بالتأكيد، تستحق مملكة البحرين إشادة كبيرة على جهودها الناجحة في إنجاح ذكرى عاشوراء. فقد قامت السلطات البحرينية بتوفير جميع الخدمات والمرافق الضرورية للمشاركين في الاحتفالات، وضمان سلامتهم وأمانهم.

وبفضل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم والجهود المبذولة من الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة تمكّنت البحرين من توفير بيئة آمنة ومثالية للمشاركة في الاحتفالات بموسم عاشوراء، مما يعكس التزام البحرين بالحفاظ على التراث الثقافي والديني لشعبها، وتعزيز روح التآخي والتضامن بين جميع أفراد المجتمع.

ولا يُمكن إلا أن نثمّن الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة البحرينية والمجتمع المحلّي في إنجاح هذا الحدث الديني والثقافي الهامّ.

حيث بذلت جميع الأجهزة‭ ‬الحكومية،‭ ‬كلٌّ‭ ‬في‭ ‬مجاله،‭ ‬جهوداً‭ ‬متميزة ومتكاملة‭ ‬لإحياء‭ ‬ذكرى‭ ‬عاشوراء،‭ ‬وعلى‭ ‬رأسها‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬ومجلس‭ ‬الأوقاف‭ ‬الجعفرية‭ ‬والعلماء‭ ‬والمشايخ‭ ‬الأفاضل‭ ‬ورؤساء‭ ‬المآتم‭ ‬واللجان‭ ‬المشرفة‭ ‬وجهود‭ ‬فرق‭ ‬العمل‭ ‬الميدانية‭ ‬من‭ ‬المتطوعين.

وتتميّز البحرين بتنوّع ثقافاتها وتقاليدها الدينية، ومن الأحداث التي يحتفل بها البحرينيون بشكل كبير هي الاحتفالات بموسم عاشوراء.

ويتمّ الاحتفال بموسم عاشوراء في البحرين بطرق مختلفة، حيث يشارك في هذه الاحتفالات المسلمون وغير المسلمين على حدّ سواء. ويتميّز هذا الموسم بمجموعة من الفعاليات الدينية والثقافية التي تجذب الكثير من الناس.

وتُعدّ البحرين مكاناً مميزاً للاحتفال بموسم عاشوراء، حيث يُمكن للزوّار والسيّاح الاستمتاع بالفعاليات الدينية والثقافية التي تُقام في العديد من المناطق والأحياء المختلفة. ويُمكن للزوّار الاستمتاع أيضاً بالأطعمة الشعبية والحلويات التي تُقدَّم في هذه المناسبة.

وبهذه الطريقة، تظهر البحرين كمكان يحتفي بالتنوع الثقافي والديني، حيث يُمكن للجميع الاستمتاع بالفعاليات والأحداث التي تُقام في هذا البلد المميّز ليظهر للعالم كلّه مدى التعايش والسلم الاجتماعي والتنوع الثقافي والديني التي تحياه البحرين ممّا يجعلها بحق واحة التنوع.