محمد الظاعن يدشن مقره الانتخابي: توفير مركز خدمات حكومي موحد بمدينة حمد
السبت 17 / 11 / 2018
قال المرشح البلدي عن الدائرة العاشرة بالمحافظة الشمالية محمد يوسف الظاعن، إنه سيضع على رأس عمله بعد وصوله للمجلس البلدي العمل على توفير مركز خدمات حكومي موحد في المنطقة حيث يضطر سكان مدينة حمد إلى الذهاب إلى المنامة لقضاء معاملاتهم الحكومية، مضيفاً: "لذلك سنعمل على توفير مركز خدمات موحد يضم دوائر لجميع الوزارات الخدمية مثل الأشغال والبلديات والكهرباء والماء والجوازات".
وأشار الظاعن في كلمته خلال افتتاح مقره الإنتخابي إلى "أن ترشحه جاء تحت شعار "العمل البلدي برؤية مغايرة" ، حيث إننا ومن خلال متابعتنا لعمل المجالس البلدية في السنوات الـ16 الماضية، اتضح لنا أن العمل البلدي يحتاج لرؤية جديدة تنقل العمل البلدي والخدماتي ليكون نموذجاً ومثالاً للشراكة الوطنية".
وأضاف: "سنعمل بعد حصولنا على ثقة المواطنين على تأسيس شراكة جديدة مع القطاع الخاص و الأيادي البيضاء تكون شريكاً في العمل البلدي، كما سنعمل على تأسيس شراكة جديدة مع الأجهزة التنفيذية الخدمية".
وتابع: "أما بالنسبة إلى مدينة حمد فسنعمل على العمل البلدي لا بد أن يقوم على التخطيط الإستراتيجي بين جميع المجالس البلدية وفق دراسة واضحة بناء على احتياجات كل محافظة، وذلك لتقديم خدمات بلدية متميزة ومستدامة تلبي كافة احتياجات المواطنين".
وأوضح: "من خلال متابعتي للشأن البلدي والخدماتي في جميع المحافظات، تبين لي أن الكثير من الحاجات والمشاكل البلدية هي مشتركة بين جميع المحافظات، لذلك لا بد أن يتم معالجتها بشكل موحد من خلال اللجان المشتركة بين المجالس البلدية والأجهزة التنفيذية المعنية".
وأشار إلى أنه سيعمل على وضع أهداف موحدة ليتم معالجتها من خلال العمل المشترك والفعّال، خصوصاً في الملفات العالقة منذ سنوات ومنها تواجد سكن العزاب بين الأحياء السكنية وهذا ما تبين في ما حدث الأسبوع الماضي في السلمانية، ومشاكل الباعة الجائلين.
وذكر أن "رؤيتنا للعمل البلدي تقوم على الحرفية في العمل بما يحقق التنمية المستدامة، والعمل على أن يكون العمل البلدي موحداً ومشتركاً لا أن يكون العمل فردياً بحيث يكون كل عضو بلدي يعمل لدائرته وكأن الدائرة بمعزل عن محيطها الجغرافي".
وبين إلى أنه سيعمل على افتتاح مكتب لاستقبال المواطنين ومتابعة احتياجاتهم وسيكون مقره في الدوار العاشر، وإن العمل البلدي سيكون بالشراكة المجتمعية من من خلال اللجان الأهلية المشتركة والتي سنعمل معها.
فيما تم عرض فيلم تعريفي خاص للبرنامج الانتخابي للمرشح البلدي محمد الظاعن، حيث استعرض الفيلم احتياجات الدائرة العاشرة بشكل خاص ومدينة حمد بشكل عام وأفكاراً مبتكرة لتطوير العمل البلدي، حيث طرح الظاعن في الفيلم رؤيته لتأسيس نادٍ نموذجي يسعى لاحتواء الشباب والرياضيين في مدينة حمد من خلال فتح المجال لهم في التنافس الرياضي في المسابقات الرياضية، وأن يكونوا بعدها في المنتخبات الوطنية.
