إنتخابات

توافد العشرات قبل بدء الاقتراع في 'سابعة المحرق'.. ولا مخالفات

فاطمة يتيم

توافد العشرات من الرجال والنساء قبل الثامنة صباحاً السبت، على مركز الاقتراع في مدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنين بسابعة المحرق، حيث افتتح المركز باب التصويت في تمام الساعة الثامنة بكل هدوء لتبدأ طوابير المرشحين للإدلاء بأصواتهم، ليبدأ التنافس بين 11 مترشحاً نيابياً و 5 بلديين.

وشهدت الدائرة، إقبالاً بصورة متوسطة لكنها متواصلة من الرجال والنساء وكبار السن والذين حرصوا على جلب أبنائهم معهم في يوم التصويت، حيث حرص أبناء الدائرة على الحضور إلى مدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنين، والتي خصصت كمركز للاقتراع والفرز لمنطقة عراد وحالتي النعيم والسلطة.

ويتنافس على المجلس النيابي لمقعد الدائرة كل من راشد جلال وراشد البنزايد ويوسف عبدالغفار وصباح الدوسري وعلي المقلة وسليمة العرادي ونجيب أحمد عيسى الضو وعبدالله البستكي وعلي الأنصاري وعمار قمبر وحسن إسماعيل، ومترشحي المجلس البلدي هم أحمد المقهوي وعادل الجار وعلي الساعي وحنان عربي وعلي النايم، وتبلغ الكتلة الانتخابية لهذه الدائرة 15363 ناخباً.

وأفاد رئيس لجنة الاقتراع والفرز بالمركز القاضي رائد حسين الزامل، أن الناخبين توافدوا على المركز لاختيار ممثلهم النيابي والبلدي للدائرة منذ بداية افتتاح المركز في الساعة 8:00 صباحاً، وأن كبار السن والأميين قد حرصوا أيضا على المشاركة في العملية الانتخابية.

ولفت إلى أن العملية سلسة وتسري بكل حرية وشفافية، ولم تكن هناك أي شكاوى، مشيراً إلى وجود بعض الحالات في الفترة الصباحية من المراجعين لم يكن اسمه ضمن جدول الكشوف، ومن ثم تم التوجيه للذهاب إلى اللجنة الإشرافية.

ويتوقع أن تقل حالات المراجعة للجان الاقتراع لأن الناخبين أدركوا ضرورة تحديث بياناتهم وفق ما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات، كما يتوقع أن يزيد الإقبال بشكل أكبر في الفترة المسائية"

وأكد الزامل، أن الدائرة الانتخابية السابعة بمحافظة المحرق تضم 15363 ناخبا وهي أكبر كتلة انتخابية في المملكة، موضحاً أن الإقبال على التصويت في المركز لم ينقطع

ورصدت "الوطن" عدداً كبير جداً من كبار السن والأميين الذين حرصوا على الحضور واستعانوا بعصيهم لتعينهم على الحضور والتصويت وآخرين اعتمدوا على الكراسي المتحركة بغية المشاركة في الانتخابات.

ورصدت كذلك، وجود فرق عمل على بعد 200 متر من مركز الاقتراع كما هو مقرر ضمن قانون الانتخابات، ويتم توزيع المياه الباردة والمطويات للترويج عن المترشحين، بينما يتواجد المرشحين النيابيين والبلديين الذين يرحبون بالناخبين ويتبادلون معهم الحديث داخل المركز وبعد الانتهاء من عملية التصويت

من جانبه عبر الناخب عيسى عجلان عن سعادته بالعرس الديمقراطي وقال "أتيت وتعنيت وانا كبير في السن لأنه عرس بحريني حقيقي وليس كالسابق".

وقدم شكره إلىحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على إتاحة الفرصة للمشاركة السياسية، داعياً النواب والبلديين إلى أن يتحدوا ويعملوا بإخلاص وأمانة من أجل مصلحة الوطن والمواطن، لأن المواطن هو أساس بناء الأوطان.

من جهته قال الناخب يوسف أحمد المطوع: "نبارك لجلالة الملك وللبحرين بأكملها هذا العرس الديمقراطي، ونطلب من جميع المواطنين الإدلاء بأصواتهم لتلبية الواجب، لأن البحرين تستاهل".

وذكر الناخبان أنه لا وجود لأي مشاكل والمحبة تسود في الانتخابات

كما رصدت "الوطن" عدداً من وكلاء المترشحين قرب بوابة المركز يتواصلون مع الناخبين في حين أن الأصل من وجود وكلاء هو متابعة عملية التصويت والفرز في مراكز أخرى ضمن شفافية الانتخابات، إلا أن عدداً كبيراً منهم آثر أن يكون مع المترشح والمساعدة في حث الناخبين على التصويت.