إنتخابات

القائم بأعمال المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية في حوار لـ'الوطن': 207 مشاركين في البرنامج الوطني لانتخابات 2018 خلال 3 أشهر

* 1.3 مليون دينار ميزانية المعهد سنوياً بينها ربع مليون للبرامج * 60 ألف دينار ميزانية البرنامج الوطني لانتخابات 2018 * 30 ألف دينار مخصصة لدورات ومحاضرات المترشحين ومدراء الحملات الانتخابية * الاعتماد على الكادر البحريني في التدريب نتيجة المؤشرات الإيجابية للمشاركين والمختصين * المعهد حريص على تقديم كوادر وطنية تتميز بوعي علمي وعملي بالعملية الانتخابية * حرصنا على تثقيف المترشح للاستحقاق الانتخابي بالوعي السياسي وفريق العمل * المعهد شريك استراتيجي للمجلس الأعلى للمرأة في مؤتمره نوفمبر المقبل * المعهد الجهة الحكومية الوحيدة المخولة بالتوعية والتدريب السياسي

* 1.3 مليون دينار ميزانية المعهد سنوياً بينها ربع مليون للبرامج

* 60 ألف دينار ميزانية البرنامج الوطني لانتخابات 2018

* 30 ألف دينار مخصصة لدورات ومحاضرات المترشحين ومدراء الحملات الانتخابية

* الاعتماد على الكادر البحريني في التدريب نتيجة المؤشرات الإيجابية للمشاركين والمختصين

* المعهد حريص على تقديم كوادر وطنية تتميز بوعي علمي وعملي بالعملية الانتخابية

* حرصنا على تثقيف المترشح للاستحقاق الانتخابي بالوعي السياسي وفريق العمل

* المعهد شريك استراتيجي للمجلس الأعلى للمرأة في مؤتمره نوفمبر المقبل

* المعهد الجهة الحكومية الوحيدة المخولة بالتوعية والتدريب السياسي

أجرى الحوار - وليد صبري

كشف القائم بأعمال المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية أنور أحمد علي أن "عدد المشاركين في البرنامج الوطني لانتخابات 2018، بلغوا نحو 207 مشاركين في 3 أشهر، سواء في النسخة الأولى التي عقدت في الفترة من 29 يوليو إلى 27 سبتمبر، "16 دورة"، أو في النسخة التكميلية التي عقدت في الفترة من 1 أكتوبر إلى 22 أكتوبر الجاري، "8 دورات"، مضيفاً أن "المعهد بصدد تنظيم دورة متخصصة للإعلاميين لتدريبهم على التغطية الإعلامية المحترفة والحيادية والموضوعية للعملية الانتخابية".

وأضاف أنور أحمد في حوار لـ"الوطن" أن "ميزانية المعهد سنوياً تبلغ نحو 1.3 مليون دينار بينها ربع مليون دينار "250 ألف دينار" للبرامج، فيما تم تخصيص ميزانية بقيمة 60 ألف دينار للبرنامج الوطني لانتخابات 2018".

القائم بأعمال المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية، شدد على أن "الاهتمام بالتثقيف السياسي بالانتخابات، والوعي السياسي بين الناخبين، لا يتوقف عند انتخابات 2018، بل يمتد إلى انتخابات 2022"، مشيراً إلى أن "المعهد حرص على أن يقوم الكادر البحريني بتقديم المحاضرات والورش والدورات الخاصة بالبرنامج الوطني للانتخابات، انطلاقاً من الخبرة السياسية المتراكمة للكوادر البحرينية على مدى 16 عاماً، ومن خلال التقييم المستمر لجميع الدورات سواء من قبل المشاركين أو المختصين بالمعهد حيث كانت المؤشرات إيجابية لمواصلة الاعتماد على الكوادر البحرينية".

وذكر أنه "من المقرر انطلاق برنامج لتدريب أعضاء المجلسين النيابي والبلدي الفائزين في انتخابات 2018"، لافتاً إلى أن "المعهد يستهدف جميع فئات المجتمع، حيث يقوم المعهد بتصميم برامجه بما يتناسب مع الفئة العمرية للمجتمع".

