إنتخابات

النساء وكبار السن أكثر الحضور بـ'سادسة العاصمة'

- المترشحة حسن: نتوقع فوزاً كبيراً للبحرينية

..

زهراء الشيخ

شهد المركز الانتخابي العام في "سادسة العاصمة" بنادي الاتحاد الرياضي إقبالاً كبيراً من الناخبين خصوصاً من النساء وكبار السن منذ الساعات الأولى لافتتاح الجولة الثانية، فيما كان النساء وكبار السن أكثر الحضور.

وأكدت رئيسة مركز الإشراف بالدئرة القاضية عديلة حبيب "مشاركة النساء الكبيرة بالتزامن مع يوم المرأة البحرينية دليل على وعي النساء بأهمية الإدلاء بأصواتهم".

وأضافت أن التصويت جرى بسلاسة ومرونة، وعلى الرغم من العدد الكبير الذي توجه للاقتراع في المركز، إلا أن التنظيم الجيد، ساعد في تخطي الناخبين الانتظار الطويل، مضيفة "لا توجد مخالفات في المركز حتى الآن".

وساعدت القاضية العديد من الناخبين من كبار السن وذوي الهمم الذي لا يستطيعون إتمام إجراءات الاقتراع بأنفسهم، لسبب أو لآخر، والذي شهد المركز عدداً كبيراً منهم، داعية الناخبين إلى ممارسة حقهم في التصويت باعتباره من الحقوق التي كفلها الدستور لهم.

وقال المترشح والنائب السابق علي العطيش إن جميع الإجراءات قبل الإغلاق سليمة والوضع مطمئن، وأرى أن تدفق الناخبين أقل من المستوى بالنسبة للجولة الأولى، وننتظر المزيد".

وأوضح "شكونا في الجولة الأولى من عدم ملاءمة مكان جلوس المترشحين، وتفاجأت اليوم بعدم تغييره ويطالب المنظمين منا الجلوس فيه، وأثناء توجهي للشكوى بخصوصه، تعرضت لمعاملة ورد غير مناسبين، قِيل لي "المرة القادمة"، أي بعد أربع سنوات!

وأضاف العطيش "في الجولة الأولى لم يتم الإعلان عن الأصوات الباطلة، كما أن مكان جلوس المرشحين وقت الفرز بعيد، بحيث إننا لا نسمع الأصوات ولا نرى الأوراق".

ورصد العطيش إحدى الناخبات عبرت لصندوق الاقتراع دون اختيار الناخب وتم لفت انتباهها، كما تساءل ناخب هل أختار الاثنين؟!، وعلق حول حظوظه نحن نشارك في العملية الانتخابية والفوز للبحرين ككل.

فيما قالت المترشحة معصومة حسن "إن الإقبال مشابه للجولة الأولى منذ الصباح، كما أن الحضور من كبار السن وذوي الهمم كبير، وهناك انضباط كبير واللجنة المنظمة تسيطر على الوضع".

وبينت أن المنافسة قوية في الدائرة، ولكن بمناسبة يوم المرأة البحرينية إن شاء الله الفوز الكاسح للمرأة البحرينية.

ورصدت "الوطن" عدداً من المخالفات البسيطة، منها توجه بعض الناخبين للسلام على المترشحين.

وشكا أحد الناخبين من تعثر إجراءات الاقتراع بالنسبة له، حيث طلب منه التوجه لمدرسة خولة الثانوية للبنات، رغم تصويته في الجولة الأولى في هذا المركز نفسه.