أعجوبة المستشفى العسكري
الأحد 12 / 04 / 2020
وحدة العناية المركزة الميدانية بالمستشفى العسكري والتي تم إنجازها في 7 أيام بطاقة استيعابية 130 سريراً لاستقبال المصابين والمخالطين والمشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) إنجاز جديد يضاف إلى سجل إنجازات قائد الخدمات الطبية الملكية اللواء بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة الذي نقل المستشفى العسكري في غضون سنوات قليلة إلى مصاف المستشفيات العالمية الكبرى وجعل منه منارة تدل على المستوى الراقي للخدمات الطبية التي تتميز بها مملكة البحرين في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
إنجاز وحدة عناية مركزة بهذه الطاقة في أسبوع واحد فقط وفي ظروف وأجواء نفسية ضاغطة أمر يتحقق فقط في ظل وجود إدارة يقودها من هو قادر على اتخاذ القرار والتكليف والتوجيه والمتابعة. هذا الإنجاز تحقق بفضل الله سبحانه وتعالى وبمتابعة حثيثة من قبل رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة وبعمل دؤوب قاده قائد الخدمات الطبية الملكية اللواء بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة الذي اتخذ قراره الجريء بتحويل طابق مخصص لمواقف السيارات في مبنى حديث تم الانتهاء من إنشائه قريباً إلى وحدة عناية مركزة تضاف إلى الوحدة الموجودة في المستشفى ولكن بطاقة تفوقه ست مرات.
فريق عمل ضخم من العاملين في المستشفى العسكري شارك في تحويل هذا التوجيه وهذا القرار إلى واقع ملموس في هذه الفترة القياسية، فكان هذا الإنجاز الذي لفت العالم كله فسارعت إلى تناوله وسائل الإعلام في كل مكان قبل الاحتفال بافتتاحه رسمياً، بل إن بعض تلك الوسائل اعتبرت استعدادات بلادها لمواجهة الفيروس دون المطلوب ووصفت إنجاز البحرين بالمثال والنموذج الذي يحتذى.
الإنجاز كما قال رئيس المجلس الأعلى للصحة يوم افتتاحه «يوثق جهود البحرين ومساهماتها في التصدي لانتشار فيروس كورونا الذي يصنف اليوم على أنه جائحة تستوجب عدم التباطؤ في مكافحتها» وأعلن «أننا مستعدون لكل التحديات ونعمل وفق أسس مدروسة ومنظومة متكاملة لتعزيز الصحة والسلامة للمواطن والمقيم في المملكة» وكشف أن وحدة العناية المركزية هذه «تم تشييدها وتجهيزها بأفضل الأجهزة ووفق أعلى المستويات... مما يعزز من دور البحرين الريادي في وضع منظومة الخدمات الطبية ويجعلها أنموذجاً يحتذى به في الخدمات الصحية المقدمة».
جهد آخر كشف عنه قائد الخدمات الطبية الملكية الشيخ خالد بن علي آل خليفة خلال الاحتفال بافتتاح هذه الوحدة حيث قال إنه يتم حالياً «تجهيز 100 سرير للعناية المركزة للوحدة الميدانية التي شيدت في سترة» وأنه «سيتم تزويدها بأفضل الأجهزة أسوة بوحدات العناية الأخرى وستكون على مستوى عال من الخدمات والتقنيات وستدار من قبل كوادر صحية متخصصة، وسيتم تجهيزها في وقت قياسي أيضاً ووفق أفضل المواصفات والمعايير الطبية».
أمر مهم ينبغي التأكيد عليه هنا هو أن وحدات العناية القصوى في المستشفى العسكري وسترة وغيرهما لا تعني تمكن الفيروس من البحرين، فما يقوم به فريق البحرين الوطني ليس إلا إجراءات احترازية بغية ضمان توفير الخدمات الصحية للجميع في المملكة ومنع انتشار الوباء وهو يدخل في باب «برز الدوا قبل الفلعة»، وكما قال المعنيون بالمستشفى العسكري فإن الوحدة الميدانية التي تم افتتاحها هي «لرعاية الحالات الحرجة في مجمع المستشفى العسكري» وأنها تأتي «ضمن سلسلة متكاملة من مراكز الحجر الصحي الاحترازي ومراكز العزل والعلاج، المخصصة لاستقبال المصابين والمخالطين والمشتبه بإصابتهم بالفيروس»... «حيث يتم إخضاعهم لاستكمال إجراءات الفحص الطبي وبحسب نتائج الفحوص المخبرية المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية».
