في مسابقاتنا المحلية شاهدنا كمّا هائلاً من الأخطاء التحكيمية الفادحة في الفترة الأخيرة، وبعضها لا يمكن أن نراه حتى من حكام مبتدئين في المهنة، هذه الأخطاء كلّفت بعض الأندية الكثير وأصبح لابد من القائمين على كرة القدم إيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة الكبيرة والتي إن استمرت ستؤثر سلبياً على سير كافة البطولات المحلية.

خلال المواسم الأخيرة وبالتحديد الموسم الماضي الجميع يتفق بأن هناك أخطاء وافرة وساذجة من الحكام سواء في دوري ناصر بن حمد أو كأس جلالة الملك المعظم، وهناك حالات كثيرة كانت مثيرة للجدل وتضررت منها بعض الأندية، ولا أريد ذكر أندية معينة لكي لا أظلم أخرى، فعلى وسائل التواصل الاجتماعي وعبر البرامج الرياضية التلفزيونية أو الإذاعية شاهدنا أغلب الأندية واللاعبين والجهازين الفني والإداري تشنّ جام غضبها على التحكيم، ولاشك في أن الأخطاء التي حصلت ستقلّل من المستوى الفني، كما أنها ستؤثر على بعض الأندية في سعيها للمنافسة على البطولات، والبعض الآخر ربما ستكون هذه الأخطاء سبباً في هبوطها لدوري المظاليم.

ولاشك أن الحلّ الأنسب لضمان حقوق الحكام والأندية هو توفير تقنية "الفار" مهما كانت ظروف ملاعبنا، وهناك مساعٍ من الاتحاد البحريني لتوفير ذلك خلال المواسم المقبلة، كما أن حكامنا يحتاجون إلى التوجيه والتدريب بشكل مكثف لأن الأخطاء المرتكبة والتي تُعدّ جسيمة لم نكن نراها في السابق، والأهم لابد من الجميع طرح الثقة في الحكم البحريني فالأخطاء واردة والأهم تجنّبها أو التقليل منها على أقل تقدير.

مسج إعلامي

دائماً ما كنت أُشيد في مقالاتي السابقة بالبرامج الرياضية الهادفة سواء التلفزيونية أو الإذاعية، اليوم يجب أن نُشيد ببرنامج 2026 والذي يقدمه الأخ حمد سلمان، فالكتاب واضح من عنوانه والمؤشر واضح بقيمة البرنامج المميز سواء من حيث المحتوى أو المضمون وحتى قيمة الضيوف الموجودين، فأُمنياتي بأن يسير البرنامج على الوتيرة نفسها من أجل مصلحة الكرة البحرينية.