خطأ فادح بين التوقيت الدراسي و'فورمولا 1'!
الجمعة 29 / 03 / 2019
حين تم إقرار البحرين بنجاح لإقامة سباق «الفورمولا 1»، استعدت وقتها كل أجهزت الدولة لهذا الحدث البالغ الأهمية والذي وضع بلدنا على خارطة الرياضة العالمية من بوابة هذا السباق المميز. كل مؤسسات الدولة قامت بمجهودات كبيرة لإنجاح هذا العرس الرياضي الوطني العالمي وعلى رأسهم وزارة التربية والتعليم.
في ذلك الوقت أعطت وزارة التربية للطلبة وعلى وجه التحديد «طلبة الجامعات» إجازة في اليوم الدراسي الذي يصادف يوم السباق، حتى يتسنى للطلبة أن يحضروا هذا المهرجان الرياضي العالمي الذي لا يتكرر في العام إلا مرّة واحدة، وحتى يطلع أبناؤنا الطلبة على أهمية هذه الرياضة العالمية ليساهموا في المستقبل ويتشجَّعوا لدخول هذا المعترك بطريقة وطنية واعية.
في الأعوام الأخيرة ألغي هذا القرار، ولم يعد بإمكان الطلبة حضور هذا العرس الوطني، فالمدارس لا تتوقف في أيام السباق وكذلك الجامعات، بل ما زاد سوءاً في هذا العام أن امتحانات منتصف الفصل الدراسي الحالي تصادف يوم سباق الفورمولا، مما يعني حرمان مئات الآلاف من طلبتنا وأبنائنا من حضور هذا المهرجان الكبير، وهذا يعني -وهو الأهم- إبعادهم عن هذه المنصة الدولية وإضعاف الحدث بشكل مباشر حين يغيب عنه من نتأمل فيهم مستقبل هذه الرياضة حين يكبرون!
الكثير من أبنائنا الطلبة وكذلك أولياء أمورهم نقلوا لنا استياءهم من توقيت الامتحانات الواقعة في يوم جائزة سباق «فورمولا 1». صحيح أن السباق يقع في فترة المساء، لكن الطلبة يخرجون من المدرسة يوم السباق في المساء أيضاً، وفي حال ذهبوا لمنازلهم لتناول وجبة الغذاء وتغيير ملابسهم المدرسية ليلحقوا بعدها بالسباق فإنهم سيكونون في غاية الإجهاد والتعب. هذا ناهيك أن اليوم الثاني للسباق سيكون عندهم امتحانات المنتصف، وهذا لا يشجعهم على حضور السباق بسبب أهمية «المراجعة».
العام الفائت كتبنا عن هذه الإشكالية، وعليه تمنينا «وتوقعنا» من وزارة التربية أن تنتبه لتوقيت هذا الحدث المهم، لكنها مع الأسف قامت بدل ذلك برسم جدول الامتحانات في يوم السباق مما يعني حرمان عشرات بل مئات الآلاف من الطلبة من حضور السباق، ومن يحضر منهم فإنه يجازف بعدم استطاعته حضوره بالطريقة المريحة، أو أن حضوره سيكلفه تراجع مستواه ونتائجه الدراسية.
يجب أن يكون هناك تنسيق واضح بين المنظمين والقائمين على سباق «فورمولا 1» وبين وزارة التربية والتعليم، وإلزام الأخيرة بوقف الدراسة يوم السباق ليتسنى لجميع الطلبة حضور هذا العرس الوطني وإنجاحه على المستوى المحلي لأجل المستقبل.
في ذلك الوقت أعطت وزارة التربية للطلبة وعلى وجه التحديد «طلبة الجامعات» إجازة في اليوم الدراسي الذي يصادف يوم السباق، حتى يتسنى للطلبة أن يحضروا هذا المهرجان الرياضي العالمي الذي لا يتكرر في العام إلا مرّة واحدة، وحتى يطلع أبناؤنا الطلبة على أهمية هذه الرياضة العالمية ليساهموا في المستقبل ويتشجَّعوا لدخول هذا المعترك بطريقة وطنية واعية.
في الأعوام الأخيرة ألغي هذا القرار، ولم يعد بإمكان الطلبة حضور هذا العرس الوطني، فالمدارس لا تتوقف في أيام السباق وكذلك الجامعات، بل ما زاد سوءاً في هذا العام أن امتحانات منتصف الفصل الدراسي الحالي تصادف يوم سباق الفورمولا، مما يعني حرمان مئات الآلاف من طلبتنا وأبنائنا من حضور هذا المهرجان الكبير، وهذا يعني -وهو الأهم- إبعادهم عن هذه المنصة الدولية وإضعاف الحدث بشكل مباشر حين يغيب عنه من نتأمل فيهم مستقبل هذه الرياضة حين يكبرون!
الكثير من أبنائنا الطلبة وكذلك أولياء أمورهم نقلوا لنا استياءهم من توقيت الامتحانات الواقعة في يوم جائزة سباق «فورمولا 1». صحيح أن السباق يقع في فترة المساء، لكن الطلبة يخرجون من المدرسة يوم السباق في المساء أيضاً، وفي حال ذهبوا لمنازلهم لتناول وجبة الغذاء وتغيير ملابسهم المدرسية ليلحقوا بعدها بالسباق فإنهم سيكونون في غاية الإجهاد والتعب. هذا ناهيك أن اليوم الثاني للسباق سيكون عندهم امتحانات المنتصف، وهذا لا يشجعهم على حضور السباق بسبب أهمية «المراجعة».
العام الفائت كتبنا عن هذه الإشكالية، وعليه تمنينا «وتوقعنا» من وزارة التربية أن تنتبه لتوقيت هذا الحدث المهم، لكنها مع الأسف قامت بدل ذلك برسم جدول الامتحانات في يوم السباق مما يعني حرمان عشرات بل مئات الآلاف من الطلبة من حضور السباق، ومن يحضر منهم فإنه يجازف بعدم استطاعته حضوره بالطريقة المريحة، أو أن حضوره سيكلفه تراجع مستواه ونتائجه الدراسية.
يجب أن يكون هناك تنسيق واضح بين المنظمين والقائمين على سباق «فورمولا 1» وبين وزارة التربية والتعليم، وإلزام الأخيرة بوقف الدراسة يوم السباق ليتسنى لجميع الطلبة حضور هذا العرس الوطني وإنجاحه على المستوى المحلي لأجل المستقبل.