تكريماً للإنسانية وتخليداً لعمل فريق البحرين
الجمعة 15 / 05 / 2020
لويس باستور.. ألكسندر يرسن.. شارك لافران.. جوناس سولك.. وغيرهم المئات من الأسماء التي تم تخليدها عبر الزمان.. وستبقى محفوظة في الذاكرة ربما لمئات، بل ولألوف من السنوات. عظماء استطاعوا تخليد أسمائهم بما قدموه للبشرية، اختراعات ساهمت في القضاء على كثير من الأمراض والحفاظ على الجنس البشري، فلا يمكننا تصور حياتنا دون لقاحات شلل الأطفال والسل والملاريا والطاعون والتفوئيد وغيرها من الأمراض التي شكلت محطات موت عبر العصور.
لذلك أتمنى أن يكون في بلادي مستشفيات ومراكز أبحاث علمية ومرافق عامة بأسماء هؤلاء العظماء الذين أنقذوا البشرية، وأن توضع صورهم في جميع المستشفيات ليعرف الجميع من هم مخترعي اللقاحات والأدوية الذين أنقذونا ولنثبت للعالم أننا لم ننس جهودهم ونعطى كل ذي حق حقه مهما اختلفنا في الدين أو الجنسية أو الجنس أو العرق.
اليوم، وفي ظل ما يعانيه العالم من جائحة كورونا (كوفيد 19) التي أصابت الملايين وخطفت عشرات الآلاف من كل الأجناس والأديان والقوميات، تقف البشرية أمام تحدٍ كبير وسباق نحو تطويع العلم والتكنولوجيا لتحقيق انتصار جديد، وتتسابق الدول والشركات الكبرى للظفر بهذا السبق التاريخي، والذي سيكون دون شك نقطة تحول جديدة في تاريخ البشرية.
وبموازاة ذلك، ومع التلهف لسماع أخبار مبشرة من العلماء والمختبرات العملية، يقف ملايين من الكوادر الطبية والفرق المساعدة في مختلف دول العالم يؤدون واجبهم الإنساني في مكافحة المرض وعلاج المصابين به بالإمكانيات المتاحة.
وفي ظل كل ذلك، يحق لنا في مملكة البحرين أن نفخر بفريقنا الوطني، فريق البحرين، والذي ضرب أروع الأمثلة بالوقوف مع الوطن في هذا الظرف الاستثنائي، كيف لا.. وهم يواصلون الليل بالنهار ويقدمون الغالي والنفيس من أجل الإنسان ومصلحة الوطن، بل إنهم لا يقلون تضحية عمن يقفون في ساحات الحروب للذود عن أوطانهم وأرضهم.
ومع الإعلان عن إصابة مجموعة من أعضاء فريق البحرين العاملين في الصفوف الأمامية بفيروس كورونا (كوفيد19)، لا بد لنا جميعاً أن نقف بكل إمكانياتنا معهم، كونهم جنوداً مجهولين ضحوا بكل شيء كي نكون آمنين مطمئنين في بيوتنا ومع عائلاتنا.
ومن خلال هذا المقالة المتواضعة، أقترح أن يتم تكريم فريق البحرين والعاملين في الصفوف الأمامية، كأن يدشن نصب تذكاري لهم، ويكرموا كأبطال في ساحات الجهاد، فجميعنا، مسؤولين وبسطاء وموظفين وعمال وطلاب وفقراء وكادحين، ليس لنا بعد الله إلا هذا الوطن وهذه الأرض وأبناءها من أطباء وممرضين وكوادر مساعدة، فهم من يستحقون التكريم وهم من يستحقون أن تسطر أسماءهم بأحرف من نور في تاريخ البحرين الحديث.
لذلك أتمنى أن يكون في بلادي مستشفيات ومراكز أبحاث علمية ومرافق عامة بأسماء هؤلاء العظماء الذين أنقذوا البشرية، وأن توضع صورهم في جميع المستشفيات ليعرف الجميع من هم مخترعي اللقاحات والأدوية الذين أنقذونا ولنثبت للعالم أننا لم ننس جهودهم ونعطى كل ذي حق حقه مهما اختلفنا في الدين أو الجنسية أو الجنس أو العرق.
اليوم، وفي ظل ما يعانيه العالم من جائحة كورونا (كوفيد 19) التي أصابت الملايين وخطفت عشرات الآلاف من كل الأجناس والأديان والقوميات، تقف البشرية أمام تحدٍ كبير وسباق نحو تطويع العلم والتكنولوجيا لتحقيق انتصار جديد، وتتسابق الدول والشركات الكبرى للظفر بهذا السبق التاريخي، والذي سيكون دون شك نقطة تحول جديدة في تاريخ البشرية.
وبموازاة ذلك، ومع التلهف لسماع أخبار مبشرة من العلماء والمختبرات العملية، يقف ملايين من الكوادر الطبية والفرق المساعدة في مختلف دول العالم يؤدون واجبهم الإنساني في مكافحة المرض وعلاج المصابين به بالإمكانيات المتاحة.
وفي ظل كل ذلك، يحق لنا في مملكة البحرين أن نفخر بفريقنا الوطني، فريق البحرين، والذي ضرب أروع الأمثلة بالوقوف مع الوطن في هذا الظرف الاستثنائي، كيف لا.. وهم يواصلون الليل بالنهار ويقدمون الغالي والنفيس من أجل الإنسان ومصلحة الوطن، بل إنهم لا يقلون تضحية عمن يقفون في ساحات الحروب للذود عن أوطانهم وأرضهم.
ومع الإعلان عن إصابة مجموعة من أعضاء فريق البحرين العاملين في الصفوف الأمامية بفيروس كورونا (كوفيد19)، لا بد لنا جميعاً أن نقف بكل إمكانياتنا معهم، كونهم جنوداً مجهولين ضحوا بكل شيء كي نكون آمنين مطمئنين في بيوتنا ومع عائلاتنا.
ومن خلال هذا المقالة المتواضعة، أقترح أن يتم تكريم فريق البحرين والعاملين في الصفوف الأمامية، كأن يدشن نصب تذكاري لهم، ويكرموا كأبطال في ساحات الجهاد، فجميعنا، مسؤولين وبسطاء وموظفين وعمال وطلاب وفقراء وكادحين، ليس لنا بعد الله إلا هذا الوطن وهذه الأرض وأبناءها من أطباء وممرضين وكوادر مساعدة، فهم من يستحقون التكريم وهم من يستحقون أن تسطر أسماءهم بأحرف من نور في تاريخ البحرين الحديث.