وفيما يتعلق بالمشاركة السياسية للمرأة، أفاد أنور أحمد بأن "المعهد سيكون شريكاً استراتيجياً للمجلس الأعلى للمرأة في مؤتمره في نوفمبر المقبل، والمتعلق بالمشاركة السياسية للمرأة".

وإلى نص الحوار:

البرنامج الوطني للانتخابات

* كيف تقيمون المشاركة والتفاعل مع دورات ومحاضرات المعهد فيما يتعلق بالبرنامج الوطني للانتخابات 2018؟

- لم نكن نتوقع هذا الإقبال المنقطع النظير من جانب المترشحين ومدراء حملاتهم الانتخابية والذي اضطررنا على إثر هذا الإقبال أن نضاعف من عدد الدورات المخطط لها، فقد خططنا في البداية لتقديم 16 دورة تدريبية في الفترة الصباحية، وإعادتها مساءً، لتناسب ظروف جميع المشاركين، ومع الطلب المتزايد قمنا بإعادة 8 دورات إضافية، وقد غطت هذه الفعاليات ثلاثة محاور أساسية: هي المحور القانوني والمحور السياسي والمحور الإعلامي، حرصنا من خلالها على الاستعانة بخبراء توزعت تخصصاتهم ما بين الخبرات العملية والخبرات الأكاديمية وجميعهم من الكوادر الوطنية البحرينية.

الجدير بالذكر أنه منذ بداية 2018 بدأ المعهد خطة استراتيجية لأربع سنوات، وطموحنا بشأن زيادة وتيرة الاهتمام بالتثقيف السياسي بالانتخابات، والوعي السياسي بين الناخبين، لا يتوقف عند انتخابات 2018، بل يمتد إلى انتخابات 2022، وقد تكون بعض البرامج في المعهد سابقاً كانت كثيرة ولم يكن لها قياس في المجتمع، لذلك حاولنا أن نركز على جودة البرامج مع تقليص عددها، وقسمنا المجتمع إلى 3 فئات أساسية، لأنه في تصورنا أن كل فئة في المجتمع، كيفية الوصول لها تختلف، خاصة وأننا نعيش عصراً متطوراً في ظل ثورة تكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا"، في الوقت ذاته، نحن نستهدف فئة الشباب لأن المجتمع البحريني مجتمع شاب، حيث يمثل الشباب نحو 40% من البحرينيين، ويشغل الشباب نسبة لا بأس بها من سكان المحافظات المختلفة، فهناك محافظات يمثل الشباب نحو 44% منها، ومحافظات تصل إلى 51 %، كما بلغت نسبة تصويت الشباب في انتخابات 2014 نحو 44% من إجمالي نسبة المشاركين في الاستحقاق.

لذلك نحن نحاول تطوير العمل من خلال استخدام مستويات متقدمة ومبدعة من أجل الوصول إلى فئة الشباب والناشئة وقبله الأطفال، استناداً إلى ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين، لذلك خصصنا 9 برامج، بمعدل 3 برامج للأطفال والناشئة، و3 برامج للشباب، و3 برامج لفئة الكبار على مدار العام 2018، من خلال إطار عام لمدة 4 سنوات، ولكل عام خصوصيته ومبادراته، على أساس أن نركز على الجودة والوصول إلى أكبر فئة ممكنة من المجتمع، لذلك نهتم بأن تكون البرامج جاذبة للفئات إضافة إلى تنظيم تلك البرامج بالتعاون مع المؤسسات الوطنية، مثل وزارة التربية والتعليم، ومراكز الأطفال والناشئة التابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، استناداً إلى قانون الطفل، مع الحرص أن تصل الرسالة إلى الطفل بطريقة شيقة من خلال فيلم بسيط يستوعب ما نريد أن يستوعبه.

دورات استحقاق 2018

* هل هناك خطة لتنظيم دورات أو محاضرات أو ورش عمل تتعلق بالانتخابات قبل انطلاق الاستحقاق في 24 نوفمبر 2018؟ وما أبرز عناوين تلك الدورات والمحاضرات؟

- تم إنجاز دورة متخصصة لمائة متطوع يمثلون جمعيات حقوق الإنسان والمجتمع المدني الراغبين في متابعة ورصد العملية الانتخابية وقد تم تقديم محاضرات لهم متعلقة بالإطارين الدستوري والقانوني للعملية الانتخابية وعملية مراقبة الانتخابات وإعداد التقارير الرقابية، وتم استقطاب متطوعين من 3 جمعيات، هي، الجمعية البحرينية للشفافية وجمعية مبادئ وجمعية الحقوقيين، إضافة إلى المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان. وخلال الشهر المقبل، سيتم عقد دورة متخصصة للإعلاميين لتدريبهم على التغطية الإعلامية المحترفة والحيادية والموضوعية للعملية الانتخابية.

