إنتخابات

نواب: المشاركة الإيجابية بالانتخابات تدعم دور المواطنين بنهضة البحرين

- البكري: المشاركون لهم أولوية خدمات الدولة

- النعيمي: المواطنة الحقة تعني المشاركة الإيجابية

- الشاعر: لا بد من تقدير المشاركين الداعمين للمشروع الإصلاحي

- الماجد: نؤكد على المشاركة وحماية المشروع الإصلاحي

- كاظم: المشاركة أفضل ألف مرة من المقاطعة

- العصفور: أدعو الجميع للمشاركة والمساهمة في التنمية

- البلوشي: المشاركة واجب ديني ووطني

- الماضي: المشاركة في التصويت عمل إيجابي وطني

- الخاجة: الأولوية في الخدمات للمشاركين

- العرادي: تلبية دعوة الملك المفدى واجب وطني

- قراطة: المشاركة واجب دستوري وحق قانوني

.....

دعا عدد من النواب المواطنين للمشاركة الإيجابية الوطنية، استجابة للدعوة السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بدعوة المواطنين من مترشحين وناخبين إلى المشاركة الإيجابية الوطنية في الانتخابات المقبلة استكمالاً لدورهم المسؤول والرائد لنهضة وطننا العزيز في مختلف المجالات.

وطالب النواب بإعطاء الأولوية في الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين، المشاركين في التصويت بالانتخابات، وممن يساهم في البناء والتنمية وصنع القرار الوطني، ذلك أن من يشارك في دعم المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية يستحق أن ينال تلك الخدمات بأولوية عن من سواه، وعن من سيرتهن للدعوات السلبية والمقاطعة وعدم المشاركة في المسيرة التنموية الشاملة.

ومن جانبه، أكد النائب علي العرادي النائب الأول لرئيس مجلس النواب أن تلبية دعوة جلالة الملك المفدى للمواطنين بالمشاركة الإيجابية الوطنية وتحمل المسئولية في الانتخابات المقبلة، من مترشحين وناخبين، هي واجب وطني، من أجل حاضر ومستقبل مملكة البحرين، لمواصلة مسيرة العمل والإنجاز في "فريق البحرين"، وأن كل مواطن مسئول أمام الوطن في تلبية دعوة العاهل المفدى، ودعم المشروع الإصلاحي، وأن المواطنة الحقيقية والإيجابية تعني المشاركة والسعي المستمر للإصلاح والتطوير من خلال الممارسات الدستورية والحضارية، دون اتخاذ أي موقف سلبي أو مقاطعة للانتخابات باعتبارها موقف غير إيجابي، ليس له من فاعلية ولا تأثير، بل إن المشاركة الإيجابية هي التي تحقق التطلعات والتغيير والتطوير المرجو.

وصرح النائب أحمد قراطة أن المشاركة في الانتخابات النيابية والبلدية، هي واجب دستوري وحق قانوني، وتعبير عن الإرادة الوطنية الشعبية الحرة الصادقة، ومشاركة في صناعة القرار الوطني، وأن المواطنة الحقة تستوجب دعم المشروع الإصلاحي الذي يقوده جلالة العاهل المفدى، وأن تحقيق المطالب والتطلعات، بالشكل القانوني الحضاري، يتم من خلال المؤسسة البرلمانية، والتي يجب أن تحظى بمشاركة مجتمعية شاملة. وأن التطوير والتغيير له ممارسات السليمة، وقد ارتضى شعب مملكة البحرين وعبر التصويت بالإجماع على ميثاق العمل الوطني للعملية السياسية، ونحن اليوم أمام مرحلة مهمة تستوجب المشاركة، وعدم الاستماع للدعاوى السلبية والمحبطة.

وطالب النائب أسامة الخاجة بأن تكون أولوية الخدمات في الدولة التي تقدم للمواطنين تخضع لمعايير وطنية وقانونية، ويجب أن يكون معيار المشاركة الإيجابية الوطنية في الانتخابات من ضمنها، ويجب أن ينال كل مواطن مشارك بالأولوية عن غيره في الخدمات الإسكانية وغيرها، وهذا من المواطنة الحقة، فمن يدعم الوطن يستحق أن ينال الدعم والتقدير، أما من تخاذل عن دعم الوطن ومسيرته واتخذ المواقف السلبية، فيجب أن يدرك أن قراره غير صائب، وأن المشاركة الإيجابية والدعوة للإصلاح المستمر الذي ننشده جميعا، تأتي من خلال المشاركة في التصويت لاختيار ممثلي الشعب الذين سيتولون مسئولية التشريع والرقابة، خاصة في ظل التحديات المحلية والإقليمية المتعددة، التي تستوجب المشاركة الإيجابية الوطنية.