واستعرض الفيلم احتياجات مدينة حمد، ومقتطفات من برنامج الظاعن ومنه تأسيس شراكة مع القطاع الخاص ومع أصحاب الأيادي البيضاء.
وتم خلال الحفل عرض قصيدة مصورة إلى شاعرة الفاتح جيهان محمد.
وفي كلمته، أكد رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ الدكتور عبداللطيف آل محمود، أن التجمع سيتحمل المسؤولية مع مرشحيه البلديين الذين سيصلون إلى المجلس البلدي من خلال المتابعة العملية معهم ومن خلال مجموعة من المستشارين والمتخصصين سواء في الأمور المالية أو الخدماتية وحتى التشريعية.
وقال آل محمود، إن مرشح التجمع محمد الظاعن له تاريخ وسمعة طيبة في مدينة حمد وله تاريخه في العمل والتواصل مع الأهالي ويعرف ما تحتاجه المنطقة من خدمات ويحمل برنامجاً طموحاً يتضمن مبادرات لزيادة صلاحيات المجالس البلدية .
وأضاف آل محمود: "إذا كان المجلس النيابي لكل البحرين بشكل عام والنائب البرلماني ممثل عن البحرين كلها، فالمجلس البلدي هو المعني بخدمات الدوائر والمناطق، وهذا ما يلقي مسؤولية على ممثل الدائرة بمتابعة جميع الخدمات في الدائرة، فالعمل البلدي عمل ميداني والممثل البلدي يجب أن يلبي احتياجات أهالي دائرته، ويقوم بتطوير السياسات الإجرائية والتنفيذية للخدمات، وهذا ما قرأته في برنامج الظاعن الانتخابي".
وأضاف الشيخ آل محمود، أن عضو المجلس البلدي لا يستطيع العمل لوحده، ولا بد من تعاون بين العضو والأهالي بأن يكون هناك ممثلين للأهالي يتابعون مع العضو البلدي الأولويات التي تحتاجها المنطقة من خدمات بلدية وخدمات أخرى.
واقترح آل محمود إقامة جائزة سنوية للمنطقة الأجمل والأنظف ليكون هناك تنافس بين الأهالي، وقال "لو كل دائرة اهتمت بنفسها لحافظنا على المرافق العامة".
وختم المحمود كلمته بالقول: "المسؤولية مسؤولية مشتركة، فالناخب عليه انتخاب الأكفأ والمرشح الفائز عليه العمل على متابعة ما يحتاجه الأهالي من خدمات.
وأشار الظاعن في كلمته خلال افتتاح مقره الإنتخابي إلى "أن ترشحه جاء تحت شعار "العمل البلدي برؤية مغايرة" ، حيث إننا ومن خلال متابعتنا لعمل المجالس البلدية في السنوات الـ16 الماضية، اتضح لنا أن العمل البلدي يحتاج لرؤية جديدة تنقل العمل البلدي والخدماتي ليكون نموذجاً ومثالاً للشراكة الوطنية".
وأضاف: "سنعمل بعد حصولنا على ثقة المواطنين على تأسيس شراكة جديدة مع القطاع الخاص و الأيادي البيضاء تكون شريكاً في العمل البلدي، كما سنعمل على تأسيس شراكة جديدة مع الأجهزة التنفيذية الخدمية".
وتابع: "أما بالنسبة إلى مدينة حمد فسنعمل على العمل البلدي لا بد أن يقوم على التخطيط الإستراتيجي بين جميع المجالس البلدية وفق دراسة واضحة بناء على احتياجات كل محافظة، وذلك لتقديم خدمات بلدية متميزة ومستدامة تلبي كافة احتياجات المواطنين".
وأوضح: "من خلال متابعتي للشأن البلدي والخدماتي في جميع المحافظات، تبين لي أن الكثير من الحاجات والمشاكل البلدية هي مشتركة بين جميع المحافظات، لذلك لا بد أن يتم معالجتها بشكل موحد من خلال اللجان المشتركة بين المجالس البلدية والأجهزة التنفيذية المعنية".
