شكراً لكم أقل مايمكن أن نقوله لمنتخبنا الوطني لكرة اليد الذي شرف مملكتنا خير تشريف في بطولة كأس العالم المقامة في بولندا والسويد، ففي مشاركتنا المونديالية السادسة تمكن المحاربون من احتلال المركز الـ١٦ وهو أفضل مركز في تاريخ مشاركاتهم في كأس العالم، وأفضل مركز آسيوي والثاني عربياً بعد مصر في البطولة الحالية.

نعم هي مشاركة تاريخية بكل المقاييس للمحاربين حيث كنا نداً قوياً لأكبر المنتخبات، فقد تفوقنا على بلجيكا وأمريكا وخسرنا ضد الدنمارك بطل العالم في النسختين الماضيتين ومصر بطلة أفريقيا وكرواتيا القوية وتعادلنا مع تونس، حيث شاهدنا من لاعبينا حبهم وولاءهم لمملكتنا نظير أدائهم وقتالهم داخل الملعب، ولاشك أن هذا الإنجاز تحقق بدعم وتوجيه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيس الهيئة العامة للرياضة، كما أطلق سموه حملة إعلامية بشعار "يدنا عالمية" وكان لذلك دافع إيجابي على مردود منتخبنا في المونديال، ويجب أن نشيد بالعمل الكبير من الاتحاد البحريني لكرة اليد برئاسة عيسى إسحاقي وجميع العاملين في الاتحاد الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل المحاربين.

وأخيراً كل الشكر للاعبينا الأبطال والجهازين الفني والإداري، فالتأهل لدور الثمانية في أولمبياد طوكيو والحصول على المركز الـ١٦ في المونديال ليس بالأمر السهل، وهذا دليل على العمل الصحيح من جميع القائمين على كرة اليد البحرينية وأنا على ثقة بأن القادم أفضل بإذن الله.

مسج إعلامي

واحد من أبناء مملكتنا المخلصين الذي يعمل ويجتهد في كل مكان هو السيد فارس مصطفى الكوهجي الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية، الذي يجب أن نشيد به نظير كل مجهوداته من أجل الارتقاء بالرياضة البحرينية، حيث كان حاضراً مع المحاربين في المونديال كما أنه شارك مع اللاعبين في عملية الإحماء، ولاشك أن فارس الكوهجي أحد الكفاءات الذين نفتخر ونعتز بهم كثيراً.