كل الأعمال المبدعة في مختلف المجالات البسيطة والكبيرة تستحق التكريم والإشادة، فالتكريم جزء أصيل من ثقافة الشكر وبث مفهوم التميز خاصة المعنية في الإنجازات العلمية والعلاقات الإنسانية، وجوائز الدانة للدراما هي رسائل إيجابية في تعزيز الارتقاء بالإنسان من خلال الدراما وبث روح التنافس في تقديم الأفضل لخلق مبدعين يتسابقون في تقديم المفيد للمجتمع العربي يراعون التطور والتقدم الدرامي من أجل تأسيس جيل من المبدعين للنهوض بالدراما الخليجية والعربية.
استضافت مملكة البحرين تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد
آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية جائزة «الدانة للدراما» وذلك تزامناً مع الدورة السادسة عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون التي نظمتها وزارة الإعلام بالتعاون مع جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج.
حفل جوائز الدانة للدراما كان حفلاً استثنائياً خاصة في عروض الافتتاح، حيث تمت الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لتقديم عرض مختلف حرص القائمون على الجائزة على مشاركة بعض الفنانين الذين رحلوا وتركوا بصمة خالدة في الدراما والفن الخليجي أمثال الفنان عبدالحسين عبدالرضا والفنانة انتصار الشراح والفنان إبراهيم بحر والفنان عبدالعزيز الجاسم والأسطورة البحرينية علي بحر.
الدراما الخليجية بحاجة إلى من يساندها، وجائزة الدانة للدراما بالتأكيد لها دور كبير في الإبداع واحتضان الموهوبين من الفنانين والمخرجين والكتّاب والمصوّرين والموسيقيين، فتقديم رسائل الشكر ليس من خلال الترشح للجائزة والفوز بها وإنما من خلال المشاركة في مثل هذه الاحتفالات والتجمعات الفنية فهي حلقة وصل للفنانين العرب للتعارف وتبادل الخبرات وتجديد العلاقات الفنية ودافع لاستمرار وتطوير الدراما الخليجية والعربية.
جائزة الدانة للدراما تضم 9 فئات هي، أفضل عمل درامي «مسلسل اجتماعي، مسلسل كوميدي»، أفضل ممثل دور أول، أفضل ممثلة دور أول، أفضل ممثل صاعد «ممثل شاب، ممثلة شابة»، أفضل موسيقى تصويرية، أفضل نص، وأفضل مخرج.
كلمة من القلب
نتساءل مع احتفالات المملكة بجوائز الدانة للدراما أين الدراما البحرينية من خارطة الجوائز الفنية، ألم يأن الوقت بأن تستعيد المملكة مجدها الدرامي وأن ترجع الطيور المهاجرة إلى حضن الدراما البحرينية؟ المجتمع البحريني بحاجة إلى دراما محلية يفهم قضاياه واحتياجاته بحاجة أن يشاهد الفنان البحريني يبدع في مجاله ويتنافس كما السابق، والسؤال متى سنشاهد دراما محلية تنافس مسلسل الأسطورة «سعدون»؟ لقد اشتقنا إلى الدراما البحرينية واشتقنا إلى الفنان البحريني.