ميثاق بلادي.. ميثاقٌ أكد على علاقة القائد بالشعب، علاقة الثقة بالعمل، والثقة بالإنجاز، والثقة بالوعد للإصلاح، وكل ما فيه خير وصلاح. ميثاق العمل الوطني علاقة وطنية من شعب لقائد، ومن قائد لشعب، بوصلةٌ للتقدم، ومهدٌ لكل إنجاز رُفعت رايته بكل فخر واعتزاز.

ميثاقٌ أثمر تقدماً في العمل مواكباً كل احتياج، فكان سلسلة مستمرة للتميّز دون انقطاع. ولتحقيق الهدف بالتنمية المستدامة عزم وابتهاج، من استثماره للعنصر البشري، ونهضته بالشباب كان الإبداع للتميّز في أرجاء البلاد، فتطورت الأفكار لتسجل أرقاماً بكل بهاء فتكون طعنةً في وجه الأحقاد.

دستور العمل الوطني أحيا العطاء، والتنافس بكل إخلاص ووفاء، وجَعَلَ العمل النابع من الفكر والحكمة ذا نوعية ذهبية وخدمة للوطن والمواطن عصرية، ونهضوية حديثة، مواكبة للتطور، مبنية على شراكة مجتمعية، واستراتجيات تنموية، ومشاريع بنيوية، وتشريعات مستقبلية تعني الكبير والصغير على أرض الوطن، للمواطن وكل مقيم. ميثاقٌ رَسَمَ خطةً مستقبليةً من جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، سطوره حكمة، وكلماته عبر، ونهجه في العمل ريادة، حَسَن التصرّف فلا كوارث ولا أزمات، صلب في العمل الوطني المتوَّج بالتسامح، والتعايش، والتنوّع المنسوج بقيم التعددية، لتكون البحرين موطناً للسلام، والرخاء، والأمن، والأمان، والاستقرار، والبناء. ميثاقٌ عزّز الولاء، فزاد الوئام، والعزيمة، والإصرار للاستمرار من برلمان الشعب وقائد الوطن في كل إصلاح.

ميثاقٌ خطوطه عريضة، وتفاصيله دقيقة، فيه من الإبهار إعجازٌ لكثير من الإنجاز تم بامتياز، وغيره لحاضر أبناء اليوم، ولمستقبل جيل الغد. ميثاقنا أسطورة وقصة وطن، وحضارةٌ نساؤها وهجٌ في العمل عطاء بجدارة، ورجالها تميّزٌ وعلم فاق العلوم الجبارة، فكان الفضاء وتكنولوجيا الذكاء، ومراكز دراسات وبحوث أفّاقة، وغيرهم في تخصصات لسوق العمل لهم حاجة، استثماراتٌ واعدة صغيرة وكبيرة داعمة وطنياً ومدعومة مؤسسياً، مشجعة على الإنتاج المحلي لتكون جزءاً من الدخل القومي.

ميثاقنا أبرز جهوداً مخلصة، فكانت المشاريع المثمرة للإنسانية وحقوقها مرصدة، والتشريعات القانونية وتعديلاتها مبادئ إنسانية مقدرة، جاءت من حوارات توافقية مرتكزة على مكونات مجتمعية موثّقة.

وللرياضة نصيبٌ من التطوير وغيرها الكثير، اقتصاد، وسياسة، وبرامج اجتماعية، ومبانٍ، واستثمارات محلية ودولية، إسكان، ومشاريع بيئية وبنيوية، ومبادرات ثقافية وتربوية علمية عديدة وغيرها، ومجالات أخرى تصبّ في حاجة الإنسان، فكل يوم يُنشر جديد بخبر أو بيان لكل عيان، فتغيّرت البحرين وأصبحت النهضة الحديثة، والعصر الجديد. البحرين اليوم مرآةٌ صادقة عكست رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وحكمته الثاقبة بكل ديمقراطية ترجمتها إرادة الوطن بصورة بهيّة.

إضاءة

فلنواصل على الميثاق لتحقيق الهدف فهي نعمة الله لنا، وهيبة الأمن والأمان، 22 عاماً فقد تحقق ما لا يتحقق في دول أخرى، فالشكر لهذا العطاء من رب العالمين، ولحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، ولصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ولفريقنا الوطني، ولشعبنا، جزاهم الله خير الجزاء.