يغيب 'الأمن'.. يبدأ 'التصدع' وينتهي بـ'الانهيار'!
اتجاهات
الأحد 28 / 10 / 2018
قوى العالم السياسية، واللاعبون المؤثرون على المشهد العالمي، يتواجدون حالياً في مملكة البحرين، لحضور النسخة الرابعة عشر من "حوار المنامة".
هذا المنتدى الذي بات أكبر وأبرز وأقوى المنتديات التي تنظمها البحرين، بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، يناقش أبرز القضايا العالمية التي تمس الشعوب، وعلى رأسها ما يرتبط بالأمن العالمي، ومحاربة الإرهاب.
الميزة من وجود مثل هذا المنتدى على أرض البحرين، هو توفير "منصة دولية" لتلاقي صناع القرار، واللاعبين المؤثرين على الساحة الدولية، وفرصة كبيرة لتوحيد الجهود والمواقف بشأن القضايا الهامة والحساسة التي تشكل تحديات أمام أمن واستقرار الشعوب.
طوال العقود الثلاثة الماضية، عانى العالم من ويلات الإرهاب، ومن تكاثر الخلايا الإرهابية والتنظيمات التي تستهدف أمن الدول، وكثير من هذه الخلايا والتنظيمات وجدت بسبب دعم دول لها، وكان بعضها يمثل أذرعة إرهابية لدول يرتبط الإرهاب باسمها مباشرة مثل إيران، والتي ترتبط بها أبرز التنظيمات الإرهابية مثل حزب الله والحرس الثوري، وتنظيم القاعدة وداعش.
منتدى "حوار المنامة"، يركز اليوم على الأمن القومي، وهو الأساس في هرم الأولويات لكل دولة، والاتفاق فيه بشأن التأكيد على الاستمرار في محاربة الإرهاب ومنابعه ومصادر تمويله، وحماية النشء والجيل الصاعد من التأثر بهذه الأفكار المسمومة ليتحول فريسة سهلة للتجنيد، هو اتفاق عالمي، لا يخالفه اليوم إلا من يرى في الإرهاب وسيلة تحقق أهدافه، ومن يرى في التنظيمات الإرهابية التي تستهدف أمن الدول، خلايا تخدم توجهاته.
يأتي الملتقى بعد دخول حزب الله والحرس الثوري، وعديد من الأذرع والتنظيمات الإيرانية في قائمة الإرهاب الدولي، وهذا بحد ذاته يوضح للعالم حجم الاستهداف الذي طال البحرين من قبل الإرهابيين ومن يقف وراءهم، بلادنا قد تكون من الدول الأكثر تعرضاً لعمليات إرهابية بغية إقلاق أمنها وتقويض دعائمه، ورغم ذلك قامت البحرين بصد كل هذه المحاولات بنجاح تام.
وجود منتدى بهذا الحجم والتأثير على أرض البحرين، بحد ذاته رسالة صريحة وواضحة لمن مازال يضع البحرين هدفاً له، ولمن مازال يغذي ويمول الإرهابيين، وحتى أولئك المروجين للأكاذيب والفبركات بشأن البحرين، وممن يدعمون الإرهابيين إعلامياً، ويبررون لهم عمليات التخريب والعنف والفوضى، بل ويباركون استهداف وقتل رجال الأمن.
خلال أيام معدودة، تستقطب كلا من الشقيقة المملكة العربية السعودية، وبلادنا مملكة البحرين أنظار العالم، من خلال منتديين عالميين لهما تأثيراتهما القوية على الاقتصاد وعلى السياسة، منتدى "دافوس الصحراء" بين للغرب قوة منطقة الخليج بقيادة عمقها الاستراتيجي السعودية، وبحجم صفقاته المليارية وحضوره، أكد بأن المستقبل سيكون له أرضية صلبة في منطقتنا، ومنتدى "حوار المنامة" بين للغرب أيضاً حجم وتأثير منطقتنا على صعيد السياسة الخارجية، وكيف أن دولنا عنصر أساسي في الحرب العالمية على الإرهاب، وأننا قبل الآخرين نحارب الإرهاب الداخلي، بالتالي ندرك تماما بأن أهم دعامات أي دولة يتمثل في عنصر "الأمن"، وهو العنصر الذي إن غاب، فإن أية دولة تكون عرضة للتصدع وتصل لدرجة الانهيار.