وقال النائب عباس الماضي رئيس لجنة الخدمات إن المشاركة في التصويت بالانتخابات هي عمل إيجابي وطني، وإن ما تحقق للوطن والمواطنين في ظل المشاركة خير من الممارسات والدعوات التي تسعى للمواقف السلبية والتخاذل والمقاطعة، حيث إن المواطنة الصادقة والفاعلة هي التي تتمثل في المشاركة في العملية السياسية والسعي للإصلاح والتغيير المنشود، وفق الاعتبارات المجتمعية والوطنية، أما اتخاذ موقف المقاطعة فإنه عمل غير إيجابي، ولم يثمر وينتج أي إيجابيات، ولنا في السنوات الماضية خير شاهد ودليل. وأن الحديث عن الرغبة في تمكين السلطة التشريعية لمزيد من الصلاحيات فإنه يتم من خلال المشاركة في البرلمان والمجالس والبلدية وفي تمثيل الشعب والدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم وفق الآليات والإجراءات القانونية، التشريعية والرقابية.

وشدد النائب نبيل البلوشي على أن "المشاركة في الانتخابات هي واجب ديني ووطني، وأن تلبية الدعوة الكريمة من جلالة الملك المفدى للمشاركة الإيجابية الوطنية وتحمل المسؤولية في الانتخابات المقبلة، من مترشحين وناخبين، هي أمانة في أعناقنا، وسوف نسأل عنها أمام الله تعالى وأمام الوطن، وأن مملكة البحرين تواجه تحديات كبيرة، ويجب أن يعي المواطن المخلص أن مشاركته في الانتخابات هي دفاع عن الوطن أمام الدعوات الباطلة والتشكيك في نزاهة الانتخابات، ويجب أن يكون للمواطن البحريني موقفه الأمين مع وطنه، وأن يرفض تلك الدعاوى التي تحاول لتثبيط الهمم والعزيمة والإرادة الوطنية، وأن تسعى لاستغلال أي مقاطع للانتخابات للتأكيد على تحركاتها المشبوهة التي تعمل ضد الوطن ولأجندة خارجية معروفة"، مؤكداً البلوشي دعمه لإعطاء أولوية الخدمات للمواطنين المشاركين في الانتخابات لأن من يقف مع الوطن يدافع عنه، هو الأولى والأجدر بخدماته دون من سواه من المقاطعين الذين سيتم استغلال موقفه السلبي ضد الوطن، وهذا أمر يجب أن نتعامل معه بكل حسم وحزم.

ودعت النائب فاطمة العصفور المواطنين الكرام للمشاركة في الانتخابات والمساهمة في العملية التنموية الشاملة التي يقودها جلالة العاهل المفدى، وأكدت أنها وعلى الرغم من عدم ترشحها للمجلس النيابي 2018 إلا أنها ستحرص على المشاركة كناخبة، تمارس حقها الدستوري والقانوني، بكل إرادة وطنية حرة، وتدعو الجميع للمشاركة، وعدم الالتفات والتأثر بالدعوات السلبية المقاطعة للانتخابات، ذلك أن التجربة أثبتت أن المشاركة هي السبيل الأفضل لأي إصلاح منشود في صالح الوطن والمواطنين. وأن المشاركة الإيجابية الوطنية وتحمل المسؤولية، تستلزم من الجميع أن نشارك في ممارسة حقنا في التصويت وإيصال النائب الذي سيدافع عن حق الوطن والمواطن.

وأكد النائب جلال كاظم، أن تلبية دعوة جلالة الملك المفدى للمواطنين بالمشاركة الإيجابية الوطنية وتحمل المسؤولية في الانتخابات، هي دعوة كريمة من أجل خير وصالح الوطن والمواطنين، وأن المشاركة أثبتت أنها أفضل ألف مرة من المقاطعة واتخاذ المواقف السلبية التي لم تثمر بأي نتيجة لصالح الوطن والمواطنين، وأن التصويت للنائب والبلدي الكفؤ هي مسئولية وطنية، وأن عدم المشاركة سيتسبب في وصول الشخص غير الكفوء، وبالتالي سيتأثر الوطن والمواطن من ذلك، وسيتأثر مستقبل مملكة البحرين، محلياً ودولياً، وأن كل مواطن مخلص لهذه الأرض الطيبة التي تجمعنا تحت حق المواطنة والوحدة الوطنية تستلزم منا المشاركة الإيجابية الوطنية.

وأوضح النائب الشيخ ماجد الماجد رئيس لجنة الشئون التشريعية والقانونية أن المشاركة الإيجابية الوطنية التي دعا لها جلالة الملك المفدى تؤكد الرغبة الملكية في مشاركة الشعب لصنع القرار والمشاركة في عملية الإصلاح والتطوير، والبناء والتنمية، وأن المشاركة هي فعل إيجابي، وقد أثبتت الانتخابات الماضية أن المشاركة هي السبيل الأمثل لخدمة الناس وقضاياهم ومطالبهم واحتياجاتهم، وفي الدفاع عن حقوقهم، وحماية المشروع الإصلاحي.

