واجب وطني
الأحد 15 / 03 / 2020
يشهد العالم بأكمله حالة طوارئ استثنائية من أجل التصدي لوباء انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، وعلى جميع الدول اليوم أن تقف صفاً واحداً باختلاف شعوبها ودياناتها ومذاهبها وطوائفها من أجل السلام الصحي وبقاء البشرية.
ومع كل هذه الأزمات أثر انتشار الفيروس في العالم بصورته الشرسة وحالة الطوارئ التي يعيشها الجميع إلا إنّ منظمة الصحة العالمية أشادت بالدور الكبير لمملكة البحرين في مواجهة الحد من انتشار الفيروس، وهذا كله يأتي بفضل التوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، التي تحرص دائماً وأبداً على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وبفضل المتابعة الحثيثة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وكافة الجهود الوطنية التي يقوم بها الجميع في الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا.
ولكن أين دورنا وواجبنا نحن كمواطنين وكيف لنا أن نقي أنفسنا ووطنا من شر هذا الوباء الشرس؟
لفت انتباهي ما يدور عبر وسائل التواصل الاجتماعي ما يفعله الشعب الإيطالي في مدينة سيينا الإيطالية الصغيرة، في ظل الحجر الصحي المفروض عليهم وعلى عموم إيطاليا بسبب فيروس كورونا، وهم ينشدون من شرفاتهم ونوافذ بيوتهم النشيد الوطني من أجل رفع معنوياتهم ونشر رسائل الحب والتكاتف والوحدة! فهل هذا واجب وطني؟
«رب ضارة نافعة» فمن قلب الأزمات تولد الابتكارات وتظهر المعادن، وتعزز المواطنة وتتكاتف الجهود من أجل الوطن، نعم من أجل الوطن نحن اليوم في عز أزمة الوباء نحتاج من كل شخص أن يؤدي واجبه الوطني وعلى أكمل وجه ويكون من ضمن فريق البحرين، يلتزم العزل المنزلي، يحافظ على بيئة الحجر الصحي إذا كان مصاباً ويرد الجميل بالعرفان، لا بالتخريب والجهل بثقافة المرض، والالتزام بكافة التعليمات الصادرة من الدولة من أجل سلامة البحرين فكلنا في هذه الأزمة نمثل فريق البحرين.
إذا درّست الأم أولادها من خلال المنزل وساعدت على التعليم عّن بعد فهي من ضمن فريق البحرين، إذا قام معلّم بالتطوع للتعليم عّن بعد فهو من ضمن فريق البحرين، إذا ساعد كل موظف في عمله على الحد من انتشار فيروس كورونا بعدم المصافحة فهو من ضمن فريق البحرين، إذا طور الطالب من نفسه وتابع واجباته عن بعد فهو من ضمن فريق البحرين، عدم ترويج الإشاعات والفتن الطائفية فهو من ضمن فريق البحرين، زرع حب الوطن في قلوب الأبناء والمحافظة على القوانين والتعليمات والمرافق العامة والخاصة يكون من ضمن فريق البحرين.
كوادر تعمل ليل نهار في أجهزة الدولة بمختلف تخصصاتها من أجل تخطي هذه الأزمة، وبالرغم من أنها أزمة مفاجئة، إلا أن مملكة البحرين بمختلف وزاراتها ومؤسساتها تعمل بشكل صحيح وبجودة فائقة وبإدارة متزنة حكيمة من أجل أن تتخطى هذه الأزمة.
إذاً من هنا يأتي دورنا كمواطنين ومقيمين على هذه الأرض الطيبة، علينا أن نتعاون يداً بيد والابتعاد عن الانتقاد والتصيد، وإظهار عيوب بعض المؤسسات الحكومية ووزرائها كما يفعل البعض، والابتعاد عن تداول الشائعات والأخبار غير الصحيحة، فالكل يجب أن يعمل بحب وإخلاص، وواجب علينا أن نقدم كل الشكر أولاً للكوادر الطبية التي تعمل ليل نهار، الكوادر التعليمية التي تخطط وتنفذ سياسة التعلم عن بعد وتبذل جهداً كبيراً لمواجهة الأزمة، مؤسسات مصرفية وبنوك تجارية تحاول منع الضرر وتأجيل استقطاعات القروض التجارية، جهاز أمني فائق الجودة يحرص على سلامة المواطنين فكونوا إيجابيين ولنبتعد عن الانقسامات التي دمرت شعوب العالم ولنكون معاً من ضمن فريق البحرين للحفاظ على البحرين.
