محمد رشاد

أكدت الصحفية فاطمة سلمان خلال تسجيل ترشحها رسميا بالمقر الاشرافي بمحافظة العاصمة بأن دوافع ترشحها نيابيا عن ثالثة العاصمة نابعة من الشعور بوجود مستضعفين من ذوي الدخل المحدود ممن حرموا ابسط حقوقهم المعيشية بل وتم تحميلهم المزيد من الاعباء المالية بما لا حول ولاقوة لهم به ، الامر الذي يستوجب منها تمثيلهم حق تمثل والعمل على اعادة حقوقهم المسلوبة ومنحهم مزيد من المكتسبات المعيشية من اجل عدالة اجتماعية وتوزيع حقيقي للثروات .

وتابعت المرشحه قائلة " هذا المجلس بحاجة الى خليط من الكوادر الاحترافية سواء الاقتصاديين اوالقانونين وغيرهم ولا ننسى اهمية تواجد الاعلاميين كونهم سلطة رابعة والادرى بهموم الشعب كوننا نعايشها يوميا ونطلع عليها عن كثب فنحن من نكتب همومهم ومعاناتهم ونبثها الى العلن وكوني صحفية برلمانية على اطلاع بما يدور في اروقة المجلس وتلمس ثغراته وما تتطلبه المرحلة القادمة من تفعيل الادوات البرلمانية واعادة الصلاحيات المسلوبة من المجلس .

أما فحوى البرنامج الانتخابي فقد أشارت الى انها أعدت برنامج انتخابي شامل ومتكامل الجوانب وهو برنامج حقيقي بعيدا عن الوعود وقابل للتحقيق عبر الادوات البرلمانية التشريعية والرقابية منها ومن ابرز محاور البرنامج الجانب المعيشي والاسكان والتنمية المستدامة والعمل على زيادة مكتسبات المواطن خاصة من ذوي الدخل المحدود والعمل على حمايته من تأثيرات ارتفاع الاسعار والتضخم وغيرها في سبيل تحقيق حياة كريمة للجميع ، الى جانب محاور تختص بالصحة والتعليم وغيرها وفق حلول مدروسة وليس مجرد طرح افكار واقتراحات .

وعن حظوظها الانتخابية اشارت الى ان الحظوظ جيدة نوعا ما فهناك ميل للتغيير ، كما ان الناخب بات يعي تماما الاصلح له والاقدر على تمثيله في المجلس ممن يمتلك حسا وطنيا وقلما حرا ، وما سوف تفرزه الصناديق سيكون بلا شك هو الاجدر بان يمثل ناخبيه .

واشارت الى ان خبرتها البرلمانية ستكون خير معين لها حال وصولها للمجلس وتمثيل الدائرة التي لم تمثلها سيدة يوما ، وما توال عليها من النواب الرجال كان اداءهم واضح للعيان ، معتقدة ان الوقت حان للتغير واعطاء فرصة للمرأة بان تمثل الدائرة وهي بطبيعتها الاقرب الى مجمل همومها وتطلعاتها واحتياجاتها بدليل تشجع العديد من نسائها الى الترشح لتمثيل الدائرة .

وعن تقيمها الشخصي لأداء المجلس المنصرم قالت سلمان " أعتقد أن المجلس كانت له اخفاقات كبيرة وحمل المواطن البسيط ما لا طاقه له لكن يظل التقييم العام راجعا لأهالي البحرين واعتقد ان أصواتهم علت وقالت ما آل إليه المجلس من مخرجات لم تكن ضمن تطلعات واحتياجات الناس .