتاج وحلقات تملأ الأذن والأنف والفم، وكأن ما كنا نراه على الإنترنت من صور لعبدة الشيطان قد أخذ يظهر في مجتمعنا ويزحف ببطء أمام الأعين، فتيات بحرينيات يرتدين من الملابس ما يُخجل الفتاة قبل الرجل من مطالعته، فيما هناك من لا تستطيع أن تعرف إن كانت هي فتاة أو فتى بالأصل.
أغرب ما التقطناه حتى الآن منظر شاب عمره ربما يكون عشرين سنة يسير وسط المجمع وجسمه مليء بــ “التاتو” أي الوشم، جسده شبه مغطى بالكامل بالأوشام الغريبة والرسومات وكان يرتدي بالطبع ملابس فاضحة وهكذا “سلاماً سلاماً” أمام مرأى الجميع وفي أنفه حلق، لا يمكن لأي مجتمع أن يترك مسألة الحرية والانفتاح شماعة لكي تطيح بأخلاقيات وأركان المجتمع، فما بالنا بمجتمع مثل المجتمع البحريني؛ مجتمع عربي إسلامي بالنهاية.
توسعة شوارع الحد
استبشرنا خيراً بالتطوير الحاصل في شوارع منطقة الحد وتحويل بعضها إلى شوارع رئيسة وذات اتجاهين بعد أن كانت ذات اتجاه واحد وضيقة، لكن ما نود الإشارة بشأنه هو مسألة عدد مسارات الشوارع، فمن يتابع الوضع التطويري في منطقة الحد يدرك أن الحد لم تعد كما كانت بالأمس، فهناك مناطق جديدة ظهرت فيها بعد الدفان، وقد قسمت بعد أن كانت “شمال وجنوب” إلى منطقة الحد الجديدة ودفان الحد وبداية ونهاية الحد، وما إلى ذلك، فالمفترض أن تكون هناك نظرة أكثر شمولية بشأن مسألة توسعة الشوارع إلى ما بعد عشر سنوات، حيث ستكتظ كل هذه المناطق الجديدة بالسكان طبعاً، وستكون هناك طفرة عمرانية حاصلة فيها مما سيدفع بالحاجة إلى إعادة تعديل الشارع الجديد الحالي من مسارين إلى ثلاث مسارات وإزالة الأرصفة ذات الطوب الأحمر الواسعة وتقليل حجمها وتخصيص موازنات جديدة لذلك، ولا ندري كم سنة سنحتاج حتى نجد شوارعنا قد أصبحت ذات أربع مسارات بعد ممارسة نوع من الرجيم الإجباري للأرصفة الكبيرة الحجم وإدراك أهمية البدء بخلق نقلة نوعية في عدد مسارات الشوارع بالبحرين في مختلف المناطق!!
^ قفزة فيليكس..
لفتت الأنظار قفزة المغامر النمساوي فيليكس وهو يكسر حاجز الصوت ويقدم تجربة فريدة من نوعها على المستوى العالمي، نتمنى ما حدث أن يكون درساً لكل مسؤول لا يكون مرناً مع الأفكار والمقترحات الشبابية التي تدفع نحو خلق فكرة أو إنشاء مشروع خارج النظام الروتيني المعتاد وتخدم المصلحة العامة للوطن، وتدفع بالشباب لتحقيق أحلامهم الخارجة عن المألوف، وتدفع المؤمنين بقدرتهم على تنفيذها والنجاح فيها، وأن يراجعوا أنفسهم في مواقفهم تجاه أحلام الشباب التي لا تعرف حدوداً!!
فيليكس قفز من خارج الكوكب لأنه أراد كسر حاجز الصوت؛ فهلا دفعنا بشبابنا للقفز من خارج المألوف حتى ندرك الإبداع؟