إنتخابات

العويناتي: ساعدنا 30 من 'ذوي العزيمة' للإدلاء بأصواتهم في 'أولى الشمالية'

خالد الطيب

أكدت رئيس النيابة زينب العويناتي رئيس اللجنة الدائرة الأولى بالمحافظة الشمالية، أن اللجنة ساعدت 30 شخصاً من ذوي العزيمة للإدلاء بأصواتهم.

وأضافت أنه مع فتح باب الاقتراع في الثامنة صباحاً لوحظ وجود إقبال كبير ولافت حيث كانت المشاركة ضخمة بمختلف، مبينة في الوقت نفسه أنه لم يتم رصد أي مخالفات في الدائرة والأمور تسير بسلاسة عالية.

وأوضحت العويناتي "أن الناخبين ممن لا يجيدون القراءة والكتابة أو الكفيفين وذوي الاحتياجات الخاصة فنقوم بمساعدتهم عن طريق الإدلاء برأيهم شفاهة مع تدوين ذلك في ورقة الاقتراع".

وعن عدد الذين ساعدتهم اللجنة للإدلاء بأصواتهم قالت العويناتي "بعد مرور 4 ساعات من فتح باب الاقتراع تمت مساعدة 30 شخصاً ممن لايجيدون القراءة والكتابة وذوي الاحتياجات الخاصة".

وأضافت "تم إرجاع عدة ناخبين لم يتم إدراج أسمائهم في جداول الناخبين وتم إحالتهم لمراجعة اللجنة الإشرافية في المحافظ الشمالية".

ويتنافس في "أولى الشمالية" 4 مترشحين للمجلس النيابي مع وجود مترشحتين من العنصر النسائي، أما البلدي فقد ترشح للمجلس 6 كلهم رجال. وعن مترشحي المجلس النيابي فهم حبيب شبيب وكلثم الحايكي وإبتسام العصفور ومحمد ربيع. يليهم في المجلس البلدي ياسر نصيف ومحمد عصفور وسيد الوداعي وعلي المحاري وعبدالرزاق مكي بالإضافة لعلي شويخ.

ولم ترصد "الوطن"، أي مخالفة انتخابية أثناء وجودها في المركز الإشرافي ولا خارج أسواره، بل لوحظ سلاسة في التنظيم وتعاون كبير بين أعضاء المركز الإشرافي

وبلغت الكتلة الانتخابية في الدائرة 9904 ألف انقسمت بين 4954 نساء و 4950 رجالا مشكلين كتلة متوازية بين الجنسين

وبرز دور رجال الأمن والمنظمين في تسيير الشارع ومساعدة الناخبين خصوصا مع وصول عدد كبير من النساء والرجال من كبار السن والذين بالكاد يستطيعون المشي لكن ما دفعهم للقدوم هو تلبية الواجب

وقالت إحدى الناخبات من كبار السن والتي أكل الدهر بعض أسنانها "أنا حضرت بعكازي أسوي اللي علي وأؤدي واجبي."

يذكر أن كل هذا التنظيم الذي شهده المركز وشهدته مراكز البحرين العامة أو الفرعية، يرسم لوحة وطنية جميلة تثبت للجميع أن مملكة البحرين دولة متماسكة وستظل شعباً واحدا متكاتفا من أجل نماء الوطن، شعب يسير بجميع أطيافه على خطى مشروع صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الإصلاحي مشكلين بذلك أجمل عرس ديموقراطي تعيشه البحرين.