تنسيق البحرين والسعودية.. مستقبل واعد مزدهر
الجمعة 25 / 12 / 2020
العلاقات التاريخية الراسخة والضاربة بجذورها بين المملكتين الشقيقتين، مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، والممتدة لنحو قرنين من الزمان، تحمل في طياتها علاقات أخوية خاصة بين شعبين شقيقين، وتقوم على وحدة الدم والمصير المشترك عبر أجيال متعاقبة تتطلع لمستقبل واعد مزدهر.
لذلك فإن قرار رفع مستوى التمثيل لمجلس التنسيق السعودي البحريني يرسخ حقيقة التطور التاريخي في تلك العلاقات، ومدى حرص واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، وفي ذات الوقت يزف البشرى للشعبين الشقيقين في النهوض بالعلاقات وفق رؤية ثاقبة وعمل منظم واستراتيجية مستدامة في كافة المجالات، هدفها المصالح المشتركة وفق تطلعات القيادتين والشعبين الشقيقين.
وقد جاء الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي البحريني، بعد رفع مستوى تمثيله، والذي عقد عن بعد أمس، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، بمملكة البحرين، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية تعزيزاً وتتويجاً لتلك العلاقات القوية والراسخة، والتي تنتقل لمرحلة جديدة من التطور والازدهار والرقي، ومن أجل رسم خارطة طريق لمستقبل واعد مزدهر تشهده المرحلة المقبلة.
ويتبين هذا جلياً من خلال ما أقره المجلس أمس بتشكيل 5 لجان فرعية تعمل على مجالات ومبادرات رئيسة وأساسية ونوعية وشاملة، يقرها المجلس من خلال بحث نحو 18 مبادرة استراتيجية في عددٍ من المحاور ذات الأولوية بين البلدين، الأمر الذي يفتح آفاقاً جديدة في مسار العلاقات التاريخية بما يعود بالخير والازدهار والنماء على شعبي البلدين.
إن ذلك التنسيق المتميز بين البلدين الشقيقين يستند إلى الرؤية المشتركة الثاقبة حيال كافة القضايا الإقليمية والدولية وبمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، ويؤكد في ذات الوقت المحافظة على مصالح المملكتين الشقيقتين وأمنهما واستقرارهما.
من هذا المنطلق، يتبين جلياً مدى اهتمام قيادتي البلدين في تطويع إنجازات المملكتين التي تحققت بعزيمة وإرادة الشعبين الشقيقين، من أجل خدمة العمل المشترك القائم على دعم المسيرة التنموية والاقتصادية، وتعزيز الأمن والاستقرار، وخلق فرص واعدة للنهوض والازدهار والتطور، على أسس الإبداع والابتكار والتنوع.
لذلك فإن قرار رفع مستوى التمثيل لمجلس التنسيق السعودي البحريني يرسخ حقيقة التطور التاريخي في تلك العلاقات، ومدى حرص واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، وفي ذات الوقت يزف البشرى للشعبين الشقيقين في النهوض بالعلاقات وفق رؤية ثاقبة وعمل منظم واستراتيجية مستدامة في كافة المجالات، هدفها المصالح المشتركة وفق تطلعات القيادتين والشعبين الشقيقين.
وقد جاء الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي البحريني، بعد رفع مستوى تمثيله، والذي عقد عن بعد أمس، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، بمملكة البحرين، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية تعزيزاً وتتويجاً لتلك العلاقات القوية والراسخة، والتي تنتقل لمرحلة جديدة من التطور والازدهار والرقي، ومن أجل رسم خارطة طريق لمستقبل واعد مزدهر تشهده المرحلة المقبلة.
ويتبين هذا جلياً من خلال ما أقره المجلس أمس بتشكيل 5 لجان فرعية تعمل على مجالات ومبادرات رئيسة وأساسية ونوعية وشاملة، يقرها المجلس من خلال بحث نحو 18 مبادرة استراتيجية في عددٍ من المحاور ذات الأولوية بين البلدين، الأمر الذي يفتح آفاقاً جديدة في مسار العلاقات التاريخية بما يعود بالخير والازدهار والنماء على شعبي البلدين.
إن ذلك التنسيق المتميز بين البلدين الشقيقين يستند إلى الرؤية المشتركة الثاقبة حيال كافة القضايا الإقليمية والدولية وبمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، ويؤكد في ذات الوقت المحافظة على مصالح المملكتين الشقيقتين وأمنهما واستقرارهما.
من هذا المنطلق، يتبين جلياً مدى اهتمام قيادتي البلدين في تطويع إنجازات المملكتين التي تحققت بعزيمة وإرادة الشعبين الشقيقين، من أجل خدمة العمل المشترك القائم على دعم المسيرة التنموية والاقتصادية، وتعزيز الأمن والاستقرار، وخلق فرص واعدة للنهوض والازدهار والتطور، على أسس الإبداع والابتكار والتنوع.