هذا الجهد المميز واللافت والرائع للخدمات الطبية الملكية لا تكفيه كلمة «شكراً».
إنجاز وحدة عناية مركزة بهذه الطاقة في أسبوع واحد فقط وفي ظروف وأجواء نفسية ضاغطة أمر يتحقق فقط في ظل وجود إدارة يقودها من هو قادر على اتخاذ القرار والتكليف والتوجيه والمتابعة. هذا الإنجاز تحقق بفضل الله سبحانه وتعالى وبمتابعة حثيثة من قبل رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة وبعمل دؤوب قاده قائد الخدمات الطبية الملكية اللواء بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة الذي اتخذ قراره الجريء بتحويل طابق مخصص لمواقف السيارات في مبنى حديث تم الانتهاء من إنشائه قريباً إلى وحدة عناية مركزة تضاف إلى الوحدة الموجودة في المستشفى ولكن بطاقة تفوقه ست مرات.
فريق عمل ضخم من العاملين في المستشفى العسكري شارك في تحويل هذا التوجيه وهذا القرار إلى واقع ملموس في هذه الفترة القياسية، فكان هذا الإنجاز الذي لفت العالم كله فسارعت إلى تناوله وسائل الإعلام في كل مكان قبل الاحتفال بافتتاحه رسمياً، بل إن بعض تلك الوسائل اعتبرت استعدادات بلادها لمواجهة الفيروس دون المطلوب ووصفت إنجاز البحرين بالمثال والنموذج الذي يحتذى.
الإنجاز كما قال رئيس المجلس الأعلى للصحة يوم افتتاحه «يوثق جهود البحرين ومساهماتها في التصدي لانتشار فيروس كورونا الذي يصنف اليوم على أنه جائحة تستوجب عدم التباطؤ في مكافحتها» وأعلن «أننا مستعدون لكل التحديات ونعمل وفق أسس مدروسة ومنظومة متكاملة لتعزيز الصحة والسلامة للمواطن والمقيم في المملكة» وكشف أن وحدة العناية المركزية هذه «تم تشييدها وتجهيزها بأفضل الأجهزة ووفق أعلى المستويات... مما يعزز من دور البحرين الريادي في وضع منظومة الخدمات الطبية ويجعلها أنموذجاً يحتذى به في الخدمات الصحية المقدمة».
جهد آخر كشف عنه قائد الخدمات الطبية الملكية الشيخ خالد بن علي آل خليفة خلال الاحتفال بافتتاح هذه الوحدة حيث قال إنه يتم حالياً «تجهيز 100 سرير للعناية المركزة للوحدة الميدانية التي شيدت في سترة» وأنه «سيتم تزويدها بأفضل الأجهزة أسوة بوحدات العناية الأخرى وستكون على مستوى عال من الخدمات والتقنيات وستدار من قبل كوادر صحية متخصصة، وسيتم تجهيزها في وقت قياسي أيضاً ووفق أفضل المواصفات والمعايير الطبية».
أمر مهم ينبغي التأكيد عليه هنا هو أن وحدات العناية القصوى في المستشفى العسكري وسترة وغيرهما لا تعني تمكن الفيروس من البحرين، فما يقوم به فريق البحرين الوطني ليس إلا إجراءات احترازية بغية ضمان توفير الخدمات الصحية للجميع في المملكة ومنع انتشار الوباء وهو يدخل في باب «برز الدوا قبل الفلعة»، وكما قال المعنيون بالمستشفى العسكري فإن الوحدة الميدانية التي تم افتتاحها هي «لرعاية الحالات الحرجة في مجمع المستشفى العسكري» وأنها تأتي «ضمن سلسلة متكاملة من مراكز الحجر الصحي الاحترازي ومراكز العزل والعلاج، المخصصة لاستقبال المصابين والمخالطين والمشتبه بإصابتهم بالفيروس»... «حيث يتم إخضاعهم لاستكمال إجراءات الفحص الطبي وبحسب نتائج الفحوص المخبرية المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية».
هذا الجهد المميز واللافت والرائع للخدمات الطبية الملكية لا تكفيه كلمة «شكراً».