لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه دور عظيم في تنمية وتطوير ودعم قوة دفاع البحرين وما تحققه من إنجازات واسعة لخدمة الوطن وحمايته، منذ الضوء الأول لقوة دفاع البحرين وعلى مدار الخمسة والخمسين عاماً وجلالته حفظه الله حريص على أن تكون هذه المنظومة الدفاعية ريادية لتحقيق الاستقرار والأمن والأمان وما عززه من قيم ترسخ الولاء والطاعة للوطن لتكون قوة دفاع البحرين في تأهب دائم للدفاع عن هذه الأرض وحماية مكتسباتها والحفاظ على سيادة الدولة وكيانها.

الخامس من فبراير هو يوم الجيش يوم تأسيس قوة دفاع البحرين، هو فخر كل بحريني الذي ينعم بالطمأنينة والاستقرار بفضل من الله عز وجل ومن ثم لجنودنا البواسل الذين أثبتوا جاهزيتهم براً وبحراً وجواً للذود عن الوطن واستقرار مجتمعه فهم خط الدفاع الأول ضد أي تهديد، استراتيجية واضحة لمنظومة قوة دفاع البحرين تسير بخطى ثابت لتواكب التقدم والتطور التكنولوجي في التسلح النوعي والتي تتسم بتقنية عالية من المعدات والأسلحة بما في ذلك الأنظمة الدفاعية لصد الهجمات الإلكترونية والسيبرانية.

مبادرات كثيرة عكفت المملكة على تطوير قوة دفاع البحرين ومنتسبيها والاهتمام بالعنصر البشري لتضمن لهم الحياة الكريمة وما تقدمه من خدمات ورعاية صحية ورفع مستواهم المعيشي بجانب تطويرهم في التدريب المتواصل داخل وخارج المملكة وتشجيع منتسبيها على الدراسات والبحوث المتعلقة بالمنظومة الدفاعية وإداراتها المتعددة، فمنتسبو قوة دفاع البحرين نخب نفخر بهم فهم على قدر كبير من المسؤولية والاحترافية والمهنية والخبرات في كافة الميادين.

قوة دفاع البحرين تحرص على الدفاع المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة والحليفة لمملكة البحرين في إطار اتفاقيات التعاون المشتركة لحماية الحدود الإقليمية ومكافحة الإرهاب والأمن الدولي، وهذا بالتأكيد دور عظيم تقوم به المملكة لما له من دلالة على مكانة المملكة العسكرية بين دول العالم، فجنودنا البواسل في كل موقع هم هيبتنا وقوتنا التي نستمد منها ويشهد تاريخنا العظيم بذلك.

كلمة من القلب

المرأة البحرينية في السلك العسكري حظيت باهتمام وإشادة واسعين من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة ما جعلها على قدر من المسؤولية تجاه وطنها والدفاع عنه فتمكين المرأة العسكرية والنهوض بها عزز من مكانتها للدفاع عن الوطن ومكتسباته والحفاظ على استقراره، فتوجيهات صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين ساهمت بتميزها في أداء مهامها العسكرية وتوليها مناصب قيادية يفخر بها المجتمع البحريني بأسره. كل عام ومنتسبو قوة دفاع البحرين عزنا ومصدر فخرنا.