وأما بالنسبة لبرنامج التوعية للناخبين، فقد بدأ المعهد بمحاضرات وندوات عامة للناخبين، حيث تم عقد محاضرة بالمحافظة الشمالية بعنوان "المشاركة الانتخابية بين الحق والواجب"، وندوة بجامعة البحرين بعنوان "شباب الوطن.. يشارك"، وسيستمر هذا البرنامج ليغطي كافة المحافظات وأغلب الجامعات والمراكز الشبابية.

"درِّب".. "دَرْب"

* كم عدد المشاركين في البرنامج الوطني لانتخابات 2018، "النسخة الأولى" و"النسخة التكميلية"؟

- شارك في النسخة الأولى من البرنامج التدريبي للمترشحين ومدراء الحملات وفرق عملهم نحو 177 مشاركاً، وفي النسخة التكميلية تم التركيز على أهم ما يحتاجه المترشح فكانت الدورات والبرامج مكثفة نوعاً ما وحضر نحو 30 متدرباً للبرنامج التكميلي والذي عقد في الفترة من 1 أكتوبر إلى 22 أكتوبر، ومن هذا المنطلق يمكن أن نحصي مشاركة نحو 207 مشاركين، أي أكثر من 200 متدرب ومشارك، سواء "مترشح، مدير حملة، مهتم بالعملية الانتخابية"، في البرنامج الوطني لانتخابات 2018، في النسخة الأولى والنسخة التكميلية.

وفي 29 يوليو الماضي، انطلقت باكورة فعاليات البرنامج التدريبي لانتخابات 2018 الذي ينظمه معهد البحرين للتنمية السياسية تحت شعار "درِّب"، والذي يرسم من خلاله المعهد الهدف من البرنامج بحيث تعطي معنيين، "دَرْب" والتي تعني الطريق أو المسار، و"درِّب" والتي تأتي من كلمة تدريب وهو ما يرمز إلى البرنامج التدريبي المعني بالشعار. ويعد هذا البرنامج أكبر برنامج تدريبي توعوي من نوعه لتدريب المترشحين ومدراء الحملات الانتخابية لخوض الانتخابات التشريعية والبلدية المقبلة، حيث تضمن 3 محاور هي المحور القانوني والمحور السياسي والمحور الإعلامي، وذلك من خلال 16 فعالية يتم تنفيذها خلال 27 يوماً امتدت في الفترة من 29 يوليو 2018 حتى 27 سبتمبر 2018، وكانت مقسمة ما بين محاضرات توعوية ودورات تدريبية متنوعة، من خلال فترتين صباحية ومسائية.

ودرّب، هي حملة انطلقت من "البرنامج الوطني للانتخابات 2018" والتي تضم 3 مراحل، المرحلة الأولى تدريب للمترشحين ومدراء الحملات الانتخابية، وتهدف إلى صقل مهارات المترشحين للانتخابات ومدراء الحملات الانتخابية من خلال ثلاثة محاور متصلة هي "المحور القانوني، المحور السياسي، المحور الإعلامي"، ويشتمل كل محور منها على عدد من المحاضرات والدورات التدريبية المتخصصة التي تغطي كافة الجوانب المتعلقة بالعملية الانتخابية، تليها المرحلة الثانية وهي موجهة للصحافيين والإعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي وستضم مجموعة من الدورات التي تهدف إلى صقل حرفية الصحافي والإعلامي فيما يتعلق بكيفية التعامل مع أخبار الانتخابات، وكيفية تقديم تغطية إعلامية محترفة تتسم بالموضوعية والحيادية وتسعى إلى تقديم معلومة دقيقة، أما المرحلة الثالثة والأخيرة من البرنامج فهي خاصة بتوعية الناخبين، حيث تستهدف الناخبين عمومًا وتتطرق إلى محورين أساسيين، هما المحور القانوني، والمحور السياسي، ويتم تقديمها في صورة محاضرات وندوات تعقد بشكل دوري قبل الانتخابات.

