البحرين وجهة مميزة للسعوديين
السبت 11 / 05 / 2019
في إعلان لافت للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد قبل أسبوع جاء أن الجسر قد سجل 3 أرقام قياسية جديدة غير مسبوقة في أعداد المسافرين خلال يوم واحد في مطلع الشهر الجاري، مبينة أن أنها أعلى إحصائية عبور بالجانبين منذ إنشاء الجسر قبل 33 عاماً بأكثر من 128 ألف مسافر، وأن الجسر قد سجل أعلى رقم في اتجاه البحرين بأكثر من 65 ألف مسافر، إذ إن نحو 237 ألف مسافر عبروا الجسر في يومين فقط. جاء ذلك متزامناً مع الإجازة الصيفية وقبيل دخول شهر رمضان المبارك.
لا شك أن خبراً كهذا يحمل جملة من الدلالات الهامة على عمق العلاقات البحرينية السعودية، ليس على المستوى الدبلوماسي وحسب، بل على المستوى الشعبي أيضاً – وهو الأهم. فارتفاع نسبة المسافرين على الجسر بالاتجاهين، يعكس حجم الزيارات المتبادلة بين أبناء البلدين، وما يجمعهما من علاقات رحم ومصاهرة وصداقات عميقة.
من جهة أخرى فإن بلوغ عددالمسافرين إلى البحرين أكثر من 65 ألف مسافر في يوم واحد، دليل على أن البحرين وجهة سياحية جيدة بالنسبة للكثيرين، فإلى جانب العلاقات الطيبة التي يتمتع بها هؤلاء مع أبناء البحرين لما يتمتع به البحرينيون من طيبة وحسن ترحاب، يأتي أيضاً أن البحرين وجهة تسوق وسياحة مناسبة لكثيرين، ومن يتجول في أسواق البحرين، يعرف جيداً حجم زيارة السعوديين تحديداً لها على مدار العام، وفي كل فرصة تتاح لهم للخروج من المملكة العربية السعودية سواء في إجازات نهاية الأسبوع أو في الإجازات الأخرى المختلفة. كما أننا نعرف جميعاً خلال استعداداتنا لـ«كشخة» العيد، أن كثيراً من السعوديين يتجهون للبحرين لشراء ملابس وتجهيزات العيد المختلفة، بما في ذلك الحلويات الشعبية. من اللافت في السنوات الأخيرة أيضاً اتخاذ عدد كبير من السعوديين للبحرين وجهة لقضاء شهر رمضان، والاحتفاء بالأجواء الرمضانية البحرينية والتردد على المجالس المختلفة.
* اختلاج النبض:
لا شك أن كل هذا الحضور السعودي في مملكة البحرين، علامة على أن البحرين وجهة سياحية مميزة، لاسيما بالنسبة للعائلات، ودلالة هامة على انتعاش الاقتصاد البحريني، وأن كل الجهود المبذولة من قبل جسر الملك فهد لتسهيل عمليات المرور أو من قبل وزارة التجارة في تطوير التجارة في البحرين، قد آتت أكلها. والأهم من كل ذلك أن الثقافة البحرينية الأصيلة التي تقوم على مبدأ التعايش والتسامح والترحاب، وكرم الضيافة قد جعلت من البحرين دولة جاذبة ومريحة وآمنة لكثير من الزوار من مختلف دول الخليج العربي وعموم المنطقة، وخصوصاً من السعودية.
لا شك أن خبراً كهذا يحمل جملة من الدلالات الهامة على عمق العلاقات البحرينية السعودية، ليس على المستوى الدبلوماسي وحسب، بل على المستوى الشعبي أيضاً – وهو الأهم. فارتفاع نسبة المسافرين على الجسر بالاتجاهين، يعكس حجم الزيارات المتبادلة بين أبناء البلدين، وما يجمعهما من علاقات رحم ومصاهرة وصداقات عميقة.
من جهة أخرى فإن بلوغ عددالمسافرين إلى البحرين أكثر من 65 ألف مسافر في يوم واحد، دليل على أن البحرين وجهة سياحية جيدة بالنسبة للكثيرين، فإلى جانب العلاقات الطيبة التي يتمتع بها هؤلاء مع أبناء البحرين لما يتمتع به البحرينيون من طيبة وحسن ترحاب، يأتي أيضاً أن البحرين وجهة تسوق وسياحة مناسبة لكثيرين، ومن يتجول في أسواق البحرين، يعرف جيداً حجم زيارة السعوديين تحديداً لها على مدار العام، وفي كل فرصة تتاح لهم للخروج من المملكة العربية السعودية سواء في إجازات نهاية الأسبوع أو في الإجازات الأخرى المختلفة. كما أننا نعرف جميعاً خلال استعداداتنا لـ«كشخة» العيد، أن كثيراً من السعوديين يتجهون للبحرين لشراء ملابس وتجهيزات العيد المختلفة، بما في ذلك الحلويات الشعبية. من اللافت في السنوات الأخيرة أيضاً اتخاذ عدد كبير من السعوديين للبحرين وجهة لقضاء شهر رمضان، والاحتفاء بالأجواء الرمضانية البحرينية والتردد على المجالس المختلفة.
* اختلاج النبض:
لا شك أن كل هذا الحضور السعودي في مملكة البحرين، علامة على أن البحرين وجهة سياحية مميزة، لاسيما بالنسبة للعائلات، ودلالة هامة على انتعاش الاقتصاد البحريني، وأن كل الجهود المبذولة من قبل جسر الملك فهد لتسهيل عمليات المرور أو من قبل وزارة التجارة في تطوير التجارة في البحرين، قد آتت أكلها. والأهم من كل ذلك أن الثقافة البحرينية الأصيلة التي تقوم على مبدأ التعايش والتسامح والترحاب، وكرم الضيافة قد جعلت من البحرين دولة جاذبة ومريحة وآمنة لكثير من الزوار من مختلف دول الخليج العربي وعموم المنطقة، وخصوصاً من السعودية.