إنتخابات

صفقات سرية للجمعيات تدعم مستقلين بالعاصمة

زهراء حبيب

يكتسح الدوائر العشر في العاصمة المستقلون بعد أن بلغ عدد المترشحين للانتخابات النيابية 2018 نحو 63 مرشحاً حتى آخر إحصائية، بينهم 7 نساء خمس منهن مستقلات وواحدة مدعومة من جمعية المنبر الديمقراطي ضمن قائمة " تقدم" التي أعلن عنها السبت الماضي.



وبالرغم من أن المشهد الأولى يشير إلى وجود خجول للجمعيات السياسية بإعلان نحو 8 مرشحين بينهم نواب مدعومين من قبل أربع جمعيات حتى الأن، وهي المنبر الديمقراطي، والأصالة، والمنبر الإسلامي، والرابطة الإسلامية، فيما تشير القراءات الأولية إلى وجود صفقات سياسية مقبلة وهي دعم الجمعيات لمرشحين مستقلين.



ونفى النائب نبيل البلوشى تلقيه دعما ماديا من جمعية الأصالة، بالرغم من تأكيده على التقائه فكرياً معها، ناهيك أنه خاض الانتخابات النيابية الماضية مدعوماً من قبلها.



وتدعم جمعية المنبر الديمقراطي النائب السابق عبدالهادي مرهون مرشح ثالثة العاصمة، بالرغم من نزول إيمان شويطر كمرشحة رسمية ضمن قائمة " تقدم" في عاشرة العاصمة.



وقد أعلن أربعة نواب نزولهم المعترك الانتخابي للفصل التشريعي الخامس 2018 في عدد من دوائر العاصمة، وهم مدعومون من جمعيتين سياستين خلال الانتخابات الماضية، وهم كل من عادل حميد وعلي العطيش المدعومين من جمعية الرابطة الإسلامية، وأسامة الخاجة من جمعية الأصالة.



وأعلنت جمعية المنبر الديمقراطي عن قائمتها بدفع إيمان شويطر في 10 العاصمة وبالخفاء دعمها لعبدالهادي مرهون، وخالد صليبخ المدعوم الذي ينفي دعم جمعية المنبر له رغم تردد أنباء عن دعمه.

وفي المقابل توصف هذه الإحصائية بالخجولة حال مقارنتها بالانتخابات السابقة التي خاضت فيها 3 جمعيات سياسية حربا طاحنة بدعمها أربعة مرشحين.

فالمنبر الإسلامي دعمت كل من خالد صليبيخ الذي احتل المرتبة الثانية بعد فوز النائب العسومي في الجولة الثانية، ويكرر في الانتخابات المقبلة التجربة مجدداً، وحسن بوخماس في الدائرة الرابعة بالعاصمة والمدعوم كذلك من المنبر.



ودفعت الأصالة بثلاثة مرشحين وهم أحمد العوضي في الدائرة الأولى، وأسامة الخاجة في سابعة العاصمة، ونبيل البلوشي في العاشرة، وفازت الأصالة بمقعدين تحت قبة البرلمان لكل من البلوشي والخاجة.




ولم تغب الرابطة عن المشهد في تلك الانتخابات بثلاثة مرشحين وهم علي العطيش ومحمد ميلاد، وعادل بن حميد، وفازت بالثلاثة مقاعد.



وأمام اجتياح المستقلين لدوائر العاصمة العشرة، وقلة مرشحي الجمعيات السياسية يبقى أمام الجمعيات، وتأخر الأخيرة في الإعلان عن قوائمها، خطوة أخيرة وهي دعم عدد من هؤلاء المرشحين في تلك الانتخابات النيابية مع الدفع بعدد من مرشحيها التي سوف يعلن عن أسمائهم في الأيام القليلة المقبلة، ضمن قوائم جمعيات الأصالة والمنبر الإسلامي وتجمع الوحدة قبل فتح باب الثلاثاء المقبل.

وتعد جمعية المنبر التقدمي هي الوحيدة والسباقة في الإعلان عن قائمتها .