إنتخابات

مترشحون: حظوظ المرأة كبيرة في برلمان 2018

فاطمة الشيخ

أكد مترشحون للانتخابات النيابية والبلدية المقبلة 2018 أن المرأة البحرينية سيكون لها حظوظ كبيرة في البرلمان المقبل.

وأوضحوا لـ "الوطن" أن ما حظيت به المرأة من دعم ومساندة من كافة أطياف وفئات المجتمع البحريني مؤخراً يعكس المكانة المرموقة التي تحتلها البحرينية داخل مجتمعها.

وأعربوا عن الفخر والاعتزاز للشوط الكبير الذي قطعه المجلس الأعلى للمرأة برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة من حرص واهتمام بتوعية وتثقيف المرأة البحرينية بدورها الهام بالمشاركتها الفعالة في العمل الانتخابي.

وقال المترشح عادل العسومي: نفتخر بدعم جلالة الملك المفدى للمرأة، وعلى رأسها المجال النيابي والتشريعي، الذي مهد الطريق للمرأة لتقوم بدورها، وتندمج في العمل البرلماني.

وأشاد بدور سمو صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، على دعمها الكبير ووضعها للبرامج والخطط، التي مكنت المرأة بشكل فعلي وعملي في الدخول في كل المجالات والقطاعات، كما أن حظوظ المرأة للمجلسي البلدي والنيابي ستكون جيدة.

من جانبه، قال المترشح علي بوفرسن إن دعم المجلس الأعلى للمرأة واضح وصريح للمرأة، لخوض العمل السياسي، وتشجيعها للوصول للمجالس النيابية والبلدية، فقد شكلت المرأة 7% في المجلس النيابي، في رئاسة اللجان في المجلس النيابي تشارك فيه المرأة بنسبة 10%، وكذلك في مجلس الشورى مثلة فيه المرأة بنسبة 22%، وترأسه بنسبة 42% في لجانه، هذه النسب تعد دلالة واضحة لعمل جاد وصريح لرفع هذه النسب، وهذه رسالة لنا بأن هذه الأرقام سوف تتصاعد في الأربع سنوات القادمة.

وذكرت المترشحة هدى آل محمود أن المجلس الأعلى للمرأة له كبير في تعزيز حق المرأة في الانتخاب والترشح، الذي كفله جلالة الملك المفدى للمرأة، نتيجة إيمانه بدور المرأة الكبير في نهضت المجتمع، ففي السنة الانتخابية الماضية، دعم المجلس الأعلى للمرأة منذ تأسيسه المرأة البحرينية، فأطلق برنامج "التمكين السياسي"، والذي أعطى دورات تدريبة قدمها خبراء، بشكل مجاني، ولم تكن حصراً على من أرادت الترشح، بل لكل من أرادت أن تقوي خلفيتها في العمل الانتخابي.

وقالت المترشحة حفصة غريب إن المواطنين أصبحوا على وعي كبير بأن المرأة قد وصلت مراحل عالية من التعليم، ودخلت جميع المجالات، وهي قادرة على أن تحقق الكثير من رغبات المواطنين وطموحاتهم، فالشارع البحريني تجاوز النظر في كون المترشح رجل أو امرأة، كما إن حظوظ المرأة بالفوز بمقعد بالمجلس النيابي والبلدي كبيرة، في جميع الدوائر، والتركيز أصبح على البرامج الانتخابية المطروحة، والانتخابات الحالية بينت لنا مدى وعي الشارع البحريني.

وأكد المترشح علي الفضلي أن المجلس الأعلى للمرأة أعطى الكثير من الدعم للمرأة البحرينية، فأصبحت المرأة أكثر ارتياحاً، كون هناك من يدعمها بعدة تشريعات وقوانين صيغت، وكان للمجلس السبق في ذلك.

وتوقع حضور أكبر للمرأة في المجلس النيابي القادم، وبنسة قد نصل إلى 30%، فالناخب البحريني في الفترة الحالية إلى قوة المترشح وقدرته على إيصال همومه وقضاياه للمجلس، فلقد رأينا عن طريق مقاطع الفيديو التي انتشرت لنائبات قويات في مجلس برلمانية في الدول العربية، ذلك ساهم في تغيير نظرة الناخب البحريني للعنصر النسائي المترشح.