الرأي

الخالدية 'البطل الجديد'

في بداية مقالي أتقدم بالتهنئة لجميع القائمين في نادي الخالدية من مجلس إدارة والجهازين الفني والإداري واللاعبين والجماهير وكل فرد في هذا الكيان بمناسبه تحقيق الفريق لقب كأس جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، بعد الفوز في المباراة النهائية على الرفاع الشرقي بركلات الحظ الترجيحية (4-3) بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بدون أهداف، ليفتتح الفريق سجل بطولاته وليدون اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة البحرينية.

ولا شك أن هذا التتويج تاريخي للخالدية "البطل الجديد" كيف لا والنادي تأسس عام 2020 أي قبل أقل من عامين فقط ونجح خلال هذه الفترة القصيرة من تحقيق أول ألقابه وهذا ليس بالأمر السهل إطلاقاً، فقد أعلن عن نفسه بطلاً ومنافساً حقيقياً على كافة البطولات المحلية، وبكل تأكيد فإن ما تحقق لم يأت وليد الصدفة بل إن هذا الإنجاز ثمرة عمل ومثابرة من جميع القائمين في هذا النادي، فهناك عوامل مترابطة أدت إلى هذا النجاح الباهر بداية وجود محمود‭ ‬جناحي‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬نادي‭ ‬الخالدية هذا الرجل المجتهد الذي يملك فكراً رياضياً وإدارياً مميزاً، حيث وفر كل ما يحتاجه الفريق، كما أنه دائماً ما يكون حاضراً في أثناء الحصص التدريبية للفريق برفقة إخوانه أعضاء مجلس الإدارة الذين يستحقون الثناء والتقدير على ما يقومون به من عمل جبار واحترافي، ويجب ألا ننسى دور الجهاز الفني والإداري الذين أثبتوا كفاءتهم وعلو كعبهم، كما أن اللاعبين كانوا على قدر المسؤولية ونجحوا في أن يكونوا أول من يحقق بطولة للفريق، وهذا الأمر سيظل راسخاً في تاريخ الخالدية بشكل خاص والكرة البحرينية على وجه العموم.

وكما قلت وتحدثت في عدة مقالات سابقة وأكررها الآن وأنا على يقين بذلك بأن نادي الخالدية سيكون رقماً صعباً جداً ومنافساً رئيسياً محلياً وربما خارجياً أيضاً، وفي الختام أقول هنيئاً للبطل الجديد نادي الخالدية على التتويج بلقب أغلى الكؤوس، وحظاً أوفر للرفاع الشرقي الذي يستحق الاحترام رغم خسارته النهائي.

مسج إعلامي

لا يمكن لأحد أن يقلل من إنجاز الخالدية المستحق وأنا شخصياً أرفع القبعة لكل خلداوي على هذا الإنجاز الاستثنائي، ولكن ربما يتفق البعض بأن هناك أخطاءً من الحكم الدولي نواف شكرالله أو مساعديه، حيث كانت هناك ركلتا جزاء للرفاع الشرقي من الممكن أن تغيرا الكثير؛ فالحكم بشر والخطأ وارد والحل الوحيد لوضع حد لأخطاء الحكام المتكررة بكثرة هذا الموسم هو أن تتم الاستعانة بتقنية الفيديوالـVAR الموسم المقبل، وكان لا بد للمعنيين على أقل تقدير من توفير الــVAR في المباراة النهائية لأغلى الكؤوس من أجل عدم ظلم أي نادٍ قد ينتهي مجهود موسمه بالكامل بسبب أخطاء التحكيم غير المقصودة.