أكد الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا»، أن الخطة الوطنية «بحريننا» والتي مر على إطلاقها ما يزيد 5 سنوات تدخل مرحلة جديدة من العمل الوطني، بفضل رعاية سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه لما تتضمنه الخطة الوطنية من مبادرات مجتمعية متطورة، حيث يبقى الإنسان البحريني وكل أبناء الوطن، موضع رعاية جلالته، منوهاً إلى أن هذا النهج الأصيل، يمثل امتداداً لمسيرة الحكم الرشيد في بلد التسامح والثوابت الوطنية الراسخة، وبما يحمله من إرث تاريخي وحضاري تتوارثه الأجيال.
تأتي تصريحات معالي وزير الداخلية في الاجتماع الأخير لمتابعة أعمال اللجنة، حيث حرص معاليه منذ إطلاق الخطة الوطنية إلى يومنا هذا إلى المضي قدماً في تعزيز الخطط والبرامج التي تعزز الانتماء الوطني، وهذا ما أكده خلال الاجتماع «أن تعزيز الانتماء، لا يتوقف على التمسك بالعادات والتقاليد وإنما يمتد إلى الإخلاص الوطني،..».
حيث عملت اللجنة والتي حظيت باهتمام من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه عبر القرارات الداعمة للخطة من خلال إعادة تشكيل لجنة المتابعة الوزارية لتنفيذ الخطة الوطنية «بحريننا» مما يؤكد الدعم الذي يوليه سموه في أن تكون هذه الخطة نقطة مضيئة في تاريخ العمل الوطني والذي من شأنه أن يحافظ على الإرث الحضاري لمملكة البحرين.
فقد قامت اللجنة برئاسة معالي وزير الداخلية بالعديد من المبادرات التي لا الحصر لها من خلال برامج التأهيل ونشر ثقافة التسامح وترسيخ الثوابت الوطنية التي كانت ولا زالت نهجاً متأصلاً في الحياة العامة لجميع المواطنين. إن العمل التي تقوم فيه اللجنة الوزارية والفريق التابع للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني «بحريننا» تكمن أهميته في مواجهة التحديات التي تواجه العالم من نشر ثقافات وعادات لا تتناسب مع طبيعة المجتمع البحريني، وأن الخطة قد نجحت في تخطي هذه التحديات وتحويلها إلى إنجازات تفتخر بها البحرين بالأوساط العالمية، فكل الشكر إلى معالي وزير الداخلية والفريق العامل في «بحريننا» فقد أصبتم الهدف والبحرين فخورة بكم.