ماذا سيفعل الأمير سلمان بن حمد؟!
السبت 27 / 10 / 2018
البحرينيون تفاعلوا بشكل منقطع النظير مع كلام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في منتدى «دافوس الصحراء» في الشقيقة المملكة العربية السعودية.
نحن نعرف تماماً أسلوب الأمير سلمان بن حمد حين يتكلم، نعرف وضوحه وشفافيته، واسترساله في الكلام دون وقفات أو تقطيع، وهو أسلوب الشخص الواثق مما يقول، والذي يبني كلامه على خطط واستراتيجيات هي راسخة في ذهنه، بالتالي هو يعرف ماذا يريد، وماذا سيفعل، وإلى أين سيتجه؟!
لكن كلام الأمير سلمان، كان فرصة جميلة للعالم ليتعرف على العقلية المتقدمة لولي عهد البحرين الشاب، ليرى مستوى الذكاء والثقة اللذان يتمتع بهما، وليعرف أكثر عن البحرين بشكل واضح وصريح ومباشر، من رجل يقود عمليات التطوير والتغيير ويواجه التحديات.
مضامين الكلمة، كشفت للعالم حجم المسؤولية التي تشغل بال سمو ولي العهد، وكيف أن البحرين تخوض اليوم تحدياً صعباً، لكنها قادرة عليه بفضل طاقاتها، وبفضل إسناد شقيقاتها في الخليج، بالأخص السعودية والإمارات والكويت، الذين قدم لهم سمو ولي العهد الشكر الجزيل على دعمهم، والذي بني عليه مشروع التوازن المالي.
الأمير سلمان تحدث عن الخطط المستقبلية لتحقيق التوازن المالي، وشرح للحضور من شتى أنحاء العالم، الاستراتيجية التي ستتبعها البحرين في إطار برنامج التوازن المالي، والتي بدأت مبادراتها بالفعل، وكيف أن البحرين تقدم اليوم حزمة فريدة من نوعها لمواطنيها فيما يتعلق بتشجيعهم على الاستثمار ودعم القطاع الخاص، بموازاة عمليات إعادة ضبط المصروفات الحكومية، والمساعي لمقاربتها مع المصروفات، في ظل العمل على قدم وساق على مشاريع رئيسة كبيرة سيكون لها التأثير الإيجابي الواضح على البحرين، يتقدمها مشروع استخراج النفط والغاز من الحقل الجديد المكتشف.
من يتمعن في كلام الأمير سلمان، سيجد فيه سمة الوضوح والصراحة، وتشخيص الواقع الحالي بلا تجميل أو تغييب لجوانب مهمة فيه. نعم نواجه تحديات صعبة، نواجه تأثيرات كبيرة على الاقتصاد، وقد تمس حياة الناس، لكن في النهاية كل الخطوات التي ستتخذ، وكل الخطط التي ستوضع، هدفها الأول والأخير تحقيق «الاستدامة».
هذه الاستدامة التي تحتاجها أي دولة تحرص على تثبيت أمنها السياسي والاجتماعي والاقتصادي، بما يحفظ حياة الناس، ويؤمن لهم مستقبلهم ومستقبل أبنائهم، رغم الصعوبات والتحديات التي قد تفرض عليك اتخاذ قرارات صعبة.
خارطة الطريق القادمة، والتي تعول عليها البحرين الكثير، في سباقها مع الزمن للحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي، شرحها بشكل مختصر وواضح سمو ولي العهد، في كلمة ارتجالية، مثلت لنا البحرينيين فخراً واعتزازاً بهذا القائد الشاب الذي يقدم أجمل صورة عن البحرين، ويفرض على الجميع التعبير عن احترامهم وتقديرهم.
عاد الأمير سلمان من المنتدى، ليرأس اجتماع اللجنة التنسيقية، وهو اجتماع دائم مستمر أسبوعياً، فيه يتم مراجعة الحراك الحكومي، وتحديد خطط زمنية قصيرة، لمتابعة ما ينجز منها في الأسبوع الذي يليه، وكلها تأتي ضمن الخطة الحكومية الرئيسة التي تسعى لتحقيق أهداف البرنامج الحكومي.
اليوم التعويل كبير على جهود الأمير سلمان في المرحلة القادمة، خاصة مع قرب الانتخابات النيابية، وتشكيل جديد للحكومة، ومساعي تنفيذ مبادرات برنامج التوازن، وما يرتبط به من تقليص للحكومة، وتعديل الهيكل العام لها، وإحلال دماء جديدة يعول عليها الكثير في المرحلة القادمة.
ماذا سيفعل سلمان بن حمد؟! سؤال إجابته ستكون أمامنا خلال الأيام القادمة، إجابة نتطلع من خلالها للأفضل للبلد وأهله، وهذا هو العشم والأمل في سموه، وهو قادر عليه بإذن الله.
