إنتخابات

انسحاب عبدالله يعقوب يغير المنافسة في 'سادسة الجنوبية'

أنيسة البورشيد

انسحب عبدالله يعقوب المترشح الشاب الأصغر سناً بين منافسيه من السباق الانتخابي للفصل الخامس في الدائرة السادسة، وبانسحابه تتغير المعادلة.

فبانسحاب عبدالله يعقوب انحصرت المنافسة في 9 مترشحين على مقعد سادسة الجنوبية النيابي، فالمترشحون الذين مازالوا في المنافسة هم النائب جمال بوحسن صاحب تجربة سابقة في العمل البرلماني الأمر الذي قد يدعمه قليلاً رغم الاستياء الشعبي من أعضاء البرلمان السابق لما تم تمريره من قوانين في ظل وجودهم.

لكن قد يحالف الحظ بوحسن حيث سبق له الترشح والفوز في ثالثة المحرق بـ1032 صوتاً في الانتخابات السابقة والآن أعاد ترشيح نفسه ولكن في سادسة الجنوبية وهو أمام تحدٍّ جديد في محاولة كسب ثقة أهالي الدائرة جديدة.

أما المترشحان الثاني والثالث فهما القانونيان، إبراهيم المناعي وهو محامي وناشط في مواقع التواصل الاجتماعي ولديه الكثير من المتابعين ولديه خلفية قانونية وسياسية، والمحامي حمد الحربي والذي لم يترك فرصة للترشح منذ إطلاق المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حتى الآن إلا واستغلها للترشح ولم يفز في أي منها إلى الآن.

وقد يكون برلمان 2018 فرصة سانحة أمامه وأمام المتنافسة الرابعة فهي سيدة الأعمال نادية العمر وهي المرأة الوحيدة والتي تتنافس ضد 8 رجال والتي سبق أن ترشحت في انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين ولم يحالفها التوفيق.

وعن المتنافس الخامس فهو العسكري السابق د.محمد الكويتي الذي يترشح لأول مرة الذي دار حديث عند بداية الحراك الانتخابي على إمكانية أن يتلقى دعماً من تجمع الوحدة الوطنية.

فيما المتنافس السادس هو الإعلامي محمد درويش الذي يشغل منصب أمين عام في جمعية ميثاق العمل الوطني، والذي يدخل الانتخابات لأول مرة مدعوماً من جمعيته.

أما المترشح السابع هو عبدالرزاق الحطاب المدعوم من جمعية الأصالة والذي دخل المجلس البلدي في 2010 عبر مقعد تاسعة الوسطى.

أما عن المترشح السابع فهو المترشح المستقل ناظم هاشم الذي لم يسبق الترشح. أما المترشح الأخير فهو وليد السريهيد وهو ناشط اجتماعي في مواقع التواصل الاجتماعي وهو من رواد العمل التطوعي وداعم للأعمال تطوعي.