اُنتُخِب معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيساً للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالتزكية لولاية ثالثة (٢٠٢٣ - ٢٠٢٧) خلال اجتماع الجمعية العمومية الثالثة والثلاثين والذي أقيم الأسبوع الماضي في مملكتنا الغالية، ولاشك أن فوزه دليل على إدارته الحكيمة والمثمرة وعمله الناجح والذي سعى إليه منذ أن استلم مهامه كرئيس للاتحاد لأول مرة عام ٢٠١٣ ليحصل على ثقة الجميع في آسيا والعالم.

إنجازات ونجاحات كبيرة تحققت لآسيا في عهد الشيخ سلمان بن إبراهيم من جميع النواحي فقد انتشل القارة من العجز إلى الفائض في الميزانية، كما أن هناك فوائد مالية تحققت رغم جائحة كورونا على الرغم من الخسائر الاقتصادية الفادحة الذي ضربت العالم آنذاك، ناهيك للقفزات التسويقية الكبيرة، ورفع قيمة الجوائز المالية للبطولات الآسيوية، بالإضافة لإطلاق برامج ودعم الاتحادات الوطنية، ومبادرات عديدة للحد من الفساد والتلاعب بالنتائج، وساهم رجل آسيا الأول في لعبة كرة القدم من استضافة آسيا للعديد من البطولات العالمية للأندية والمنتخبات، ناهيك لتطور الكرة الآسيوية في عهده بشكل واضح بدليل الظهور المميز لمنتخبات آسيا في كأس العالم ٢٠٢٢، فقد عمل أيضاً على الارتقاء بالمسابقات والبطولات الآسيوية، والأهم بأنه أعطى هيبة وشخصية كبيرة لآسيا على مستوى العالم.

وأخيراً فمهما تحدثنا عن نجاحات معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة فلن نوفيه حقه، فألف مبروك لمملكة البحرين وآسيا وجود هذا الرجل على رأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

مسج إعلامي

يعجبني كثيراً مايقوم به سعادة الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس مجلس إدارة نادي الرفاع قبل أو بعد المباراة في حال فوز أو خسارة فريقه، فبعد انتصار الرفاع على المحرق في ربع نهائي كأس جلالة الملك توجه نحو لاعبي المحرق وقام بالسلام عليهم، كما ذهب إلى جماهير المحرق وألقى التحية تقديراً واحتراماً لهم، كما أن تصريحاته دائماً ماتكون موزونة ولاشك أن وجود «بورفاع» مكسب كبير للكرة البحرينية.