نحن نعرف تماماً أسلوب الأمير سلمان بن حمد حين يتكلم، نعرف وضوحه وشفافيته، واسترساله في الكلام دون وقفات أو تقطيع، وهو أسلوب الشخص الواثق مما يقول، والذي يبني كلامه على خطط واستراتيجيات هي راسخة في ذهنه، بالتالي هو يعرف ماذا يريد، وماذا سيفعل، وإلى أين سيتجه؟!
لكن كلام الأمير سلمان، كان فرصة جميلة للعالم ليتعرف على العقلية المتقدمة لولي عهد البحرين الشاب، ليرى مستوى الذكاء والثقة اللذان يتمتع بهما، وليعرف أكثر عن البحرين بشكل واضح وصريح ومباشر، من رجل يقود عمليات التطوير والتغيير ويواجه التحديات.
مضامين الكلمة، كشفت للعالم حجم المسؤولية التي تشغل بال سمو ولي العهد، وكيف أن البحرين تخوض اليوم تحدياً صعباً، لكنها قادرة عليه بفضل طاقاتها، وبفضل إسناد شقيقاتها في الخليج، بالأخص السعودية والإمارات والكويت، الذين قدم لهم سمو ولي العهد الشكر الجزيل على دعمهم، والذي بني عليه مشروع التوازن المالي.
الأمير سلمان تحدث عن الخطط المستقبلية لتحقيق التوازن المالي، وشرح للحضور من شتى أنحاء العالم، الاستراتيجية التي ستتبعها البحرين في إطار برنامج التوازن المالي، والتي بدأت مبادراتها بالفعل، وكيف أن البحرين تقدم اليوم حزمة فريدة من نوعها لمواطنيها فيما يتعلق بتشجيعهم على الاستثمار ودعم القطاع الخاص، بموازاة عمليات إعادة ضبط المصروفات الحكومية، والمساعي لمقاربتها مع المصروفات، في ظل العمل على قدم وساق على مشاريع رئيسة كبيرة سيكون لها التأثير الإيجابي الواضح على البحرين، يتقدمها مشروع استخراج النفط والغاز من الحقل الجديد المكتشف.
من يتمعن في كلام الأمير سلمان، سيجد فيه سمة الوضوح والصراحة، وتشخيص الواقع الحالي بلا تجميل أو تغييب لجوانب مهمة فيه. نعم نواجه تحديات صعبة، نواجه تأثيرات كبيرة على الاقتصاد، وقد تمس حياة الناس، لكن في النهاية كل الخطوات التي ستتخذ، وكل الخطط التي ستوضع، هدفها الأول والأخير تحقيق «الاستدامة».
هذه الاستدامة التي تحتاجها أي دولة تحرص على تثبيت أمنها السياسي والاجتماعي والاقتصادي، بما يحفظ حياة الناس، ويؤمن لهم مستقبلهم ومستقبل أبنائهم، رغم الصعوبات والتحديات التي قد تفرض عليك اتخاذ قرارات صعبة.
خارطة الطريق القادمة، والتي تعول عليها البحرين الكثير، في سباقها مع الزمن للحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي، شرحها بشكل مختصر وواضح سمو ولي العهد، في كلمة ارتجالية، مثلت لنا البحرينيين فخراً واعتزازاً بهذا القائد الشاب الذي يقدم أجمل صورة عن البحرين، ويفرض على الجميع التعبير عن احترامهم وتقديرهم.
عاد الأمير سلمان من المنتدى، ليرأس اجتماع اللجنة التنسيقية، وهو اجتماع دائم مستمر أسبوعياً، فيه يتم مراجعة الحراك الحكومي، وتحديد خطط زمنية قصيرة، لمتابعة ما ينجز منها في الأسبوع الذي يليه، وكلها تأتي ضمن الخطة الحكومية الرئيسة التي تسعى لتحقيق أهداف البرنامج الحكومي.
اليوم التعويل كبير على جهود الأمير سلمان في المرحلة القادمة، خاصة مع قرب الانتخابات النيابية، وتشكيل جديد للحكومة، ومساعي تنفيذ مبادرات برنامج التوازن، وما يرتبط به من تقليص للحكومة، وتعديل الهيكل العام لها، وإحلال دماء جديدة يعول عليها الكثير في المرحلة القادمة.
ماذا سيفعل سلمان بن حمد؟! سؤال إجابته ستكون أمامنا خلال الأيام القادمة، إجابة نتطلع من خلالها للأفضل للبلد وأهله، وهذا هو العشم والأمل في سموه، وهو قادر عليه بإذن الله.