الرأي

2021 عام الأمير سلمان بن حمد

أجواء التفاؤل التي سادت منذ اللحظة التي تمّ فيها منح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، الثقة الملكية السامية بتعيين سموه رئيساً لمجلس الوزراء تكفي ليتحمل كل مواطن مسؤولياته فيعطي أقصى ما يستطيع ويسهم مع الآخرين في البناء والتنمية.

الجميع يؤمن بأن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، وهو يعمل في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وتوجيهاته السامية، سيأتينا بالمستقبل بدلاً عن ذهابنا إليه، وهذا يعني أن الجميع على موعد مع مجموعة من الإنجازات التي تشعرهم بأن الحال في تغير سريع ومستمر إلى الأحسن وأن كل الصعوبات والمعيقات في طريقها إلى الزوال.

نجاح صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء في مختلف الملفات التي أوكلت إليه من قبل صاحب الجلالة الملك المفدى وآخرها ملف مواجهة فيروس «كورونا»، والذي أداره بكفاءة لافتة يزيد من مساحة التفاؤل والثقة في سموه، ومعرفة أهل البحرين بقدرة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء على اتخاذ القرار وجرأته في هذا الميدان وعدم تردده عن اتخاذ القرارات الصعبة في الأوقات الصعبة يجعلهم يؤمنون بأن العام 2021 سيكون عام خير وبركة عليهم، ينسون فيها قسوة فيروس «كورونا» ومختلف الصعوبات التي مروا بها في السنوات العشر الأخيرة وخصوصاً تلك التي نتجت من أفعال شياطين المنطقة بعدما تمكنوا من إغواء ذلك النفر الذي أقدم على فعل لم يدرك مراميه وتواليه.

الصفات والقدرات التي يتمتع بها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، والخبرات التي اكتسبها سموه من عمله منذ وقت مبكر تحت مظلة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه ومع المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه تزيد من مساحة التفاؤل وتدفع المواطنين لاستقبال العام الميلادي الجديد بروح جديدة وبالاعتقاد بأنه لن ينتهي إلا وقد تحققت الكثير من الأماني.

تقديري هو عدم الاستعجال وإعطاء صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء ما يحتاجه من وقت كي يحقق كل ذلك.