ومع كل هذه الأزمات أثر انتشار الفيروس في العالم بصورته الشرسة وحالة الطوارئ التي يعيشها الجميع إلا إنّ منظمة الصحة العالمية أشادت بالدور الكبير لمملكة البحرين في مواجهة الحد من انتشار الفيروس، وهذا كله يأتي بفضل التوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، التي تحرص دائماً وأبداً على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وبفضل المتابعة الحثيثة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وكافة الجهود الوطنية التي يقوم بها الجميع في الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا.
ولكن أين دورنا وواجبنا نحن كمواطنين وكيف لنا أن نقي أنفسنا ووطنا من شر هذا الوباء الشرس؟
لفت انتباهي ما يدور عبر وسائل التواصل الاجتماعي ما يفعله الشعب الإيطالي في مدينة سيينا الإيطالية الصغيرة، في ظل الحجر الصحي المفروض عليهم وعلى عموم إيطاليا بسبب فيروس كورونا، وهم ينشدون من شرفاتهم ونوافذ بيوتهم النشيد الوطني من أجل رفع معنوياتهم ونشر رسائل الحب والتكاتف والوحدة! فهل هذا واجب وطني؟
«رب ضارة نافعة» فمن قلب الأزمات تولد الابتكارات وتظهر المعادن، وتعزز المواطنة وتتكاتف الجهود من أجل الوطن، نعم من أجل الوطن نحن اليوم في عز أزمة الوباء نحتاج من كل شخص أن يؤدي واجبه الوطني وعلى أكمل وجه ويكون من ضمن فريق البحرين، يلتزم العزل المنزلي، يحافظ على بيئة الحجر الصحي إذا كان مصاباً ويرد الجميل بالعرفان، لا بالتخريب والجهل بثقافة المرض، والالتزام بكافة التعليمات الصادرة من الدولة من أجل سلامة البحرين فكلنا في هذه الأزمة نمثل فريق البحرين.
إذا درّست الأم أولادها من خلال المنزل وساعدت على التعليم عّن بعد فهي من ضمن فريق البحرين، إذا قام معلّم بالتطوع للتعليم عّن بعد فهو من ضمن فريق البحرين، إذا ساعد كل موظف في عمله على الحد من انتشار فيروس كورونا بعدم المصافحة فهو من ضمن فريق البحرين، إذا طور الطالب من نفسه وتابع واجباته عن بعد فهو من ضمن فريق البحرين، عدم ترويج الإشاعات والفتن الطائفية فهو من ضمن فريق البحرين، زرع حب الوطن في قلوب الأبناء والمحافظة على القوانين والتعليمات والمرافق العامة والخاصة يكون من ضمن فريق البحرين.
كوادر تعمل ليل نهار في أجهزة الدولة بمختلف تخصصاتها من أجل تخطي هذه الأزمة، وبالرغم من أنها أزمة مفاجئة، إلا أن مملكة البحرين بمختلف وزاراتها ومؤسساتها تعمل بشكل صحيح وبجودة فائقة وبإدارة متزنة حكيمة من أجل أن تتخطى هذه الأزمة.
إذاً من هنا يأتي دورنا كمواطنين ومقيمين على هذه الأرض الطيبة، علينا أن نتعاون يداً بيد والابتعاد عن الانتقاد والتصيد، وإظهار عيوب بعض المؤسسات الحكومية ووزرائها كما يفعل البعض، والابتعاد عن تداول الشائعات والأخبار غير الصحيحة، فالكل يجب أن يعمل بحب وإخلاص، وواجب علينا أن نقدم كل الشكر أولاً للكوادر الطبية التي تعمل ليل نهار، الكوادر التعليمية التي تخطط وتنفذ سياسة التعلم عن بعد وتبذل جهداً كبيراً لمواجهة الأزمة، مؤسسات مصرفية وبنوك تجارية تحاول منع الضرر وتأجيل استقطاعات القروض التجارية، جهاز أمني فائق الجودة يحرص على سلامة المواطنين فكونوا إيجابيين ولنبتعد عن الانقسامات التي دمرت شعوب العالم ولنكون معاً من ضمن فريق البحرين للحفاظ على البحرين.