يستحق حارس مرمى نادي النجمة والمنتخب الوطني لكرة اليد السابق محمد أحمد الشهير بـ«العميد» أن يدون اسمه في موسوعة «غينيس» العالمية للأرقام القياسية باعتباره أكبر حارس مرمى سناً على مستوى العالم يشارك في نهائيات بطولة العالم عندما شارك مع المنتخب الوطني في مونديال السويد عام 2011 ليحطم بذلك رقم حارس المرمى الروسي «اندري ايفانوفيتش لافروف» الذي ما يزال اسمه مدوناً في موسوعة «غينيس» العالمية كأكبر لاعب كرة يد يشارك في نهائيات كأس العالم نظراً لعدم تحرك الجهات المختصة عندنا برفع اسم العميد لتدوينه في تلك الموسوعة بدلاً من الروسي لافروف!

اللجنة الأولمبية البحرينية تكاد تكون هي الجهة الرسمية ذات الصلة بهذا الشأن، وإن لم تكن هي فإن على الهيئة العامة للرياضة بالتنسيق مع الاتحاد البحريني لكرة اليد أن يسارعا في إنهاء الإجراءات المطلوبة لحفظ حق اللاعب وحق الرياضة البحرينية في هذا الإنجاز العالمي.

على الفور عادت بي الذاكرة لمقال نشره الإعلامي الرياضي الزميل فهد بوشعر في «الوطن» بتاريخ 28 مارس 2014 يشير فيه إلى أحقية العميد محمد أحمد ليحل محل الروسي لافروف في تحديث لمعلومات موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث للأسف الشديد وقد أعيد التذكير بهذا الموضوع خلال أمسية إجراء قرعة بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس التي نظمها نادي النجمة قبل أسبوعين تقريباً وكان الحارس المخضرم محمد أحمد «العميد» من بين النجوم المكرمين في تلك الأمسية حيث أعاد الإداري النشط والمتميز محمد طالب نبش الموضوع لعل وعسى أن تتحرك الجهات المعنية لحفظ حق الرياضة البحرينية عامة وحق اللاعب بشكل شخصي.

نتمنى أن لا نفوت هذه الفرصة الثمينة على اللاعب لكي تدون في تاريخ مشواره في ملاعب كرة اليد، كما ونتمنى أن تكون دوائر الاعلام و العلاقات العامة في الاتحادات الرياضية صاحية وواعية لمثل هذه الإحصائيات الدقيقة في ظل توافر وسائل التكنولوجيا الحديثة المختلفة لعلنا نجد أكثر من رياضي يستحق أن يقتحم الأرقام العالمية كما هو حال «العميد» محمد أحمد.