البحرين على موعد يوم السبت المقبل مع حدث من الأحداث المهمة في تاريخ البحرين.

كلنا يترقب السبت المقبل للتصويت في الانتخابات النيابية والبلدية، والسؤال الأبرز الذي يطرحه البعض ويردده هذه الأيام لماذا نشارك في الانتخابات، ولماذا نصوت رغم أن المجلس النيابي لم يحقق لنا الطموح المأمول وكانت له مواقف نالت من جيب المواطن.

والجواب أننا لا نصوت لمجلس النواب ولا للمجلس البلدي ولا نصوت لاختيار المترشح الفلاني والعلاني، إنما نحن نصوت للبحرين، نصوت لنقول للعالم إن أبناء البحرين يلبون نداء الوطن متى دعاهم.

نصوت للبحرين لأننا جميعاً سنقف صفاً واحداً أمام من يحاول النيل من وطننا ويروج في الخارج كذباً أننا لن نشارك في الانتخابات وأننا سنقف موقف المتفرج في وقت تلبية نداء وطننا.

أبناء البحرين كما العهد بهم دائماً يلبون النداء عند الشدائد، ويوم الانتخابات من أيام الشدائد التي نريد أن نوصل إلى العالم أجمع فيها أننا صف واحد وكلمتنا واحدة وأننا سنشارك لأجل البحرين، وسندع جانباً التحفظات كلها على أداء مجلس النواب، وسندع جانباً الخلافات كلها التي قد تنشب في الأسرة الواحدة، لمصلحة عليا هي مصلحة وطن غال على قلوبنا جميعاً. سنقول للجميع ولمن يتربص بنا نعم سنصوت وسنشارك لأجل البحرين.

سنكون يداً واحدة في هذا اليوم ضد كل من يريد بنا السوء وسنقف صفاً واحداً ضد ما سيبث في وسائل التواصل في هذا اليوم من محاولات لتشويه عرسنا الديمقراطي والنيل من عزيمتنا.

سنقف اليوم موقف المسؤولية وسنصوت ونشارك وسنقطع الطريق على المتربصين، وسنقول للجميع بملء الفيه: كلنا فداء للبحرين وكلنا سنشارك في الانتخابات. وسنصوت اليوم لأجل عيون البحرين وسنحتشد جميعاً أمام مراكز التصويت من الصباح الباكر لسبب واحد هو أن البحرين تستحق أن نصوت لها.

فاليوم نحن من يملك حق الاختيار وصنع المستقبل، واختيارنا المترشح المناسب الذي يستطيع تحمل الأمانة مسؤوليتنا جميعاً.

نحن بين خيارين إما أن نحسن الاختيار، أو نترك حقنا ويصل من نعتقد أنه لا يستحق أن يمثلنا في المجلس، لذلك ينبغي أن نشارك ونصوت للبحرين لأن البحرين تستاهل.