سفيرة جديدة.. عصر النهضة النسائية السعودية
السبت 24 / 04 / 2021
من يكابر أو يتجاهل فليس هذا الكلام الآتي له.
تشهد المرأة السعودية أزهى عصر لها في عهد الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.. هذا واقع متنامٍ، ونمط متصاعد، ووتيرة متتابعة.
في تقرير المرأة السعودية شريك النجاح، الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء لعام 2020، نلحظ به أن النسبة العظمى من الإناث والذكور هي من فئة الشباب.
ما جرى مؤخراً من تعيين السيدة إيناس الشهوان، سفيرة جديدة لبلادها، خطوة ضمن خطوات طويلة على هذا المسار.
أدت السفيرة السعودية لدى السويد وآيسلندا، إيناس الشهوان، القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، لتكون بذلك ثالث سعودية تشغل منصب سفيرة لبلادها بعد الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة، والسيدة آمال المعلمي سفيرة لبلادها لدى النرويج.
ناهيك عن النساء القائدات في المجال البنكي والمالي والاجتماعي، مثل السيدة سارة السحيمي رئيسة هيئة سوق المال السعودي، وغيرها كثيرات، تجد المرأة السعودية اليوم تقود العديد من الهيئات الجديدة التي تدير شأن الرؤية السعودية الرائدة 2030.
من يأتي إلى الرياض أو جدّة أو الدمام والخبر وكل المدن السعودية الكبرى، يلحظ بوضوح حضور المرأة السعودية على كل المستويات الإدارية، في الهيئات الحكومية وفي القطاع الخاص.
هذا له أسبابه، ومنها جني ثمار الابتعاث الكبير للطلبة السعوديين والطالبات السعوديات طيلة العقدين الماضي والحالي، لشتى أنحاء العالم لتلقي العلوم الإدارية والتخصصية، وأيضاً ثورة الاتصالات والتنقل والسفر -قبل «كورونا» نتحدث- كل هذه الأسباب، وغيرها، ساقت الأمر اليوم إلى ما نراه.
غير أن السبب الأكبر -الذي لولاه لم نرَ هذا الحضور المبهج للمرأة السعودية- هو وعي وعزم ورؤية القيادة السعودية، وهمّة وشجاعة ولي العهد صانع المستقبل، الأمير محمد بن سلمان، لتمكين المرأة السعودية.
محمد بن سلمان هو الذي حطّم حائط برلين الانغلاق المفروض زوراً على المرأة السعودية، وأنهى ملف «قيادة المرأة للسيارة» الذي كانت السعودية بسببه عرضة للابتزاز الإعلامي والسياسي والنشاط «الحقوقي» طيلة عقود من السنين.
اليوم هذا الأمر أصبح من الماضي، ناهيك عن تطوير التشريعات المتعلقة بالمرأة، وتجذير التمكين لها، والمسؤولية القانونية الحرة عن ذاتها، وهذا حديث يطول.
لكن هل سيكفّ المبتزون في الخارج وبعض أتباعهم في الداخل عن توظيف قصة المرأة لإيذاء الدولة السعودية؟
الصادقون في حرصهم على حقوق المرأة، سيكفون عن التذمر، ويشجعون على ما يجري، وربما يطلبون المزيد. لكن أهل الأهواء الخفية لم ولن يكفّوا، اليوم وغداً كما بالأمس.
* صحفي وكاتب سعودي - نقلاً عن صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية
تشهد المرأة السعودية أزهى عصر لها في عهد الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.. هذا واقع متنامٍ، ونمط متصاعد، ووتيرة متتابعة.
في تقرير المرأة السعودية شريك النجاح، الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء لعام 2020، نلحظ به أن النسبة العظمى من الإناث والذكور هي من فئة الشباب.
ما جرى مؤخراً من تعيين السيدة إيناس الشهوان، سفيرة جديدة لبلادها، خطوة ضمن خطوات طويلة على هذا المسار.
أدت السفيرة السعودية لدى السويد وآيسلندا، إيناس الشهوان، القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، لتكون بذلك ثالث سعودية تشغل منصب سفيرة لبلادها بعد الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة، والسيدة آمال المعلمي سفيرة لبلادها لدى النرويج.
ناهيك عن النساء القائدات في المجال البنكي والمالي والاجتماعي، مثل السيدة سارة السحيمي رئيسة هيئة سوق المال السعودي، وغيرها كثيرات، تجد المرأة السعودية اليوم تقود العديد من الهيئات الجديدة التي تدير شأن الرؤية السعودية الرائدة 2030.
من يأتي إلى الرياض أو جدّة أو الدمام والخبر وكل المدن السعودية الكبرى، يلحظ بوضوح حضور المرأة السعودية على كل المستويات الإدارية، في الهيئات الحكومية وفي القطاع الخاص.
هذا له أسبابه، ومنها جني ثمار الابتعاث الكبير للطلبة السعوديين والطالبات السعوديات طيلة العقدين الماضي والحالي، لشتى أنحاء العالم لتلقي العلوم الإدارية والتخصصية، وأيضاً ثورة الاتصالات والتنقل والسفر -قبل «كورونا» نتحدث- كل هذه الأسباب، وغيرها، ساقت الأمر اليوم إلى ما نراه.
غير أن السبب الأكبر -الذي لولاه لم نرَ هذا الحضور المبهج للمرأة السعودية- هو وعي وعزم ورؤية القيادة السعودية، وهمّة وشجاعة ولي العهد صانع المستقبل، الأمير محمد بن سلمان، لتمكين المرأة السعودية.
محمد بن سلمان هو الذي حطّم حائط برلين الانغلاق المفروض زوراً على المرأة السعودية، وأنهى ملف «قيادة المرأة للسيارة» الذي كانت السعودية بسببه عرضة للابتزاز الإعلامي والسياسي والنشاط «الحقوقي» طيلة عقود من السنين.
اليوم هذا الأمر أصبح من الماضي، ناهيك عن تطوير التشريعات المتعلقة بالمرأة، وتجذير التمكين لها، والمسؤولية القانونية الحرة عن ذاتها، وهذا حديث يطول.
لكن هل سيكفّ المبتزون في الخارج وبعض أتباعهم في الداخل عن توظيف قصة المرأة لإيذاء الدولة السعودية؟
الصادقون في حرصهم على حقوق المرأة، سيكفون عن التذمر، ويشجعون على ما يجري، وربما يطلبون المزيد. لكن أهل الأهواء الخفية لم ولن يكفّوا، اليوم وغداً كما بالأمس.
* صحفي وكاتب سعودي - نقلاً عن صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية