المرأة البحرينية متميزة في شتى المجالات، قيادية وصاحبة همة، تتعاطى مع مختلف الظروف برقي رحب، محظوظة بما تقدمه الدولة لها من فرص عظيمة، ترتقي بنفسها في محيط أسراتها وعملها، ذات حظ عظيم، لأن الداعم الأول لها سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومؤمن بقدراتها وكفاءتها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وتقف بجانبها في مختلف مناحي الحياة صاحبة السمو الملكي الأمير سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.

المرأة البحرينية لها مكانة رفيعة، فصاحب الجلالة المعظم يحرص بأن تُعطى المرأة البحرينية كافة حقوقها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ودائماً يعزز مكانتها في المجتمع، حتى أصبحت المرأة البحرينية الرقم الصعب تنافس الصفوف الأولى في مختلف المحافل المحلية والدولية.

لا تتقدم الشعوب والأمم إلا عندما يؤمن القائد بشعبه ويحرص أن يعطيه كافة حقوقه المدنية والسياسية فهي من أهم محفزات التقدم والازدهار لأي دولة، وهذا ما عكفت عليه مملكة البحرين منذ تأسيس المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة بأن توفر للمرأة البحرينية وأسرتها كافة الإمكانيات للوقوف معها والاستمرار في ذلك في كل مرحلة من مراحل التمكين، والنهوض بها وتقديم الدعم لها بما يتناسب مع تطور العصر وتطلعاته من خلال حزمة متنوعة من المبادرات والبرامج التي تسهم في تحقيق طموح المرأة البحرينية لتكون الساعد المُلهم لبناء الوطن وتقدمه.

نحتفل كل عام في الأول من ديسمبر بيوم المرأة البحرينية ليكون هذا الاحتفال شاهداً على مر العصور على ما توليه الدولة من اهتمام ورعاية للمرأة البحرينية، وشاهداً على الامتيازات التي تحظى بها المرأة البحرينية في العهد الإصلاحي لعاهل البلاد المعظم، وشاهداً على ما تحققه المرأة البحرينية في مختلف الأصعدة بعد الثقة السامية التي تحظى بها من المجلس الأعلى للمرأة، فدور المجلس عظيم في إبراز كفاءة المرأة البحرينية وإعطائها مكانتها التي تستحقها بكل جدارة يساندها المجتمع المحلي، ولولا المجلس ما كنا نحتفل بهذا اليوم المتميز، فكل عام والمرأة البحرينية في تألق وتميّز ونجاح مستمر.