وفي شهادة على التزام البحرين الثابت بالتقدم والتنمية، ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مؤخراً الاجتماع الدوري الأسبوعي لمجلس الوزراء، حيث وضع أجندة حكيمة تعكس الأهداف الطموحة للأمة.
رسم التقدم المحرز
ووجه سموه الجهود نحو التنفيذ الناجح لرؤية البحرين الاقتصادية 2030، منوهاً بالخطوات الكبيرة التي قطعها فريق البحرين في تحقيق هذه الأهداف. وفي معرض تسليطه الضوء على رحلة البحرين الرائعة، أعلن أن البلاد تقف على بعد ست سنوات فقط من تحقيق الأهداف المحددة في الرؤية الاقتصادية 2030.
بدء فصل جديد
وبفضل هذا النجاح، وبتوجيهات كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وجه سموه ببدء المشاورات مع القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لصياغة رؤية مجتمع البحرين الاقتصادي 2050. ويهدف هذا النهج الاستشرافي إلى ضمان أن المجتمع الاقتصادي المتصور يحترم ويتوافق مع تطلعات المجتمع البحريني.
إحداث تأثير
صاحب السمو، مدفوعاً بالتفاؤل وحب التحديات والشغف الشديد بالإنجاز، يتصور رؤية البحرين الاقتصادية 2050 كمحفز لاستمرار الخير والازدهار والنهضة المباركة. وهي تتجاوز مجرد الريادة والإنجاز، وتطمح إلى تحويل البحرين إلى واحة للأمان والتعايش.
إن قرار المجلس بالموافقة على مذكرات مختلفة، بما في ذلك إنجاح الخطة الاقتصادية وهيكلة وزارات المنفعة العامة، يؤكد الالتزام بالتنمية المستدامة. وتشير التقارير عن المشاركات العالمية ونتائجها إلى دور البحرين الفاعل والمؤثر على الساحة الدولية. وهذه المشاركات تعزز مكانة البحرين وتعزز الجهود التعاونية لمواجهة التحديات العالمية.
الخلاصة
وبينما ترسم البحرين مسارها نحو المستقبل، تصبح رؤية المجتمع الاقتصادي 2050 بمثابة ضوء توجيهي - منارة تبشر بعصر جديد من الازدهار والقيادة والإنجاز التعاوني. إن المسار الإيجابي الذي حدده المجلس يضع البحرين كقوة ديناميكية، وعلى استعداد للتغلب على التحديات واحتضان مستقبل تحدده فرص لا حدود لها، والمرونة الاقتصادية، والرفاهية المجتمعية. إن الرحلة، تحت التوجيهات الحكيمة لجلالة الملك المعظم حفظة الله ورعاه ومساندة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تتجاوز التميز، وتقود البحرين نحو آفاق غير مسبوقة من النجاح والازدهار.