هذا المنتدى الذي بات أكبر وأبرز وأقوى المنتديات التي تنظمها البحرين، بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، يناقش أبرز القضايا العالمية التي تمس الشعوب، وعلى رأسها ما يرتبط بالأمن العالمي، ومحاربة الإرهاب.
الميزة من وجود مثل هذا المنتدى على أرض البحرين، هو توفير "منصة دولية" لتلاقي صناع القرار، واللاعبين المؤثرين على الساحة الدولية، وفرصة كبيرة لتوحيد الجهود والمواقف بشأن القضايا الهامة والحساسة التي تشكل تحديات أمام أمن واستقرار الشعوب.
طوال العقود الثلاثة الماضية، عانى العالم من ويلات الإرهاب، ومن تكاثر الخلايا الإرهابية والتنظيمات التي تستهدف أمن الدول، وكثير من هذه الخلايا والتنظيمات وجدت بسبب دعم دول لها، وكان بعضها يمثل أذرعة إرهابية لدول يرتبط الإرهاب باسمها مباشرة مثل إيران، والتي ترتبط بها أبرز التنظيمات الإرهابية مثل حزب الله والحرس الثوري، وتنظيم القاعدة وداعش.
منتدى "حوار المنامة"، يركز اليوم على الأمن القومي، وهو الأساس في هرم الأولويات لكل دولة، والاتفاق فيه بشأن التأكيد على الاستمرار في محاربة الإرهاب ومنابعه ومصادر تمويله، وحماية النشء والجيل الصاعد من التأثر بهذه الأفكار المسمومة ليتحول فريسة سهلة للتجنيد، هو اتفاق عالمي، لا يخالفه اليوم إلا من يرى في الإرهاب وسيلة تحقق أهدافه، ومن يرى في التنظيمات الإرهابية التي تستهدف أمن الدول، خلايا تخدم توجهاته.
يأتي الملتقى بعد دخول حزب الله والحرس الثوري، وعديد من الأذرع والتنظيمات الإيرانية في قائمة الإرهاب الدولي، وهذا بحد ذاته يوضح للعالم حجم الاستهداف الذي طال البحرين من قبل الإرهابيين ومن يقف وراءهم، بلادنا قد تكون من الدول الأكثر تعرضاً لعمليات إرهابية بغية إقلاق أمنها وتقويض دعائمه، ورغم ذلك قامت البحرين بصد كل هذه المحاولات بنجاح تام.
وجود منتدى بهذا الحجم والتأثير على أرض البحرين، بحد ذاته رسالة صريحة وواضحة لمن مازال يضع البحرين هدفاً له، ولمن مازال يغذي ويمول الإرهابيين، وحتى أولئك المروجين للأكاذيب والفبركات بشأن البحرين، وممن يدعمون الإرهابيين إعلامياً، ويبررون لهم عمليات التخريب والعنف والفوضى، بل ويباركون استهداف وقتل رجال الأمن.
خلال أيام معدودة، تستقطب كلا من الشقيقة المملكة العربية السعودية، وبلادنا مملكة البحرين أنظار العالم، من خلال منتديين عالميين لهما تأثيراتهما القوية على الاقتصاد وعلى السياسة، منتدى "دافوس الصحراء" بين للغرب قوة منطقة الخليج بقيادة عمقها الاستراتيجي السعودية، وبحجم صفقاته المليارية وحضوره، أكد بأن المستقبل سيكون له أرضية صلبة في منطقتنا، ومنتدى "حوار المنامة" بين للغرب أيضاً حجم وتأثير منطقتنا على صعيد السياسة الخارجية، وكيف أن دولنا عنصر أساسي في الحرب العالمية على الإرهاب، وأننا قبل الآخرين نحارب الإرهاب الداخلي، بالتالي ندرك تماما بأن أهم دعامات أي دولة يتمثل في عنصر "الأمن"، وهو العنصر الذي إن غاب، فإن أية دولة تكون عرضة للتصدع وتصل لدرجة الانهيار.