كل يوم نتأكد من أن «الوطن العربي» يحتل جزءاً كبيراً من فكر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وما زيارته الرسمية الأخيرة للمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية في هذه الظروف إلا خير دليل على المكانة التي يحتلها الوطن العربي في فكر وقلب حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
ولطالما دأب حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه على التأكيد على أهمية النظر بتفكير متزن وعميق لكيفية الخروج من الأزمات والصراعات الدائرة في المنطقة، وفي رأيي المتواضع أن ما يميز النهج الدبلوماسي لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه هو الحكمة والاتزان وتحكيم العقل والمنطق من أجل الوصول لتحقيق السلام العادل الشامل في المنطقة.
وقد أكد حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه خلال خطابه الملكي السامي الذي ألقاه عقب جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها مع فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك، وخصوصاً ما يتعلق بضرورة تنفيذ قرارات وقف إطلاق النار في غزة وتوصيل المساعدات الإنسانية، والحاجة إلى مسار سياسي نحو سلام عادل ودائم في المنطقة على أساس حل الدولتين وقبول فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة لينال الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة.
رأيي المتواضع
نهج دبلوماسي ملكي رصين، ينتهجه حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، فتحركات جلالته الفاعلة على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية، من شأنها أن تعزز مكانة مملكة البحرين كأنموذج رائد في ترسيخ مبدأ تحقيق الأمن والسلام والرخاء والتنمية المستدامة وخدمة الإنسانية.