كان الفوز الدولي الكبير مؤخراً لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب قائد الفريق الملكي للقدرة ببطولة العالم لسباقات القدرة التي أقيمت في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لمسافة 160 كم بمشاركة 126 فارساً وفارسة يمثلون 36 دولة حول العالم في قرية بوذيب العالمية.

هذا الفوز العالمي سطّر به سموه هذا الإنجاز بأحرف من ذهب حيث حقق المركز الأول في مسيرة سموه في رياضة القدرة الدولية والبحرينية وسجل فصلاً جديداً من الإنجازات للرياضة البحرينية بشكل عام ورياضة القدرة بشكل خاص، ليؤكد سموه بأن القدرة البحرينية هي المسيطرة على العالم في ظل الإنجازات الكبيرة التي حققها سموه والفريق الملكي طوال السنوات الماضية ليختتم بطولات 2022 بأغلى وأكبر الألقاب المتمثل بلقب بطولة العالم 2022 التي كان من المفترض أن تقام العام الماضي إلا أنها تأجلت إلى العام الحالي لتكون البطولة الثانية للعالم في غضون أشهر قليلة بعد لقب بطولة العالم للجياد الصغيرة التي فاز بلقبها سموه أيضاً في إسبانيا في الربع الأخير من العام الماضي.

وبهذه المناسبة، رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة خالص التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بمناسبة هذا الإنجاز الكبير الذي يضاف إلى سلسلة الإنجازات في العهد الزاهر لجلالته أيده الله الداعم الأكبر للرياضة البحرينية بشكل عام ورياضة القدرة بشكل خاص، وأكد سموه أن متابعة وحضور جلالته له الأثر الأكبر في تحقيق لقب بطولة العالم.

وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن تقديره وشكره إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على دعم سموه المتواصل للرياضة البحرينية ورياضة القدرة مما ساهم في تحقيق الإنجازات المتواصلة للرياضة البحرينية.

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن المراحل التي شهدتها البطولة كانت صعبة وقوية في ظل الأجواء التي رافقت السباق من شدة الرياح وغيرها، مبيناً سموه أنه تمكن من اجتياز هذه المراحل الصعبة والقوية بكل نجاح.

وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن بطولة العالم دائماً ما تشهد مشاركة نخبة من الفرسان من مختلف دول العالم، وأن المنافسة على المراكز الأولى كانت مفتوحة وقوية بين الفرسان المشاركين.

وقال سموه: «هناك تقلبات شهدها السباق في تنوع المراكز بعد كل مرحلة، ولكن تمكّنا من المحافظة على الصدارة بعد الجولة الثانية، والمنافسة كانت قوية مع فرسان الإمارات إضافة إلى بريطانيا وإسبانيا والأوروغواي، وهذا يؤكد بأن المنافسة كانت مفتوحة وقوية».

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة باستضافة البطولة وإخراجها بأفضل صورة تنظيمية، يمثل نجاحاً للبحرين أيضاً، معرباً سموه عن سعادته الكبيرة بالمستوى التنظيمي الذي رافق البطولة ويؤكد ما تتمتع به الإمارات من كوادر مميزة قادرة على احتضان البطولات الكبرى.

هذا واستطاع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من الفوز بلقب بطولة العالم متفوقاً على نخبة من فرسان العالم، حيث فرض سموه هيمنته على المراحل الـست التي شهدتها البطولة وسط منافسة قوية ومثيرة مع فرسان الإمارات والأوروغواي وإسبانيا، حيث أنهى سموه السباق بزمن وقدره 7 ساعات و36 دقيقة و39 ثانية.

هذا وحرص سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على متابعة ودعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة طوال مراحل السباق، حيث كان لحضور وتشجيع سموه أثر كبير على مساندة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وقدم لسموه التهاني بهذه المناسبة.

وقد اعتمد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية حزمة من المشاريع الإنسانية والتنموية تصب في مصلحة المواطنين والمتضررين من جائحة كورونا (كوفيد 19) بميزانية قدرها 17.43 مليون دينار ضمن مساهمات الحملة الوطنية «فينا خير» والتي أطلقها سموه لدعم الجهود الوطنية للتصدي لوباء كورونا.