وقد حرص المعهد على تنويع فعالياته وشملت كل ما ينبغي على المترشح ومدير حملته الانتخابية الإلمام به ومعرفته ليتمكن من بناء حملة انتخابية فعالة قادرة على جذب أكبر عدد من الأصوات الانتخابية.

وقد سعت الحملة إلى تعزيز الاتصال والتعاون والتعاضد بين أبناء المجتمع لبناء حملة تشاركية شعبية هادفة، من خلال استثمار الآفاق المفتوحة للمشاركة الانتخابية وزيادة الوعي بأهميتها.

وركزت الحملة على التواصل المباشر مع المترشحين ومدراء الحملات الانتخابية والمهتمين بالشأن الانتخابي، ومن ثم تم استثمار منصات التواصل الاجتماعي والوسائل التكنولوجية في هذه الحملة من خلال تفعيل قنوات الإعلام الرقمي باعتبارها الوسيلة الأسرع وصولاً للمجتمع في الفترة الراهنة.

كوادر بحرينية

* لماذا لم يتم استقدام محاضرين ومدربين من الخارج في البرنامج الوطني على غرار البرامج الوطنية السابقة؟

- لقد حرصنا على أن يقوم الكادر البحريني بتقديم المحاضرات والورش والدورات الخاصة بالبرنامج الوطني للانتخابات، ذلك لأن الخبرة السياسية المتراكمة للكوادر البحرينية على مدى 16 عاماً منذ انطلاق المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وفهم الكوادر البحرينية لخصوصية البيئة السياسية البحرينية، جعلتنا نكتفي بالعنصر الوطني الذي نعتز ونفتخر به، ومن خلال التقييم المستمر لجميع الدورات سواء من قبل المشاركين أو المختصين بالمعهد أعطتنا مؤشرات إيجابية جدا لمواصلة الاعتماد على الكوادر البحرينية، من هذا المنطلق، حرص المعهد من خلال البرنامج هذا العام، على تقديم كوادر وطنية خالصة تتميز بوعي علمي وعملي بأسس وأركان العملية الانتخابية.

* لماذا لم ينطلق البرنامج الوطني لانتخابات 2018 قبل فترة كافية لا سيما وأن تدريب وإعداد المرشح يحتاج إلى وقت كافٍ؟

- أعتقد فترة ثلاثة شهور قبل عملية الترشيح للانتخابات كافية، خاصة أننا نستهدف المترشحين وهؤلاء قرار ترشحهم عادة ما يأتي متأخراً، وبالتالي لم يكن لنرى هذه المشاركة إلا بعد أن يحسم المترشحون أمرهم، والمعهد سيستمر مستقبلاً في وضع برامج تدريبية سياسية متواصلة لإعداد كوادر سياسية وطنية.

وعلى سبيل المثال، في 2014، نظمنا برنامجاً كان طويلاً نوعاً ما، وانطلق قبل نحو 6 أشهر من انطلاق الانتخابات، وحضر تلك الدورات، أعداد غفيرة، لكن كانت هناك سلبيات، أبرزها، أن الحضور كان عشوائياً في بعض الأحيان، بحيث إن بعض المشاركين كانوا يحضرون بصورة غير منتظمة لكون الفترة التي تسبق انطلاق الاستحقاق الانتخابي طويلة نوعاً ما وتمتد لنحو 180 يوماً، وكان بعضهم يحضر محاضرة واحدة في مجال القانون، وواحدة فقط في مجال الإعلام، وواحدة فقط في مجال السياسة، حيث يتنقل ما بين المجالات، لذلك نحن أرتأينا في 2018 أن نقسم البرامج إلى محاور بحيث يتمكن المتدرب من تحديد التخصص المناسب له. لقد حرصنا على تثقيف المترشح للاستحقاق الانتخابي، وأن يكون له فريق عمل، ولا بد أن يكون لديه وعي سياسي، وليس بالضرورة أن يكون دارسا للقانون، واشترطنا حضور المتدرب نحو 75% من الدورات والبرامج حتى يتسنى له الحصول على شهادة.

