فخورة جداً بنساء البحرين اللاتي تخرجن مؤخراً في دورة المتطوعات المدنيات للقوة الاحتياطية، هذا المشروع الوطني الرائد الذي يهدف إلى تأهيل المشاركات التأهيل العسكري الذي يمكنهن من الاضطلاع بدورهن الوطني في خدمة الوطن، وتمكينهن من تحمل المسؤولية مع منتسبي قوة دفاع البحرين في الذود عن الوطن، انطلاقاً من حرص واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمكانة المرأة البحرينية، والاهتمام الذي توليه صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم
آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بالمرأة البحرينية في المجالات كافة.
وقد عملت قوة دفاع البحرين على التخطيط المدروس بعناية والإعداد الجيد لهذه الدورة، حيث قامت بتوفير كافة احتياجات ومتطلبات التدريس من تجهيز القاعات الدراسية اللازمة، واختيار أفضل المدربين، وانتقاء أجود أنواع المواد الدراسية التي تشتمل على مجموعة من العلوم العسكرية والمواد النظرية والبرامج العملية والتدريبية لتطبيقها ميدانياً؛ لتحقق هذه الدورة الأهداف المنشودة وصولاً إلى أفضل النتائج المرجوة، حتى تتخرج المتطوعات في القطاع المدني، وقد تسلحن بالعلوم والمهارات العسكرية.
وفي حفل تخريج الدفعة الأولى عبرت نساء البحرين عن اعتزازهن وفخرهن بما تلقينه من علوم وتدريبات عسكرية خلال هذه الدورة، التي ساهمت في تأهيلهن عسكرياً وصقل مهاراتهن في هذا الشأن، معاهدات الله عز وجل ثم قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى
آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله ورعاه، بأن يكنّ دائماً على أهبة الجاهزية والاستعداد التام للدفاع عن الوطن الغالي، وأن يكن بعون الله تعالى درعاً منيعاً وقوة رديفة لمختلف أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين.
رأيي المتواضع
عندما نتحدث عن الوطنية نتحدث عمن يعمل ويدافع ويضحي من أجل الوطن وهؤلاء النسوة جسدن بالفعل أروع نماذج الوطنية من خلال مشاركتهن في هذا المشروع الوطني المهم، ولا شك بأن التاريخ سيسطر أسماءهن كأول نساء بحرينيات مدنيات في القوة الاحتياطية.
فخورة جداً بنساء البحرين اللاتي تخرجن في دورة المتطوعات المدنيات للقوة الاحتياطية..
على أمل أن أكون موجودة بينهن في الدفعة المقبلة بإذن الله لإيماني الشديد بأن هذا الانضمام إلى هذا المشروع الوطني «واجب وطني».