الرأي

المثير في قرعة كأس المشير

ليس بغريب على المشير الركن معالي الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين أن يمنح موافقته على إقامة بطولة كروية مستحدثة تحمل اسم معاليه (كأس المشير لكرة القدم) في حلةً جديدة، فهو الرجل الذي ارتبط اسم معاليه بجوانب رياضية مختلفة.

كان لي الشرف الكبير بحضور مراسم قرعة بطولة كأس المشير، والتي جاءت مراسمها لتكشف من الوهلة الأولى بأنها ستكون بطولة على مستوى عالي من التنظيم، وبانتظار أن تكون على مستوى عالي من المنافسة كذلك.

نجاح البطولة قبل بدء منافساتها تمثل في مشاركة عدد كبير من الفرق تمثل في 21 فريقاً، يضاف إلى ذلك فقرات قرعة البطولة والتي تميزت بمزج الماضي بالحاضر، عبر استرجاع ذكريات بطولة الشرق الأوسط للفريق العسكري في عام 1978، ثم إشراك النجمين جمعة بشير وطلال يوسف في السحب على الفرق.

ولعل التقنية الحديثة التي استُخدمت في مراسم القرعة كانت هي الأخرى تفوق الوصف، عبر السلاسة في تقديم مستويات الفرق وتوزيعها في الجدول الهرمي بشكل سريع دون أخطاء، وزينت الكأس الجديدة للبطولة مراسم القرعة، وهي الكأس التي تزينت باللونين الذهبي والفضي وتم اتخاذ هوية البطولة منها.

الحضور الغفير الذي اكتظت به قاعة القرعة أكد بأن الفرق على أتم الاستعداد لخوض المنافسات، والتي من المؤكد بانها ستحمل الإثارة لا سيما في ظل نظام إخراج المغلوب منذ بداية البطولة.

عودة الحياة للرياضة العسكرية ببطولة كأس المشير لكرة القدم، تأتي لتفسح المجال لطموحات جديدة في عودة كرة القدم على وجه الخصوص وبقية الرياضات بشكل عام لتحقيق الألقاب في الاستحقاقات الرياضية العسكرية مستقبلاً، لأن هذه البطولات ستكون نواة لتكوين منتخبات عسكرية قوية تجلب البطولات وترفع اسم البحرين عالياً في المحافل القادمة.