* هل المعهد الجهة الوحيدة المخولة بتنظيم البرامج الانتخابية الوطنية لا سيما الدورات وورش العمل الخاصة بالاستحقاق الانتخابي؟

- كجهة حكومية نعم نحن الجهة الوحيدة المختصة بالتوعية والتدريب السياسي، ولكن المعهد يحرص على إيجاد تعاون وشراكة مع المؤسسات الوطنية الأخرى ومؤسسات المجتمع المدني في إقامة البرامج التدريبية والتوعوية.

ميزانية البرامج

* كم تبلغ الميزانية المرصودة لبرامج المعهد سنوياً؟ وكم تبلغ الميزانية المرصودة لدورات برنامج الانتخابات 2018؟

- الميزانية المرصودة للمعهد ككل تبلغ 1.3 مليون دينار سنوياً، بينها "250 ألف دينار"، نحو ربع مليون دينار، تشمل إقامة المؤتمرات، والدورات التدريبية، والبرامج التوعوية، لكافة فئات المجتمع، إضافة إلى البحوث والدراسات، فيما تم تخصيص ميزانية تقدر بنحو 60 ألف دينار للبرنامج الوطني لانتخابات 2018، خصصنا 50% منها أي نحو 30 ألف دينار لتدريب المترشحين ومدراء الحملات الانتخابية، من خلال، المحاضرات والدورات وورش العمل، والـ50% الأخرى، "30 ألف دينار"، تستهدف مؤسسات المجتمع المدني، والصحافيين والإعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى توعية الناخبين من خلال محاضرات وندوات تعقد بشكل دوري قبل الانتخابات.

* هل من المقرر انطلاق برنامج لتدريب أعضاء المجلسين النيابي والبلدي الفائزين في انتخابات 2018؟ وما أبرز عناوين الدورات وورش العمل المقررة للأعضاء الفائزين؟

- بالتأكيد فهذه الفئة هي الفئة الأولى التي نص عليها مرسوم إنشاء المعهد، وسيتم ذلك بالتنسيق مع مجلسي الشورى والنواب ووزارة الأشغال وشؤون البلديات بالنسبة لأعضاء المجالس البلدية وأعضاء أمانة العاصمة. وستغطي المحاور القانونية والسياسية والإعلامية ولكن بمستوى متقدم، وبما يناسب مستويات السادة النواب.

* بوجه عام، من هي الفئات التي يستهدفها المعهد على مدار العام؟

- المعهد يستهدف جميع فئات المجتمع، حيث يقوم المعهد بتصميم برامجه بما يتناسب مع الفئة العمرية للمجتمع، فهناك برامج خاصة للطفل والناشئة وبرامج خاصة للشباب وإعداد الكوادر السياسية، وبرامج خاصة للكبار والتي من أهمها هذا العام "البرنامج الوطني لانتخابات 2018".

* ما خطط المعهد لمرحلة ما بعد الانتخابات؟ وما أبرز ورش العمل والدورات المقرر تقديمها للجمهور بعد الانتخابات؟

- سيواصل المعهد العمل على تحقيق أهدافه الرئيسة وهي:

1- تنمية الوعي وتأهيل المواطن للمشاركة السياسية السليمة وفقاً لأحكام الدستور والميثاق.

2- إعداد كوادر سياسية وطنية.

3- تقديم برامج التدريب السياسي لكافة فئات المجتمع.

4- دعم البحوث العلمية في المجال السياسي والقانوني والحقوقي.

وذلك من خلال برامج ومبادرات تناسب كل فئة عمرية من المجتمع وسيتم الإعلان عنها بإذن الله بنهاية عام 2018.

المشاركة السياسية للمرأة

* هل ينظم المعهد مؤتمرات سنوية؟ وما أبرز محاورها؟

- في السنوات السابقة نظم المعهد المنتدي الخليجي للإعلام السياسي، ولكن بسبب كثافة البرامج المتعلقة بالانتخابات في هذا العام لن يكون للمعهد منتدى أو مؤتمر ولكن المعهد سيكون شريكاً استراتيجياً للمجلس الأعلى للمرأة في مؤتمره في نوفمبر المقبل، والمتعلق بالمشاركة السياسية للمرأة.