مع التطور الذي تشهده رياضتنا بفضل اهتمام ودعم قيادتنا الرشيدة ومتابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، فإن هناك أفكاراً جادة تواكب في اعتقادي ذلك الاهتمام الكبير، وتتوافق مع الرؤى المستنيرة والتخطيط السليم، والرؤى المستقبلية الطموحة التي نرغب بأن تصل رياضتنا إليه.

سأتحدث اليوم عن اللعبة الأكثر شعبية وهي كرة القدم، فواقعياً تنقصنا عدة أمور لكي نواكب التطور الكروي الحقيقي، حيث نحتاج للاهتمام بالبنية التحتية وإنشاء مجموعة من الملاعب النموذجية العصرية مرفقة بمحلات تجارية بحيث لا تزيد عن 10 آلاف ولا تقل عن 8000 متفرج، كما لابد من دعم الشركات والبنوك في بناء ملاعب تحمل أسماءهم، ولاشك أن الفائدة ستعود للجميع، بالإضافة لبناء ملعب دولي متكامل وتطوير الإستاد الوطني.

وفي اعتقادي أيضاً نحتاج لدمج الأندية بحيث لا يزيد عددها عن 18 نادياً متكاملاً، وهذا كافٍ تماماً مقارنة للمساحة والتعداد السكاني لمملكتنا الحبيبة، ويجب أن تجمع هذه الأندية بين الألعاب الجماعية الكبرى مثل كرة القدم واليد والسلة والطائرة، فمن غير المعقول أن نشاهد أندية كبرى تفتقد لإحدى هذه الألعاب، كما لابد من زيادة ميزانية اتحاد كرة القدم والأندية لكي يستطيع كل منهم أن يعمل بشكل أفضل ليحققوا ما يطمحون إليه، ويجب أيضاً أن يتم منح الأندية رأس مال من أجل الاستثمار على أن يتم استرجاع المبلغ من مردود الاستثمار، كما أنني أقترح أن يكون هناك عضو مجلس إدارة مستقل معين من وزارة الشباب والرياضة في كل نادٍ وتكون مهامه مراقبة عمل الأندية من الناحية الإدارية والمالية.

أما موضوع التجنيس فإنني لست من المعارضين لهذه المسألة ولكن يجب أن يكون التجنيس للاعبين يستحقون ذلك، أي أن يكون اللاعب «سوبر ستار» وفارقاً عن اللاعب البحريني بمراحل عديدة، فالتجنيس الحاصل في الوقت الراهن لا يسمن ولا يغني من جوع، ناهيك عن ضرورة تطبيق الاحتراف بشكل فعلي، كل ما ذكر إن تحقق على أرض الواقع ستكون هناك نقلة نوعية كبيرة لكرة القدم البحرينية.

مسج إعلامي

أعلن الرفاع الشرقي تعاقده مع مدرب نادي الشباب إبراهيم حلمي لقيادة الليوث خلفاً للمدرب الروماني فلورين موتروك الذي تم فسخ عقده بالتراضي بينه وبين النادي، وأعتقد أن هذه الخطوة من مجلس إدارة الرفاع الشرقي بداية التصحيح من أجل عودة الفريق لمكانه الطبيعي.