هل ينقذ بايدن الشرق الأوسط من الحرب الإيرانية؟
الاثنين 30 / 11 / 2020
الشرق الأوسط مع الرئيس المنتخب جو بايدن سيخوض مجموعة من المتغيرات التي ستعطي للملفات المتعطلة أو الأكثر تعقيداً بأن تظهر على الساحة بشكل مغاير على ما هي عليه، فقد أخذ عليها الزمن من دون أي تغييرات تذكر، وبصريح العبارة فإن الملف الأكبر هو ملف التمدد الإيراني في منطقة الشرق الأوسط.
النقطة التي أود إيصالها أن العقوبات الأمريكية على النظام الإيراني لم تحقق الأهداف المرجوة فهاهم الحوثيون باليمن لديهم خزائن من الذخائر الإيرانية وتهاجم المملكة العربية السعودية بأسلحة وصواريخ باليستية إيرانية الصنع، كما هي تمدد وتحافظ على تمركزها في العراق وسوريا ولبنان، ما نتحدث عنه هو استمرار المخطط التوسعي رغم المحاولات الأمريكية لوقف طهران من خلال عقوبات اقتصادية وهجمات نوعية على كيانات وتنظيمات وأفراد تابعين لإيران.
فإن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن عليه حل اللغز الذي يوقف به إيران في أطماعها بالمنطقة من دون أن تخوض دول الخليج العربي أو الدول المحيطة بها أي حرب تذكر، وباعتقادي أن أصعب اختبار ستخوضه الإدارة الأمريكية الجديدة هو الملف الإيراني.
إذاً التساؤل المهم، كيف ستتحرك إدارة جو بايدن مع الملف الإيراني؟ ولعل هذا التساؤل المشروع هو أحد الأمور التي يطمح بها الرئيس الأمريكي المنتخب في الحصول على أحقية في تحقيق إنجاز مهم بالشرق الأوسط.
فإدارة بايدن ذات الحزب الديمقراطي ارتأت أن العقوبات لم تثنِ إيران عن تحركاتها وأطماعها، وبالتالي فإنها ستدخل في مفاوضات مباشرة مع طهران للاستماع لوجهة نظرها بما يحدث بالمنطقة والوصول معها إلى اتفاق قد يكون لدول الخليج العربي وإسرائيل طرف فيه، ولكن اللاعبين الآخرين في المنطقة كروسيا وتركيا لهم وجهة نظر قد تعطل أي تحرك سيضعف تواجدهم في حزام الطاقة.
لا يخفى على الجميع أن سيناريو الحرب هو خيار محتمل لوقف إيران وأطماعها وهو مطروح والجميع يهرب منه لمدى مستوى تعقيده، ومدى تأثيره على اقتصاديات المنطقة، وفي حال أي رصاصة طائشة في هذه الفترة قد تودي بنا إلى كارثة حقيقية، وما نتمناه من الإدارة الأمريكية هو العمل على الحل السلمي في التفاوض مع إيران من دون أي خسائر، وإيجاد صيغ توافقية بين طهران ودول الخليج العربي تضمن استقرار منطقة الشرق الأوسط.
النقطة التي أود إيصالها أن العقوبات الأمريكية على النظام الإيراني لم تحقق الأهداف المرجوة فهاهم الحوثيون باليمن لديهم خزائن من الذخائر الإيرانية وتهاجم المملكة العربية السعودية بأسلحة وصواريخ باليستية إيرانية الصنع، كما هي تمدد وتحافظ على تمركزها في العراق وسوريا ولبنان، ما نتحدث عنه هو استمرار المخطط التوسعي رغم المحاولات الأمريكية لوقف طهران من خلال عقوبات اقتصادية وهجمات نوعية على كيانات وتنظيمات وأفراد تابعين لإيران.
فإن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن عليه حل اللغز الذي يوقف به إيران في أطماعها بالمنطقة من دون أن تخوض دول الخليج العربي أو الدول المحيطة بها أي حرب تذكر، وباعتقادي أن أصعب اختبار ستخوضه الإدارة الأمريكية الجديدة هو الملف الإيراني.
إذاً التساؤل المهم، كيف ستتحرك إدارة جو بايدن مع الملف الإيراني؟ ولعل هذا التساؤل المشروع هو أحد الأمور التي يطمح بها الرئيس الأمريكي المنتخب في الحصول على أحقية في تحقيق إنجاز مهم بالشرق الأوسط.
فإدارة بايدن ذات الحزب الديمقراطي ارتأت أن العقوبات لم تثنِ إيران عن تحركاتها وأطماعها، وبالتالي فإنها ستدخل في مفاوضات مباشرة مع طهران للاستماع لوجهة نظرها بما يحدث بالمنطقة والوصول معها إلى اتفاق قد يكون لدول الخليج العربي وإسرائيل طرف فيه، ولكن اللاعبين الآخرين في المنطقة كروسيا وتركيا لهم وجهة نظر قد تعطل أي تحرك سيضعف تواجدهم في حزام الطاقة.
لا يخفى على الجميع أن سيناريو الحرب هو خيار محتمل لوقف إيران وأطماعها وهو مطروح والجميع يهرب منه لمدى مستوى تعقيده، ومدى تأثيره على اقتصاديات المنطقة، وفي حال أي رصاصة طائشة في هذه الفترة قد تودي بنا إلى كارثة حقيقية، وما نتمناه من الإدارة الأمريكية هو العمل على الحل السلمي في التفاوض مع إيران من دون أي خسائر، وإيجاد صيغ توافقية بين طهران ودول الخليج العربي تضمن استقرار منطقة الشرق الأوسط.