إنتخابات

وليد أمين: نحتاج سد الفجوة بين العمل البلدي والمواطن



قال المترشح البلدي في ثانية المحرق وليد أمين إن الحاجة ملحة اليوم لسد الفجوة بين العمل البلدي والمواطن.

وافتتح أمين مؤخراً مقره الانتخابي في "مجلس البيت العود". وطرح أمام الجمهور برنامجه الانتخابي، معرباً عن أمله بترجمة البرنامج على أرض الواقع مع نخبة من أهالي الدائرة تعزيزاً للشراكة المجتمعية بين العضو البلدي وأهل الدائرة.

ووأضاف أمين "نحتاج اليوم إلى إصلاح الفجوة التي حصلت بين العمل البلدي والمواطن، بحيث يكون الشخص على دراية كاملة بالمنطقة وأهلها والمشاكل التي يواجهونها، فمجلس "البيت العود" كون روابط اجتماعية مع الجميع وكان داعماً للعمل البلدي والانتخابات وحان الآن ليقوم بدوره في المجتمع (..) وكلي ثقة بعد التوكل على الله أن أحوز على نسبة عالية تؤهلني للحصول على المقعد البلدي".

وأعرب عن استعداده للعمل مع الأهالي من خلال لجنة أهلية تطرح مشاكل الدائرة وتساعد في حلها وتحاسب على أي تقصير.

وقال "من يأخذ جولة في الدائرة الثانية في المحرق وبين شوارعها الضيقة التي تغلب عليها الحفر وتجمعات المياه الآسنة فسيجد كثيراً من المنازل الآيلة للسقوط أو التي تحتاج إلى ترميم بشكل عاجل. قصص آثر أصحابها أن يتعففوا وألا يمدوا أيديهم لأحد ويحفظوا كرامتهم وعزتهم التي عرف بها أهل المحرق منذ القدم (..) مؤسف ألا يجد الطفل مكاناً مناسباً ليلعب فيه، وما أن يصبح شاباً لا يحصل على متنفس له مع أصدقائه، وما إن يكبر في السن حتى يفتقد ملفى يجتمع فيه مع الأياويد في المنطقة، ولولا شعور الناس بجيرانهم لرأينا مأساة أكبر مما نجده الآن بالنسبة للأرامل والمطلقات وكبار السن من النساء اللاتي تقطعت بهن سبل الحياة".

وعن ملامح برنامجه الانتخابي، اوضح أمين أنه يتضمن العمل على تطوير البنية التحتية والاهتمام في المناطق القديمة، ومد جسور التعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار في تطوير المناطق القديمة والحفاظ على التراث، والسعي لاستملاك المنازل المهجورة للمنفعة العامة كمواقف للسيارات وإنشاء الحدائق العامة، إنشاء كبائن للأسر المنتجة في جميع الحدائق والأماكن العامة، والعمل على رفع معاناة الأهالي الذي يقطنون في المنازل الآيلة للسقوط، والعمل على وضع الحلول لسكن العزاب".