حليم عايش
الأحد 24 / 03 / 2019
عبدالحليم حافظ تلك الأسطورة العذبة صاحب الأغنية الشبابية وفي ذكرى وفاته الـ42 ووسط حشد من الجمهور في الصالة الثقافية أحيا المطرب «أحمد عفت» وبمصاحبة «الفرقة الموسيقية العربية» حفل ذكرى رحيل الفنان عبدالحليم حافظ، والذي قدم فيه مجموعة من المبدعين أجمل وأروع أغاني العندليب الأسمر بالصوت المبدع والموسيقى الرائعة.
«العندليب» صاحب الأغاني العاطفية والوطنية والثورية، ثم الدينية والابتهالات، كان فناناً يحرص على فكرة أن يظهر المطرب مع شباب جيله، فكانت أغانيه تغنى من إنتاج مجموعة متميزة من المؤلفين والملحنين المبدعين والذين كانوا يحضرون معه حتى أثناء بروفاته أمثال كمال الطويل وبليغ حمدي ومحمد الموجي وغيرهم، فهو صوت ذكي عاش وسيعيش مراحل طويلة عبر الأجيال القادمة.
«على قد الشوق» الذي كان يملأ إحساس الجمهور المتعطش للفن الراقي الأصيل والمشتاق لصوت عبدالحليم العاطفي، وبتفاعل معه حد الشجن الذي يستشعره كل من كان يجلس في ذلك الاحتفال، كان الحضور يغنّي وهو يشعر بوجود العندليب معه ولكن بنسخة جديدة.
رحل عبدالحليم حافظ صاحب المدرسة التعبيرية والذي ينبغي للباقين أن يتعلموا منه فن الغناء الممزوج بالإحساس الجميل والذوق الراقي، وأعلم أن الكثير يتحسر على رحيل هذا الفنان حتى اليوم ويردد أن حليم رحل ولن يتكرر، ولكن وبدون مبالغة عندما سمعت هذا الصوت الشاب «أحمد عفت» أثناء حضوري الاحتفال غمرني وملأ شعوري إحساس ربما امتد إلى جميع الحضور وهو إحساس الأمل بأن الفن مازال حيّاً وبخير.
من الجميل إحياء الفنان على حناجر الفنانين الشباب ليبقى فنه خالداً في ذاكرة الناس، فصاحب الأغنية الشبابية عبدالحليم آنذاك رحل ولكن من الأجمل أن نجد في يوم رحيله صوتاً يستحق أن يحيي ذكراه بكتلة من الأحاسيس ودفء المشاعر.
كان حفلاً راقياً تمّ بالتعاون ما بين هيئة البحرين للثقافة والآثار والسفارة المصرية بمملكة البحرين ختمه الفنان الشاب «عفت» بأغنية «جبار» وبصوت جبار لتكون ردة فعل الجمهور مختصرة على لسان واحد من الجمهور أن «حليم عايش» هكذا هو الفن يستمر ويكبر.
هذا الحفل الغنائي الجميل جاء ليؤكد مقولة أن الفن الأصيل لا يموت ما دامت هناك حناجر شابة وموهوبة تسافر بهذا الصوت إلى كل البلدان.. رحمك الله أيها العندليب.. فأنت وإن رحلت عنا جسداً ستبقى في ذاكرة الناس رمزاً خالداً لزمن كان يحتشد أصالة وتقديراً لمكانة ورسالة الفن.
«العندليب» صاحب الأغاني العاطفية والوطنية والثورية، ثم الدينية والابتهالات، كان فناناً يحرص على فكرة أن يظهر المطرب مع شباب جيله، فكانت أغانيه تغنى من إنتاج مجموعة متميزة من المؤلفين والملحنين المبدعين والذين كانوا يحضرون معه حتى أثناء بروفاته أمثال كمال الطويل وبليغ حمدي ومحمد الموجي وغيرهم، فهو صوت ذكي عاش وسيعيش مراحل طويلة عبر الأجيال القادمة.
«على قد الشوق» الذي كان يملأ إحساس الجمهور المتعطش للفن الراقي الأصيل والمشتاق لصوت عبدالحليم العاطفي، وبتفاعل معه حد الشجن الذي يستشعره كل من كان يجلس في ذلك الاحتفال، كان الحضور يغنّي وهو يشعر بوجود العندليب معه ولكن بنسخة جديدة.
رحل عبدالحليم حافظ صاحب المدرسة التعبيرية والذي ينبغي للباقين أن يتعلموا منه فن الغناء الممزوج بالإحساس الجميل والذوق الراقي، وأعلم أن الكثير يتحسر على رحيل هذا الفنان حتى اليوم ويردد أن حليم رحل ولن يتكرر، ولكن وبدون مبالغة عندما سمعت هذا الصوت الشاب «أحمد عفت» أثناء حضوري الاحتفال غمرني وملأ شعوري إحساس ربما امتد إلى جميع الحضور وهو إحساس الأمل بأن الفن مازال حيّاً وبخير.
من الجميل إحياء الفنان على حناجر الفنانين الشباب ليبقى فنه خالداً في ذاكرة الناس، فصاحب الأغنية الشبابية عبدالحليم آنذاك رحل ولكن من الأجمل أن نجد في يوم رحيله صوتاً يستحق أن يحيي ذكراه بكتلة من الأحاسيس ودفء المشاعر.
كان حفلاً راقياً تمّ بالتعاون ما بين هيئة البحرين للثقافة والآثار والسفارة المصرية بمملكة البحرين ختمه الفنان الشاب «عفت» بأغنية «جبار» وبصوت جبار لتكون ردة فعل الجمهور مختصرة على لسان واحد من الجمهور أن «حليم عايش» هكذا هو الفن يستمر ويكبر.
هذا الحفل الغنائي الجميل جاء ليؤكد مقولة أن الفن الأصيل لا يموت ما دامت هناك حناجر شابة وموهوبة تسافر بهذا الصوت إلى كل البلدان.. رحمك الله أيها العندليب.. فأنت وإن رحلت عنا جسداً ستبقى في ذاكرة الناس رمزاً خالداً لزمن كان يحتشد أصالة وتقديراً لمكانة ورسالة الفن.