وأشار إلى أنه سيعمل على وضع أهداف موحدة ليتم معالجتها من خلال العمل المشترك والفعّال، خصوصاً في الملفات العالقة منذ سنوات ومنها تواجد سكن العزاب بين الأحياء السكنية وهذا ما تبين في ما حدث الأسبوع الماضي في السلمانية، ومشاكل الباعة الجائلين.
وذكر أن "رؤيتنا للعمل البلدي تقوم على الحرفية في العمل بما يحقق التنمية المستدامة، والعمل على أن يكون العمل البلدي موحداً ومشتركاً لا أن يكون العمل فردياً بحيث يكون كل عضو بلدي يعمل لدائرته وكأن الدائرة بمعزل عن محيطها الجغرافي".
وبين إلى أنه سيعمل على افتتاح مكتب لاستقبال المواطنين ومتابعة احتياجاتهم وسيكون مقره في الدوار العاشر، وإن العمل البلدي سيكون بالشراكة المجتمعية من من خلال اللجان الأهلية المشتركة والتي سنعمل معها.
فيما تم عرض فيلم تعريفي خاص للبرنامج الانتخابي للمرشح البلدي محمد الظاعن، حيث استعرض الفيلم احتياجات الدائرة العاشرة بشكل خاص ومدينة حمد بشكل عام وأفكاراً مبتكرة لتطوير العمل البلدي، حيث طرح الظاعن في الفيلم رؤيته لتأسيس نادٍ نموذجي يسعى لاحتواء الشباب والرياضيين في مدينة حمد من خلال فتح المجال لهم في التنافس الرياضي في المسابقات الرياضية، وأن يكونوا بعدها في المنتخبات الوطنية.
واستعرض الفيلم احتياجات مدينة حمد، ومقتطفات من برنامج الظاعن ومنه تأسيس شراكة مع القطاع الخاص ومع أصحاب الأيادي البيضاء.
وتم خلال الحفل عرض قصيدة مصورة إلى شاعرة الفاتح جيهان محمد.
وفي كلمته، أكد رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ الدكتور عبداللطيف آل محمود، أن التجمع سيتحمل المسؤولية مع مرشحيه البلديين الذين سيصلون إلى المجلس البلدي من خلال المتابعة العملية معهم ومن خلال مجموعة من المستشارين والمتخصصين سواء في الأمور المالية أو الخدماتية وحتى التشريعية.
وقال آل محمود، إن مرشح التجمع محمد الظاعن له تاريخ وسمعة طيبة في مدينة حمد وله تاريخه في العمل والتواصل مع الأهالي ويعرف ما تحتاجه المنطقة من خدمات ويحمل برنامجاً طموحاً يتضمن مبادرات لزيادة صلاحيات المجالس البلدية .
وأضاف آل محمود: "إذا كان المجلس النيابي لكل البحرين بشكل عام والنائب البرلماني ممثل عن البحرين كلها، فالمجلس البلدي هو المعني بخدمات الدوائر والمناطق، وهذا ما يلقي مسؤولية على ممثل الدائرة بمتابعة جميع الخدمات في الدائرة، فالعمل البلدي عمل ميداني والممثل البلدي يجب أن يلبي احتياجات أهالي دائرته، ويقوم بتطوير السياسات الإجرائية والتنفيذية للخدمات، وهذا ما قرأته في برنامج الظاعن الانتخابي".
وأضاف الشيخ آل محمود، أن عضو المجلس البلدي لا يستطيع العمل لوحده، ولا بد من تعاون بين العضو والأهالي بأن يكون هناك ممثلين للأهالي يتابعون مع العضو البلدي الأولويات التي تحتاجها المنطقة من خدمات بلدية وخدمات أخرى.
واقترح آل محمود إقامة جائزة سنوية للمنطقة الأجمل والأنظف ليكون هناك تنافس بين الأهالي، وقال "لو كل دائرة اهتمت بنفسها لحافظنا على المرافق العامة".
وختم المحمود كلمته بالقول: "المسؤولية مسؤولية مشتركة، فالناخب عليه انتخاب الأكفأ والمرشح الفائز عليه العمل على متابعة ما يحتاجه الأهالي من خدمات.