وطالب النائب خالد الشاعر عضو مجلس المفوضين بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، بضرورة تقدير المواطنين المشاركين في الانتخابات والداعمين للمشروع الإصلاحي، مشيرا بأن المواطنة الحقيقية هي التي تنبع من العمل الإيجابي والمشاركة الفاعلة والمثمرة، أما المواقف السلبية والتجاوب مع دعوات مقاطعة الانتخابات فإنها موقف سلبي غير حضاري، مؤكداً دعمه لوضع إجراءات قانونية تعطي الأولوية للمواطن الإيجابي والمشارك عن غيره، "ذلك أن هذا الأمر سيشجع على المشاركة الإيجابية الوطنية، ويؤسس لممارسات مجتمعية حضارية، في المساهمة في العملية التنموية الشاملة، وإدراك أن كل مواطن هو عضو في بناء هذا الوطن، وأن التخاذل عن عملية البناء باتخاذ قرار المقاطعة سيؤثر سلبا على عملية البناء والتنمية، ولا بد من تقدير المواطن المشارك في البناء، وبين المواطن الذي اتخذ الموقف السلبي تحت حجة ممارسة حق وحريته، لأن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، خاصة في ظل الظروف الحساسة التي نشهدها جميعاً، وتربص جهات خارجية وبعض منابر محلية للعمل ضد الوطن. ولنا خير مثال في الإجراءات القانونية التي اتخذت مع كل من يدعو علنا للمقاطعة وعدم المشاركة، وهو الإجراء القانوني السليم الذي أشاد به المسئولين في الخارج في الدول المتقدمة والمتحضرة، فمصلحة الوطن خط أحمر ولا يجوز التلاعب بها تحت دعاوى الحرية الشخصية".

وأشار النائب ذياب النعيمي أن "دعوة جلالة الملك المفدى للمواطنين بالمشاركة الإيجابية الوطنية وتحمل المسؤولية في الانتخابات المقبلة، هي دعوة واجبة الطاعة والتنفيذ، وأن المواطنة الحقة تعني المشاركة الإيجابية، ولهذه المشاركة دور في دعم الوطن وتطوره، ويجب أن ينال المواطن المشارك التقدير اللازم عن غيره من المواطنين المترددين في المشاركة أو من سيقاطع الانتخابات وسيخدم الأجندة غير الوطنية، وإن كان لا يعلم ذلك، فمملكة البحرين تواجه تحركات من جهات ومنظمات ودول معروفة، وقد أعلنت تشكيكها في نزاهة الانتخابات قبل أن تبدأ في موقف فاضح يؤكد الأحكام المسبقة وخيوط المؤامرة على الوطن والمواطنين، ويجب أن ندرك أننا في مرحلة مهمة وحساسة يجب ألا يتقاعس أحد عن المشاركة، مهما كان موقفه ورأيه في المجالس السابقة، فالبحرين هي وطننا الذي يتعرض للمخاطر، ويجب أن تكون للمواطن كلمته وموقفه في الدفاع عن وطنه، عبر المشاركة في الانتخابات والتصويت للمرشح الأفضل".

ودعا النائب محسن البكري لأهمية أن يحظى المواطن المشارك في التصويت في الانتخابات بالأولوية في الخدمات التي تقدمها الدولة، وهذا معمول به في بعض الدول، التي تفرض غرامات على من يقاطع الانتخابات، لأنه تخاذل عن تلبية نداء الوطن، ولم يشارك في العملية السياسية، مشيراً البكري بأن اتخاذ قرار المقاطعة هو قرار سلبي يخدم أعداء الوطن، ونحن اليوم في مركب واحد ونعمل معا من أجل مصلحة مملكة البحرين، وأن الدفاع عن الوطن يكون في كل المواقع والجبهات، ومن ضمنها الانتخابات، لذلك فإن المشاركة في الانتخابات تفوت الفرص على أعداء الوطن، وتؤكد الإرادة الوطنية الحرة المخلصة، بأن شعب البحرين يملك قراره لوحده، ويسعى دائماً لخدمة وطنه، وأن أي اختلاف في أداء مجلس نيابي أو بلدي لا يعني إطلاقا التخاذل عن أداء الواجب الوطني، والدفاع عن الوطن والذود عن مصالح شعبه، وأن يوم التصويت 24 نوفمبر الجاري هو يوم وطني وامتحان جديد لنا جميعاً، ويجب أن نحقق فيه النجاح من أجل الوطن وحاضرنا ومستقبلنا، ولا نترك المجال لمن يتربص بالوطن ويخطف قرار وإرادة المواطن كي يحقق أهدافه المشبوهة وغاياته غير الوطنية.